بدعم حكومي لا محدود.. “التعليم الإلكتروني” تعزيز للمكتسبات وتحسي

بدعم حكومي لا محدود.. “التعليم الإلكتروني” تعزيز للمكتسبات وتحسي

[ad_1]

“اللهيبي”: المملكة تنطلق من قاعدة صلبة.. و”الزايدي”: المتعلم أصبح باحثاً عن المعلومة

بذلت وزارة التعليم جهداً كبيراً في تطوير منصات التعليم الإلكتروني في وقت قياسي لاستكمال العام الدراسي، ويعتبر “التعليم عن بعد” أحد الطرق الحديثة الهادفة إلى جذب الطلاب الذين لا يستطيعون تحت ظروف غير عادية الاستمرار في برنامج تعليمي تقليدي، حيث تطبق الوزارة مبادئ وأسس التعليم الإلكتروني الذي يعتبر من ضمن أساليبها التعليمية المبتكرة منذ أعوام في المملكة العربية السعودية لتحسين مخرجات التعليم ونواتج التعلم والاتفاق الجيد وتنمية الاقتصاد الرقمي، حتى يستمر التعليم مدى الحياة.

تحديات زمن “كورونا”
مدير التعليم بمحافظة الطائف الدكتور طلال اللهيبي، قال: “جائحة كورونا ألقت بظلالها على كثير من الأمور في حياتنا ومنها التعليم، فالتباعد الذي فرض على المجتمع جعل من الدراسة داخل حجرة الصف في حينه أمراً صعباً، فسلامة أبنائنا الطلاب فوق كل اعتبار، وكان أول تحدي واجهت وزارتنا هو كيف يمكن أن يواصل الطلاب والطالبات دراستهم في بيئة صحية آمنة، وهذا التحدي لم يدم طويلاً، فتحول إلى فرصة سانحة لتحول التعليم المباشر إلى تعليم عن بعد، وعند تعليق الحضور للمدارس لم تتوقف الدراسة حيث أطلقت فوراً حصص الدراسة عن بعد من خلال قنوات عين، فيما تم البحث عن البديل المناسب للتعليم التقليدي المباشر”.

وأضاف: “تم بعون الله ثم بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وبمتابعة من معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ ونائبه ومساعده إطلاق المنصة الإلكترونية التي تعتبر نقلة نوعية في مجال التعليم عن بعد والتي استوعبت الجميع وسهلت انطلاقة العام الدراسي لجميع طلابنا وطالباتنا دون استثناء، وهاهم اليوم يتلقون تعليمهم في فصولهم الافتراضية في بيئة تعليمية مناسبة تواكب المرحلة بعد أن تحولت التحديات إلى فرص مواتية من خلال كلمة الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم أن المملكة قضت 90 عاماً في البناء والتشييد لتنتقل بثبات إلى عصر حديث ومتقدم”.

قاعدة صلبة
وأشار الدكتور اللهيبي إلى أن “المملكة بلا شك تنطلق من قاعدة صلبة تم وضع لبناتها الأولى على يد مؤسس هذا الكيان طيب الله ثراه، ومنذ مرحلة التأسيس والتوحيد والمملكة في تطور وازدهار عاماً تلو عام، فعلى مدى 90 عاماً استطاعت المملكة أن تبني قاعدة سياسية واقتصادية واجتماعية متينة جعلتها تقف في مصاف أكبر الدول المؤثرة في العالم من خلال مجموعة العشرين، ومن خلال رؤيتها الطموحة أخذت المملكة في التحول بخطى ثابتة نحو عصر حديث ومتقدم يعتمد على التقنية ويواكب المرحلة وتطلعاتها”.

