[ad_1]
إنجلترا تفتح تحقيقاً في أحداث نهائي أوروبا وتوقف متورطين بالشغب والعنصرية
قرعة الدور التمهيدي لدوري الأبطال تضع بنفيكا أمام سبارتاك موسكو… ورينجرز في مواجهة الفائز من مالمو وهلسنكي
الثلاثاء – 10 ذو الحجة 1442 هـ – 20 يوليو 2021 مـ رقم العدد [
15575]
شغب جماهير إنجلترا قبل وأثناء مباراة نهائي كأس أوروبا في محيط استاد ويمبلي (رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط»
أسفرت قرعة الدور التمهيدي الثالث لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي سحبت أمس في مقر الاتحاد الأوروبي للعبة في نيون، عن مواجهة قوية بين بنفيكا البرتغالي حامل اللقب مرتين وسبارتاك موسكو الروسي.
ويلتقي رينجرز، بطل أسكوتلندا، مع مالمو السويدي أو هلسنكي الفنلندي، فيما يلعب غريمه التقليدي سلتيك، في حال تخطيه ميدتيلاند الدنماركي، مع أيندهوفن الهولندي أو غلاطة سراي التركي.
وفي باقي أبرز المواجهات، يلتقي غنك البلجيكي مع شاختار دونيتسك الأوكراني، وموناكو الفرنسي، وصيف بطل عام 2004. مع رابيد فيينا النمساوي أو سبارتا براغ التشيكي.
وتتأهل الفرق الفائزة في الدور التمهيدي الثالث إلى الدور الفاصل الذي تسحب قرعته في الثاني من أغسطس (آب)، على أن تلعب الفرق الخاسرة في الدور الثالث المؤهل إلى الدور الفاصل لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».
وتقام مباريات الدور التمهيدي الثالث في الثالث والرابع من أغسطس ذهاباً والعاشر منه إياباً.
وهنا قرعة الدور التمهيدي الثالث:
دينامو زغرب الكرواتي أو أومونيا القبرصي مع ليجيا وارسو البولندي أو فلورا تالين الإستوني. ولينكولن ريد إمبس من جبل طارق أو كلوج الروماني مع الفائز من سلوفان براتيسلافا السلوفاكي أو يانغ بويز السويسري. وأولمبياكوس اليوناني أو نيفتشي الأذربيجاني مع الفائز من مورا السلوفيني أو لودوغوريتس البلغاري. وألماتي الكازاخستاني أو رد ستار الصربي مع الفائز من ألاشكيرت الأرميني أو شريف تيراسبول المولدافي. ومالمو السويدي أو هلسنكي الفنلندي مع رينجرز الأسكوتلندي. وفيرنسفاروش المجري أو زالجيريس فيلنيوس الليتواني مع سلافيا براغ التشيكي.
وأيندهوفن الهولندي أو غلاطة سراي التركي مع سلتيك الأسكوتلندي أو ميدتيلاند الدنماركي. كما يلعب سبارتاك موسكو الروسي مع بنفيكا البرتغالي، وغنك البلجيكي مع شاختار الأوكراني، وموناكو الفرنسي مع الفائز من رابيد فيينا النمساوي أو سبارتا براغ التشيكي.
على جانب آخر، عَيَّنَ الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لجنة مستقلة للتحقيق بالأحداث التي سبقت ورافقت نهائي كأس أوروبا في 11 الشهر الحالي على ملعب «ويمبلي» في لندن، بعدما شق مشجعون بلا تذاكر طريقهم إلى داخل الملعب بالقوة.
وأفادت تقارير بأن آلاف المشجعين دخلوا إلى الملعب عنوة باقتحام البوابات قبل المباراة التي فازت بها إيطاليا على إنجلترا بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1 – 1 في الوقتين الأصلي والإضافي. وحدثت أعمال شغب في المدرجات وعلى مداخل الملعب بعدما اشتبك المشجعون الذين يحملون التذاكر مع أولئك الذين اقتحموا المكان. وأشارت التقديرات إلى وجود قرابة 200 ألف مشجع خارج «ويمبلي» في وقت سُمِحَ بحضور 67500 شخص في المدرجات للمرة الأولى بهذا العدد منذ تفشي فيروس كورونا في مارس (آذار) 2020.
