قال: ما تقوم به كل الجهات المعنية يدعو إلى المفخرة والغبطة والسرور

“التركي”: التسهيلات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام يسجلها التاريخ وتلجم ألسنة الناعقين

أشاد عضو مجلس إدارة نادي الإبل سابقاً، والمتحدث الرسمي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بنسخته الخامسة الدكتور خالد التركي بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن من تسهيلات أبهرت العالم ودونها التاريخ في سجلاته المشرقة ووثق إنجازاتها العالم وألجم تميزها ونوعيتها ألسنة الناعقين .

وقال “التركي”: إن حكومة خادم الحرمين الشريفين وهي تتشرف بخدمة حجاج بيت الله الحرام في هذه الأيام الفاضلات والحج الاستثنائي الثاني في ظل الظروف الراهنة مع تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، هي من نعم الله على هذه الدولة بما آتاها الله من بصيرة وحكمة وسداد في اختيار الأصلح للمسلمين لتأدية الركن الخامس من أركان الإسلام.

وأضاف: ما تم ويتم الآن من تسهيلات لحجاج بيت الله الحرام سيسجله التاريخ ويوثقه العالم أجمع لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين، في حرص الدولة على سلامة الحجاج الذي وضعته فوق كل اعتبار.

وتابع التركي، أن تسخير جميع الطاقات والكوادر في جميع مؤسسات الدولة لهو أكبر دليل على هذا العمل المتكامل والمتناغم والدور الكبير الذي تقوم به الوزارات المعنية في تسهيل أمور الحجاج وهم يمثلون (150) دولة، حيث تم تأهيل 60,000 حاج من المواطنين والمقيمين من داخل المملكة، كما تم تجهيز أكثر من 1700 حافلة لنقل ضيوف الرحمن خلال موسم حج 42 هـ.

وأردف: لقد من الله تعالى على حكومة المملكة العربية السعودية بالخير الكثير، ومن هذا الخير العظيم تنظيم حج هذا العام، حيث ألجم التنظيم الرائع والتسهيلات النوعية في أحدث التقنيات الحديثة ألسنة الناعقين أصحاب النظرة السوداوية الذين لا يرون الأشياء على حقيقتها وإنما وفق أمزجتهم وأهوائهم وتفسيراتهم في ضوء ما تملي عليهم أجندتهم الواهية.

وتابع: إن هذه الجائحة لم تثن المملكة عن القيام بكل ما تستطيع في سبيل تجنيب المواطنين والمقيمين أي أخطار قد تلحق بهم جراء التهاون في الالتزام بالتعليمات والاحترازات التي أقرتها الدولة لحماية الأنفس وأخذ كل التدابير اللازمة للقيام بما يحقق سلامة المواطن والمقيم.

ودعا كل مواطن ومقيم على أرض هذا الوطن المعطاء في إجازة عيد الأضحى أن يتعاونوا مع المسؤولين في جميع القطاعات المعنية بالالتزام بالاحترازات المقررة والتي تنص على التباعد الاجتماعي ولبس الكمامة وتقليل الاجتماعات والابتعاد عن المصافحة وأخذ الحيطة والحذر في كل الأحايين وعدم تعريض الآخرين للأخطار.

وأضاف التركي، ما تقوم به وزارة الحج والعمرة والداخلية والصحة والإعلام والشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والشؤون البلدية والقروية والإسكان وجميع الوزارات المعنية من دور كبير في تسهيل أمور حجاج بيت الله الحرام، لمن الأمور التي تدعو إلى المفخرة والغبطة والسرور، وسينصر الله هذه الدولة بنصرها لعباده وشرفها بالقيام على خدمة الحرمين الشريفين وعلى رعايتهم والحفاظ على صحتهم وأمنهم وحياتهم وأسرهم.

وقال: الشكر قليل في حق من يستحق الشكر، فالشكر أولاً وآخر لله تعالى على نعمه التي لا تحصى، ثم الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين على حرصهما على راحة المواطنين والمقيمين وضيوف الرحمن بوجه خاص وعلى حرصهما على سلامة أبنائهم وبناتهم في هذا الوطن المعطاء، نسأل الله تعالى أن يبارك في عمر ملك الحزم والعزم والعدل، وأن يجزل له المثوبة وأن يجزيه عن كل مسلم خير الجزاء وأن يحفظه ذخراً ونصراً وعزاً ورفعة لكل مواطن ومقيم.