رؤية داعمة
وبين أنه من أهم محاور رؤية المملكة 2030 تطوير التعليم حيث عملت الرؤية على رصد التحديات التي تواجه التعليم، وبناء الأهداف العامة للتعليم، ومؤشرات قياس الأداء، وكذلك بناء المبادرة التعليمية والتربوية المحققة لبرنامج التحول الوطني، والداعمة الشراكة المجتمع مع التعليم ولذلك انطلاقاً من هذه القاعدة المتينة والرؤية الطموحة لم تجد المملكة أي عقبات للتحول إلى التعليم عن بعد في وقت قياسي عندما دعت الحاجة إلى ذلك فلو لم تكن القاعدة متينة والرؤية ممكنة لما تم هذا التحول الذي نفخر به اليوم وتضاهي به العالم”.

المحاكاة والواقع الافتراضي
وبدورها، قالت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية (بنات) مها بنت طاهر الزايدي: “لاشك أننا نعيش في زمن رؤية بلادي الغالية 2030 التي تعد واقعة ملموسة قرأناه وطبقناه قبل أن يصل بنا الزمن إليه، وهذا الفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود لمهندس الرؤية سمو سيدي ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله، والدولة قامت بترجمة تلك الرؤية (الهوية الجديدة للسعودية) على أرض الواقع كمشاريع عملاقة حقيقية قوامها التنمية المستدامة التي تجعل وطننا الغالي ينافس الدول العالمية مضمارة في التشييد والبناء والعلم والصحة والرياضة والثقافة وغيرها، حفظ الله بلادنا من كل سوء وحفظ قيادتنا وشعبنا الكريم”.

مجتمع إلكتروني
وحول قياس رضا المستفيدين من العملية التعليمية الإلكترونية ونشر ثقافة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد، قالت مديرة مكتب التعليم بالحوية، سارة عبدالله الزهراني: “انتشرت ثقافة التعليم الإلكتروني وبشكل فاعل بين كافة الفئات المستهدفة في التعليم وبين مختلف فئات المجتمع، وساعد ذلك في خلق مجتمع إلكتروني قادر على مواكبة مستجدات العصر وهذا بدوره ساعد على توفير مصادر متعددة ومتباينة للمعلومات وعزز التعلم الذاتي، فأصبح المتعلم باحث عن المعلومة وليس مجرد متلقي أيضاً ساعد على رفع مستوى التنمية بكافة أشكالها”.

وعبرت “الزهراني” عن “مدى فاعلية التعليم الإلكتروني بالمملكة من خلال تحقيق رؤية 2030. ففي ظل جائحة كورونا أصبح التعليم الإلكتروني عن بعد أحد الطرق لمواصلة التعليم في العالم الافتراضي، وكل ما يقدم في التعليم الإلكتروني عن بعد عزز رؤية 2030 من خلال الآتي:
-أعطي دافعة للتجديد والتطوير
-تحقق من خلال تحسين جودة التعليم الأساسي
-أدى إلى إتاحة فرص التعليم للجميع
-تحسين نظم ومخرجات التعليم”.

حماس ورغبة
وقال الدكتور حامد مسفر المالكي بجامعة الطائف: “من خلال قياس وتقويم نواتج عن بعد من خلال سير العملية التعليمية ومن خلال مؤشرات المشاركة والأداء المعتمدة في وزارة التعليم، الجميع لاحظ الحماس والرغبة الشديدة على التعلم والتحصيل والمشاركة من كل أطراف العملية التعليمية سواء طالبات أو معلمات، ومن ضمن المواضيع التي تطورت وتغيرت هو التقييم المستمر والقياس”.

وتابع: “هناك طموح للتميز في هذا الموضوع تحديداً وذلك بخلق وسائل تقييمية على شكل مشاريع بحثية أو مشاريع تطبيقية تفيد الطالبات وتفيد مجتمعاتهم، ولكن هذه الخطوة ربما تكون متقدمة حيث التركيز على الأساسيات في المرحلة المتوسطة يعتبر أولوية قصوى، ولكن ربما مشاريع صغری مهمة لتفادي الغش في أسئلة الاختيارات المتعددة والصح والخطأ، وبارك الله في جهود الجميع ونفع بعلمكم وعملكم”.

