[ad_1]
20 يوليو 2021 – 10 ذو الحجة 1442
03:08 PM
قال: الإجراءات الاحترازية المعتمدة أسهمت في سلامة الحجاج
وزير الشؤون الإسلامية يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة عيد الأضحى
رفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة بالحج والعمرة والزيارة، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيـخ، التهنئة المقرونة بصادق الدعاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة عيد الأضحى المبارك لعام 1442 هـ.
وقال: أرفع لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والامام العادل الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو سيدي ولي العهد القوي الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والشعب السعودي الوفيّ الكريم، أصدق التهاني وخالص التبريكات، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلاً الله أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على المملكة وقيادتها وشعبها والأمتين العربية والإسلامية باليمن والبركات والأمن والأمان.
وأضاف: الحمد لله الذي شرّف المملكة العربية السعودية باحتضان مقدسات المسلمين، وهيأ لهذه البلاد المباركة قيادةً حكيمة عادلة ممثلة بمولاي خادم الحرمين الشريفين الامام العادل والملك الصالح سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي عهده القوي الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، توارثت شرف خدمة هذه المقدسات منذُ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وأبناؤه البررة من بعده وتشرفت بذلك.
وأوضح أن الجهود التي قدمتها القيادة الرشيدة في الحج الاستثنائي مع ظروف جائحة كورونا هي محل فخر واعتزاز لكل مواطن.
وأشار إلى أن ما اتخذته قيادتنا الرشيدة من إجراءات احترازية في الحج كانت كفيلة بعد الله بحماية وسلامة الحجاج وتحقيق المقاصد الشرعية من إقامة النسك وسلامة الحجيج.
ونوه بالدعم السخي من لدن خادم الحرمين الشريفين لأعمال وبرامج وزارة الشؤون الإسلامية لتحقيق رسالتها في شرف خدمة الحجاج والتي حققت خلال الموسم الحالي ولله الحمد نجاحاً مميزاً بفضل الله ثم بالتوجيهات والدعم الكريم من لدنه، وبمتابعة دؤوبة من سمو سيدي ولي العهد الذي يتابع عمل كل الجهات الحكومية التي تعمل في خدمة ضيوف الرحمن وبكل دقة ليؤدي الحجاج حجهم بكل يسر وطمأنينة وأمان وسلامة.
واختتم “آل الشيخ” تصريحه، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده القوي الأمين، وأن يحفظه عزا وذخرا للإسلام والمسلمين، وأن يجعل هذه الأعمال الخيّرة في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، ونشر القرآن وعلومه، وخدمة الدين من خلال نشر منهج الوسطية والاعتدال وفهم الخطاب الديني فهما صحيحا كما فهمه السلف الصالح، بموازين أعمالهم الصالحة، وأن يتقبل من ضيوف الرحمن حجّهم، وأن يديم على المملكة العربية السعودية نِعم الأمن والأمان والرخاء والازدهار، وأن يحفظ الله شعبها الكريم ويزيل الوباء عن العالم أجمع.
[ad_2]
Source link