وكشفت لقطات كاميرات المراقبة أن نحو 300 شخص حاولوا دخول الملعب بالقوة.
وذكرت شرطة العاصمة أن الضباط اعتقلوا 45 شخصاً ليلة المباراة. وعكرت مشاهد الشغب بين المشجعين المخمورين أجواء المباراة النهائية الأولى لإنجلترا على الصعيد القاري والأولى بالمجمل منذ كأس العالم عام 1966 حين توجت باللقب على أرضها أيضاً بالفوز على ألمانيا الغربية 4 – 2 بعد وقت إضافي. وكشف الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أمس أنه أبلغ خلال عطلة نهاية الأسبوع وزارة المعلومات الرقمية والثقافة ووسائل الإعلام والرياضة بتعيين اللجنة المستقلة، متعهداً بتحديد المسؤولين عن «المشاهد المخزية» قبل وأثناء المباراة. وبعد أن طالب وزراء بريطانيون بإشراف مستقل على مراجعة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لشعب المشجعين في ويمبلي أعلن الأخير في بيانه: «نحن مصممون على فهم ما حدث في الخارج ثم داخل ملعب ويمبلي في نهائي كأس أوروبا 2020 يوم الأحد 11 يوليو (تموز) 2021. سيكون التركيز الرئيسي للنتائج على ضمان تعلم الدروس وعدم إمكانية تكرار مثل هذه المشاهد المشينة… سنواصل العمل مع الجهات المعنية لدعم جهودها في تحديد المسؤولين ومحاسبتهم».
ونشرت الشرطة صوراً من كاميرات المراقبة لبعض من المشجعين الذين تسعى لاستجوابهم، بعدما كشفت عن اعتقال شخصين للاشتباه بهما في عملية سرقة معدات ساعدت جماهير على اقتحام الملعب. ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، أن شخصين، كلاهما عمره 18 عاماً، سرقوا معدات وشاركوها مع آخرين للسماح لهم بمشاهدة مباراة النهائي. ورفض المحققون الكشف عن هوية المعدات التي تمت سرقتها.
وأضافت «بي إيه ميديا» أن الثنائي من منطقتي إلفورد ونيوهام بشرق لندن، وتم إطلاق سراحهما على ذمة القضية، فيما تتواصل التحقيقات حول الواقعة.
وقال بعض المشجعين ممن كانوا داخل ملعب «ويمبلي» إن العديد من الأشخاص كانوا يقفون داخل الردهات في الشوط الأول بأكمله لمشاهدة المباراة.
ورغم تقديم المنتخب الإنجليزي لأفضل أداء في تاريخ مشاركاته بكأس أمم أوروبا، إلا أن الأيام التالية للمباراة شهدت العديد من الإساءات العنصرية للاعبين عبر وسائل التواصل الاجتماعي كان ضحيتها الثلاثي ماركوس راشفورد وجايدون سانشو وبوكايو ساكا بعد الفشل في ترجمة الركلات الترجيحية في المباراة النهائية.
وكانت الشرطة البريطانية قد أعلنت عن القبض على أربعة أشخاص فيما يتعلق بالاستهداف العنصري الموجه للاعبي المنتخب وأنها فتحت تحقيقات معهم حول جرائم الكراهية، فيما يعمل فريق آخر من المحققين المتخصصين مع مسؤولي شركات التواصل الاجتماعي. وطالب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من مسؤولي شركات الإنترنت ومواقع التواصل اتخاذ تدابير أكثر شدة مع المتجاوزين ومثيري الكراهية والعنصرية».
وقال جونسون إن بلاده ستجري تعديلاً في القانون من أجل فرض عقوبات بالحرمان من حضور المباريات بحق من تثبت إدانته بتوجيه إساءات عنصرية عبر الإنترنت. وقال: «أكرر أنني أدين بشدة وأبغض الإساءات العنصرية من يثبت تورطه سيتعرض للعقاب بلا استثناءات أو أعذار».
وأثارت الأحداث المشينة الشكوك حول فرص نجاح ملف الترشح المشترك للمملكة المتحدة وآيرلندا من أجل استضافة كأس العالم 2030.
المملكة المتحدة
يورو2020
العنصرية
[ad_2]
Source link