بدعم حكومي لا محدود.. “التعليم الإلكتروني” تعزيز للمكتسبات وتحسين للمخرجات


سبق

بذلت وزارة التعليم جهداً كبيراً في تطوير منصات التعليم الإلكتروني في وقت قياسي لاستكمال العام الدراسي، ويعتبر “التعليم عن بعد” أحد الطرق الحديثة الهادفة إلى جذب الطلاب الذين لا يستطيعون تحت ظروف غير عادية الاستمرار في برنامج تعليمي تقليدي، حيث تطبق الوزارة مبادئ وأسس التعليم الإلكتروني الذي يعتبر من ضمن أساليبها التعليمية المبتكرة منذ أعوام في المملكة العربية السعودية لتحسين مخرجات التعليم ونواتج التعلم والاتفاق الجيد وتنمية الاقتصاد الرقمي، حتى يستمر التعليم مدى الحياة.

تحديات زمن “كورونا”
مدير التعليم بمحافظة الطائف الدكتور طلال اللهيبي، قال: “جائحة كورونا ألقت بظلالها على كثير من الأمور في حياتنا ومنها التعليم، فالتباعد الذي فرض على المجتمع جعل من الدراسة داخل حجرة الصف في حينه أمراً صعباً، فسلامة أبنائنا الطلاب فوق كل اعتبار، وكان أول تحدي واجهت وزارتنا هو كيف يمكن أن يواصل الطلاب والطالبات دراستهم في بيئة صحية آمنة، وهذا التحدي لم يدم طويلاً، فتحول إلى فرصة سانحة لتحول التعليم المباشر إلى تعليم عن بعد، وعند تعليق الحضور للمدارس لم تتوقف الدراسة حيث أطلقت فوراً حصص الدراسة عن بعد من خلال قنوات عين، فيما تم البحث عن البديل المناسب للتعليم التقليدي المباشر”.

وأضاف: “تم بعون الله ثم بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وبمتابعة من معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ ونائبه ومساعده إطلاق المنصة الإلكترونية التي تعتبر نقلة نوعية في مجال التعليم عن بعد والتي استوعبت الجميع وسهلت انطلاقة العام الدراسي لجميع طلابنا وطالباتنا دون استثناء، وهاهم اليوم يتلقون تعليمهم في فصولهم الافتراضية في بيئة تعليمية مناسبة تواكب المرحلة بعد أن تحولت التحديات إلى فرص مواتية من خلال كلمة الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم أن المملكة قضت 90 عاماً في البناء والتشييد لتنتقل بثبات إلى عصر حديث ومتقدم”.

قاعدة صلبة
وأشار الدكتور اللهيبي إلى أن “المملكة بلا شك تنطلق من قاعدة صلبة تم وضع لبناتها الأولى على يد مؤسس هذا الكيان طيب الله ثراه، ومنذ مرحلة التأسيس والتوحيد والمملكة في تطور وازدهار عاماً تلو عام، فعلى مدى 90 عاماً استطاعت المملكة أن تبني قاعدة سياسية واقتصادية واجتماعية متينة جعلتها تقف في مصاف أكبر الدول المؤثرة في العالم من خلال مجموعة العشرين، ومن خلال رؤيتها الطموحة أخذت المملكة في التحول بخطى ثابتة نحو عصر حديث ومتقدم يعتمد على التقنية ويواكب المرحلة وتطلعاتها”.

