[ad_1]
19 يوليو 2021 – 9 ذو الحجة 1442
02:20 PM
بُني عليه شاخص يميزه عن بقية الجبال
يوم العيد لأهل الموقف: “عرفات” ركن الحج الأعظم.. قصة التسمية والفضل
تصوير : فهد السليس
وقف حجاج بيت الله الحرام اليوم بجبل عرفات ركن الحج الأعظم وبه يتحقق؛ لما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: “الحج عرفة” ويوم عرفة يوافق التاسع من ذي الحجة من العشر المباركة، وهو من أعظم الأيام للمسلمين في كل شهور السنة، وبه يقف الحجاج على صعيد عرفات الطاهر من طلوع الشمس حتى غروبها في ذلك اليوم.
وللتسمية عدة روايات بعضها تقول إن آدم عليه السلام الْتقى بحواء، وأشارت رواية أخرى إلى أن جبريل عليه السلام عندما أخذ يُعرّف آدم عليه السلام المشاعرَ ووصل به إلى هنالك قال: عرفت؟ قال: عرفت.. فسميت بعرفات”.
فهو يوم العيد لأهل الموقف؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يوم عرفة ويوم النحر وأيام منى عيدنا أهل الإسلام)، ويستحب للحاج الانشغال بالاستغفار والتهليل والتكبير وذكر الله والدعاء لنفسه ولأسرته ولعامة المسلمين وبعد خروج شمس اليوم التاسع يتجه الحجيج لمزدلفة للمبيت بها.
تقع عرفات على مساحة ما بين جبال سعد إلى وادي عرنة، وبه أشهر المواقع التاريخية جبل الرحمة وهو الجبل الذي يقع في شمال شرقي عرفة وهو ليس بالجبل الكبير، ولا يزيد ارتفاعه على ٣٠ مترًا، وفي أعلاه شاخص، وقد بني هذا الشاخص حتى يميزه عن الجبال الأخرى، وليس له علاقة بالأمور المتعلقة بالحج وما يقع عليه الحجاج من أعمال بدعية ليس لها أساس من الشريعة أو المناسك.
ويفضل الصيام لغير الحاج، وهو سنة مؤكدة حث عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا يستحب للحاج صيامه؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان مفطرًا في حجة الوداع، وهو أحد الأيام العشر التي أقسم الله بها منبهًا على عِظَم فضلها وعلوّ قدرها، قال الله عز وجل: {وليال عشر}، وكثرة العتق من النار في يوم عرفة، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة).
كما وقف نبينا صلى الله عليه وسلم في الناحية الشمالية الشرقية من جبل الرحمة وجعله في موقف يُعرف بـ”إلال”، وهي صخرة جعل نحر ناقته عليها متجهة إلى القبلة وقال: “وقفت هاهنا وعرفة كلها موقف”.
[ad_2]
Source link