[ad_1]
تحارب الاكتئاب وتقوّي العضلات… تعرف على فوائد السباحة لجسمك وعقلك
الأحد – 8 ذو الحجة 1442 هـ – 18 يوليو 2021 مـ
السباحة يمكن أن تحسن مزاجك عن طريق تحفيز إنتاج هرمونات الإندورفين والدوبامين والسيروتونين (أ.ف.ب)
نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»
مع إلغاء كثير من الدول القيود الخاصة بفيروس «كورونا» المستجد، وخروج كثير من الأشخاص من العزلة، يقول الخبراء إن الاهتمام بصحتنا العقلية يجب أن يكون أولويتنا القصوى.
ومثل جميع أنواع النشاط البدني، يمكن للسباحة أن تحسن مزاجك عن طريق تحفيز إنتاج هرمونات الإندورفين والدوبامين والسيروتونين، وفقاً لما ذكره الخبراء لشبكة «سي إن إن» الأميركية.
واستشهد الخبراء بدراسة أُجريت في عام 2016 وجمعت بيانات من 23 بحثاً سابقاً، حيث أظهرت أن التمارين المنتظمة -بما في ذلك السباحة والجري واليوغا ورفع الأثقال- لها نفس التأثير الذي تتركه مضادات الاكتئاب والعلاج النفسي على الصحة العقلية.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه التمرينات تؤدي إلى تغييرات هيكلية مهمة في الدماغ، لا سيما في بنية دماغية بدائية تسمى الحُصين، والتي تشارك بشكل كبير في تكوين الذاكرة وتنظيم العواطف.
علاوة على ذلك، أظهرت دراسات أخرى أن التمارين الهوائية المنتظمة، مثل الجري والسباحة، تقلل الالتهاب وتعزز نمو الأعصاب في الحُصين، ما يترك تأثيرات إيجابية على الحالة المزاجية والذاكرة. وعلى العكس من ذلك، تم ربط ضمور أو انكماش الحُصين بتطور اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب.
ولم تكن صحتنا العقلية هي الشيء الوحيد الذي تأثر بوباء «كورونا»، فقد أثّرت العزلة الناتجة عن تفشي الفيروس على أجسادنا بشكل كبير.
وقالت دراسة حديثة نُشرت في مجلة «جاما» العلمية، إن المواطن الأميركي العادي اكتسب ما يقرب من 7 أرطال (3 كيلوغرامات) في أثناء الوباء.
وقال دانيال ليبرمان، الأستاذ في قسم علم الأحياء التطوري البشري في جامعة هارفارد الأميركية: «إن تأثيرات (كورونا) على الصحة على المدى الطويل مقلقة».
وأضاف ليبرمان: «بلا شك، فإن هذه الأرطال الإضافية التي اكتسبها كثير من الأشخاص خلال الوباء تأتي من قلة النشاط البدني في الأساس، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي غير صحي».
وكما هو الحال مع جميع أشكال التمارين الهوائية، تعد السباحة أيضاً طريقة رائعة لتقوية العضلات وحرق الدهون، وفقاً لليبرمان، الذي أشار إلى أن معدلات الحرق الناتجة عن السباحة تتخطى المعدلات الناتجة عن الجري بنحو 7 أضعاف.
وأكد العالم الأميركي أيضاً أن هناك كثيراً من الجوانب الأخرى للسباحة التي تجعلها شكلاً مفيداً وفريداً من التمارين.
وأضاف: «على سبيل المثال، عندما نسبح، يكون جسمنا في وضع أفقي، مما يزيد من عودة الدم من الجهاز الوريدي إلى القلب».
وسبق أن ذكرت دراسة أُجريت عام 2013 في المجلة الدولية لأمراض القلب أن الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب يكون أبطأ بنحو 10 – 15 نبضة خلال السباحة مقارنةً بالجري، مما يزيد من الوقت الذي يمكن فيه للقلب الاسترخاء والامتلاء بالدم، وهو ما يُعرف باسم «الوظيفة الانبساطية» نتيجة لذلك، تزيد كمية الدم التي يضخها القلب خلال كل نبضة بنسبة 30% إلى 60% في أثناء السباحة.
وكشف ليبرمان عن أن السباحة تختلف أيضاً عن غيرها من التمارين الهوائية لأنها تعتمد على التحكم في التنفس. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة إجمالي سعة الرئة وتحسين أداء الرئة بشكل عام.
أميركا
الصحة
[ad_2]
Source link