رؤية داعمة
وبين أنه من أهم محاور رؤية المملكة 2030 تطوير التعليم حيث عملت الرؤية على رصد التحديات التي تواجه التعليم، وبناء الأهداف العامة للتعليم، ومؤشرات قياس الأداء، وكذلك بناء المبادرة التعليمية والتربوية المحققة لبرنامج التحول الوطني، والداعمة الشراكة المجتمع مع التعليم ولذلك انطلاقاً من هذه القاعدة المتينة والرؤية الطموحة لم تجد المملكة أي عقبات للتحول إلى التعليم عن بعد في وقت قياسي عندما دعت الحاجة إلى ذلك فلو لم تكن القاعدة متينة والرؤية ممكنة لما تم هذا التحول الذي نفخر به اليوم وتضاهي به العالم”.

المحاكاة والواقع الافتراضي
وبدورها، قالت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية (بنات) مها بنت طاهر الزايدي: “لاشك أننا نعيش في زمن رؤية بلادي الغالية 2030 التي تعد واقعة ملموسة قرأناه وطبقناه قبل أن يصل بنا الزمن إليه، وهذا الفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود لمهندس الرؤية سمو سيدي ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله، والدولة قامت بترجمة تلك الرؤية (الهوية الجديدة للسعودية) على أرض الواقع كمشاريع عملاقة حقيقية قوامها التنمية المستدامة التي تجعل وطننا الغالي ينافس الدول العالمية مضمارة في التشييد والبناء والعلم والصحة والرياضة والثقافة وغيرها، حفظ الله بلادنا من كل سوء وحفظ قيادتنا وشعبنا الكريم”.

مجتمع إلكتروني
وحول قياس رضا المستفيدين من العملية التعليمية الإلكترونية ونشر ثقافة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد، قالت مديرة مكتب التعليم بالحوية، سارة عبدالله الزهراني: “انتشرت ثقافة التعليم الإلكتروني وبشكل فاعل بين كافة الفئات المستهدفة في التعليم وبين مختلف فئات المجتمع، وساعد ذلك في خلق مجتمع إلكتروني قادر على مواكبة مستجدات العصر وهذا بدوره ساعد على توفير مصادر متعددة ومتباينة للمعلومات وعزز التعلم الذاتي، فأصبح المتعلم باحث عن المعلومة وليس مجرد متلقي أيضاً ساعد على رفع مستوى التنمية بكافة أشكالها”.

وعبرت “الزهراني” عن “مدى فاعلية التعليم الإلكتروني بالمملكة من خلال تحقيق رؤية 2030. ففي ظل جائحة كورونا أصبح التعليم الإلكتروني عن بعد أحد الطرق لمواصلة التعليم في العالم الافتراضي، وكل ما يقدم في التعليم الإلكتروني عن بعد عزز رؤية 2030 من خلال الآتي:
-أعطي دافعة للتجديد والتطوير
-تحقق من خلال تحسين جودة التعليم الأساسي
-أدى إلى إتاحة فرص التعليم للجميع
-تحسين نظم ومخرجات التعليم”.

حماس ورغبة
وقال الدكتور حامد مسفر المالكي بجامعة الطائف: “من خلال قياس وتقويم نواتج عن بعد من خلال سير العملية التعليمية ومن خلال مؤشرات المشاركة والأداء المعتمدة في وزارة التعليم، الجميع لاحظ الحماس والرغبة الشديدة على التعلم والتحصيل والمشاركة من كل أطراف العملية التعليمية سواء طالبات أو معلمات، ومن ضمن المواضيع التي تطورت وتغيرت هو التقييم المستمر والقياس”.

وتابع: “هناك طموح للتميز في هذا الموضوع تحديداً وذلك بخلق وسائل تقييمية على شكل مشاريع بحثية أو مشاريع تطبيقية تفيد الطالبات وتفيد مجتمعاتهم، ولكن هذه الخطوة ربما تكون متقدمة حيث التركيز على الأساسيات في المرحلة المتوسطة يعتبر أولوية قصوى، ولكن ربما مشاريع صغری مهمة لتفادي الغش في أسئلة الاختيارات المتعددة والصح والخطأ، وبارك الله في جهود الجميع ونفع بعلمكم وعملكم”.

