عندما أطلقت رئاسة أمن الدولة مركز البلاغات الأمنية والرقم الموحد 990 كانت تهدف من ذلك إلى مد جسور الاتصال والتواصل بين الرئاسة والمواطن والمقيم لأهمية إسهامهم في الإبلاغ الفوري عن الأماكن المشبوهة، والأشخاص الذين يحملون الأفكار المتطرفة، وذلك بالتواصل مع مركز البلاغات بكل مهنية وسرية، وتحويل تلك البلاغات إلى الجهة المختصة للتأكد من صحة المعلومات والتعامل معها حتى استطاع المركز أن يكافح الإرهاب ويفشل مخططات المتطرفين بكل اقتدار.

وفي موسم الحج يساهم مركز البلاغات في تقديم الخدمات الإنسانية للحجاج طوال رحلتهم في المشاعر المقدسة، حيث رصدت «عكاظ» تقديم عدد من رجال أمن الدولة المظلات والمياه والمشاركة في تسهيل تحركات الحجيج في المشاعر المقدسة وتقديم المساعدات لمن يستحقها ليعكس العمل الإنساني لجهاز أمن الدولة الذي يشارك بجانب الجهات الأمنية الأخرى.

وساهمت قوات أمن الدولة في رسم تحركات الحجاج في مشعر منى وجسر الجمرات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، مستمدين ذلك من إيمانهم الكبير وحرصهم العميق على نجاح الحج من خلال العمل الإنساني الذي يقومون به تماشيا مع توجيهات قيادتنا الرشيدة ببذل كافة الجهود لتسهيل أداء فريضة الحج لضيوف بيت الله الحرام في تنقلاتهم في المشاعر المقدسة وحتى مغادرتهم إلى مدنهم المختلفة. وبتكاتف قطاعات أمن الدولة المتمثلة في المديرية العامة للمباحث وقوات الأمن الخاصة وقوات الطوارئ الخاصة وطيران الأمن، والإدارة العامة للشؤون الفنية، تناغمت الجهود منذ وصول الحجاج وحتى اليوم الأول من أيام التشريق وترجمتها على أرض الواقع حتى تنتهي مهمة الحج لرجال عاهدوا الله على خدمة الدين ثم المليك والوطن، يتسابقون على خدمة الحجاج من صعيد عرفات مرورا بمزدلفة حتى منى وجسر الجمرات والحرم المكي الشريف، يقدمون الإرشادات والخدمات، يرشدون التائه ويحملون المسن ويرفقون على الضعفاء ويحنون على الصغار، ترصدهم عيون ساهرة وأياد حانية طوال رحلتهم للحج ليرسموا صورة ناصعة وراسخة في مخيلة الحجاج والعالم عن رجل الأمن السعودي.

* إسهامات مركز البلاغات الأمنية والرقم الموحد 990

1-تقديم الخدمات الإنسانية للحجاج طوال رحلتهم في المشاعر

2- رسم تحركات الحجاج في مشعر منى وجسر الجمرات

3- تقديم الإرشادات والخدمات للحجاج في المشاعر

4- تقديم المظلات والمياه وتسهيل تحركات الحجيج في المشاعر

5- مكافحة الإرهاب وإفشال مخططات المتطرفين بكل اقتدار