19 نوفمبر 2020 – 4 ربيع الآخر 1442

12:01 AM


“اللهيبي”: المملكة تنطلق من قاعدة صلبة.. و”الزايدي”: المتعلم أصبح باحثاً عن المعلومة

بذلت وزارة التعليم جهداً كبيراً في تطوير منصات التعليم الإلكتروني في وقت قياسي لاستكمال العام الدراسي، ويعتبر “التعليم عن بعد” أحد الطرق الحديثة الهادفة إلى جذب الطلاب الذين لا يستطيعون تحت ظروف غير عادية الاستمرار في برنامج تعليمي تقليدي، حيث تطبق الوزارة مبادئ وأسس التعليم الإلكتروني الذي يعتبر من ضمن أساليبها التعليمية المبتكرة منذ أعوام في المملكة العربية السعودية لتحسين مخرجات التعليم ونواتج التعلم والاتفاق الجيد وتنمية الاقتصاد الرقمي، حتى يستمر التعليم مدى الحياة.

تحديات زمن “كورونا”
مدير التعليم بمحافظة الطائف الدكتور طلال اللهيبي، قال: “جائحة كورونا ألقت بظلالها على كثير من الأمور في حياتنا ومنها التعليم، فالتباعد الذي فرض على المجتمع جعل من الدراسة داخل حجرة الصف في حينه أمراً صعباً، فسلامة أبنائنا الطلاب فوق كل اعتبار، وكان أول تحدي واجهت وزارتنا هو كيف يمكن أن يواصل الطلاب والطالبات دراستهم في بيئة صحية آمنة، وهذا التحدي لم يدم طويلاً، فتحول إلى فرصة سانحة لتحول التعليم المباشر إلى تعليم عن بعد، وعند تعليق الحضور للمدارس لم تتوقف الدراسة حيث أطلقت فوراً حصص الدراسة عن بعد من خلال قنوات عين، فيما تم البحث عن البديل المناسب للتعليم التقليدي المباشر”.

وأضاف: “تم بعون الله ثم بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وبمتابعة من معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ ونائبه ومساعده إطلاق المنصة الإلكترونية التي تعتبر نقلة نوعية في مجال التعليم عن بعد والتي استوعبت الجميع وسهلت انطلاقة العام الدراسي لجميع طلابنا وطالباتنا دون استثناء، وهاهم اليوم يتلقون تعليمهم في فصولهم الافتراضية في بيئة تعليمية مناسبة تواكب المرحلة بعد أن تحولت التحديات إلى فرص مواتية من خلال كلمة الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم أن المملكة قضت 90 عاماً في البناء والتشييد لتنتقل بثبات إلى عصر حديث ومتقدم”.

قاعدة صلبة
وأشار الدكتور اللهيبي إلى أن “المملكة بلا شك تنطلق من قاعدة صلبة تم وضع لبناتها الأولى على يد مؤسس هذا الكيان طيب الله ثراه، ومنذ مرحلة التأسيس والتوحيد والمملكة في تطور وازدهار عاماً تلو عام، فعلى مدى 90 عاماً استطاعت المملكة أن تبني قاعدة سياسية واقتصادية واجتماعية متينة جعلتها تقف في مصاف أكبر الدول المؤثرة في العالم من خلال مجموعة العشرين، ومن خلال رؤيتها الطموحة أخذت المملكة في التحول بخطى ثابتة نحو عصر حديث ومتقدم يعتمد على التقنية ويواكب المرحلة وتطلعاتها”.

رؤية داعمة
وبين أنه من أهم محاور رؤية المملكة 2030 تطوير التعليم حيث عملت الرؤية على رصد التحديات التي تواجه التعليم، وبناء الأهداف العامة للتعليم، ومؤشرات قياس الأداء، وكذلك بناء المبادرة التعليمية والتربوية المحققة لبرنامج التحول الوطني، والداعمة الشراكة المجتمع مع التعليم ولذلك انطلاقاً من هذه القاعدة المتينة والرؤية الطموحة لم تجد المملكة أي عقبات للتحول إلى التعليم عن بعد في وقت قياسي عندما دعت الحاجة إلى ذلك فلو لم تكن القاعدة متينة والرؤية ممكنة لما تم هذا التحول الذي نفخر به اليوم وتضاهي به العالم”.

المحاكاة والواقع الافتراضي
وبدورها، قالت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية (بنات) مها بنت طاهر الزايدي: “لاشك أننا نعيش في زمن رؤية بلادي الغالية 2030 التي تعد واقعة ملموسة قرأناه وطبقناه قبل أن يصل بنا الزمن إليه، وهذا الفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود لمهندس الرؤية سمو سيدي ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله، والدولة قامت بترجمة تلك الرؤية (الهوية الجديدة للسعودية) على أرض الواقع كمشاريع عملاقة حقيقية قوامها التنمية المستدامة التي تجعل وطننا الغالي ينافس الدول العالمية مضمارة في التشييد والبناء والعلم والصحة والرياضة والثقافة وغيرها، حفظ الله بلادنا من كل سوء وحفظ قيادتنا وشعبنا الكريم”.

مجتمع إلكتروني
وحول قياس رضا المستفيدين من العملية التعليمية الإلكترونية ونشر ثقافة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد، قالت مديرة مكتب التعليم بالحوية، سارة عبدالله الزهراني: “انتشرت ثقافة التعليم الإلكتروني وبشكل فاعل بين كافة الفئات المستهدفة في التعليم وبين مختلف فئات المجتمع، وساعد ذلك في خلق مجتمع إلكتروني قادر على مواكبة مستجدات العصر وهذا بدوره ساعد على توفير مصادر متعددة ومتباينة للمعلومات وعزز التعلم الذاتي، فأصبح المتعلم باحث عن المعلومة وليس مجرد متلقي أيضاً ساعد على رفع مستوى التنمية بكافة أشكالها”.

وعبرت “الزهراني” عن “مدى فاعلية التعليم الإلكتروني بالمملكة من خلال تحقيق رؤية 2030. ففي ظل جائحة كورونا أصبح التعليم الإلكتروني عن بعد أحد الطرق لمواصلة التعليم في العالم الافتراضي، وكل ما يقدم في التعليم الإلكتروني عن بعد عزز رؤية 2030 من خلال الآتي:
-أعطي دافعة للتجديد والتطوير
-تحقق من خلال تحسين جودة التعليم الأساسي
-أدى إلى إتاحة فرص التعليم للجميع
-تحسين نظم ومخرجات التعليم”.

حماس ورغبة
وقال الدكتور حامد مسفر المالكي بجامعة الطائف: “من خلال قياس وتقويم نواتج عن بعد من خلال سير العملية التعليمية ومن خلال مؤشرات المشاركة والأداء المعتمدة في وزارة التعليم، الجميع لاحظ الحماس والرغبة الشديدة على التعلم والتحصيل والمشاركة من كل أطراف العملية التعليمية سواء طالبات أو معلمات، ومن ضمن المواضيع التي تطورت وتغيرت هو التقييم المستمر والقياس”.

وتابع: “هناك طموح للتميز في هذا الموضوع تحديداً وذلك بخلق وسائل تقييمية على شكل مشاريع بحثية أو مشاريع تطبيقية تفيد الطالبات وتفيد مجتمعاتهم، ولكن هذه الخطوة ربما تكون متقدمة حيث التركيز على الأساسيات في المرحلة المتوسطة يعتبر أولوية قصوى، ولكن ربما مشاريع صغری مهمة لتفادي الغش في أسئلة الاختيارات المتعددة والصح والخطأ، وبارك الله في جهود الجميع ونفع بعلمكم وعملكم”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply