[ad_1]
18 يوليو 2021 – 8 ذو الحجة 1442
01:12 PM
تحدّث عن نشر المملكة للوسطية وعرض لجهود “الإسلامية” لخدمة الحجاج
“آل الشيخ”: متابعة ولي العهد حافز لمن يريد أن يعمل في أي جهاز بالدولة
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة بالحج والعمرة والزيارة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن المملكة منذ أن تأسست في عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وهي تسعى حثيثة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وزوار مسجد رسول الله.
جاء ذلك خلال اللقاء التلفزيوني الحصري للوزير “آل الشيخ” بقناة السعودية الأولى، الذي تَحدث فيه مساء أمس السبت عن خطة وزارة الشؤون الإسلامية وأعمالها في الحج الاستثنائي للعام الحالي.
وأوضح وزير الشؤون الإسلامية أن العمل يتجدد كل عام من خلال ما نلاحظه من زيادة أعداد الحجاج ومتطلباتهم، ولذلك نجد أن القيادة الرشيدة منذ أن ينتهي موسم الحج تبدأ العمل، من كبار المسؤولين كل فيما يخصه ليقوم بتطوير العمل للعام القادم؛ حتى يكون الحاج في راحة واستقرار، بتوفير جميع سبل الراحة وتدارك الملاحظات التي يجب تفاديها.
وأبان “آل الشيخ”، خلال اللقاء، أن الوزارة منذ أن حصل وباء كورونا قامت بأعمال استباقية من خلال تطبيق البروتوكولات الصحية كالتعقيم، وإغلاق المساجد التي يحصل بها إصابات، وتنظيم المصلين، ويجب العمل على الوقاية من هذا الوباء؛ مؤكدًا أن قرار اقتصار الحج على الداخل يصب في مصلحة الحجاج والمسلمين كافة.
وكشف أن الوزارة نفّذت هذا الموسم 122 دورة تدريبية للأئمة والمؤذنين والمراقبين والمراقبات والدعاة والداعيات؛ مشيرًا إلى أن هذه الدورات تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات للحاج والمعتمر؛ حيث بلغ عدد المستفيدين 22500 إمام، و20000 مؤذن، و3200 مراقب ومراقبة.
من ناحية أخرى، أكد وزير الشؤون الإسلامية أن المملكة خطت خطوات جبارة في نشر الوسطية والاعتدال ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب، والسعي لنشر منهج السلف الصالح؛ مشيرًا إلى أن الكثير تضرر بسبب اختطاف المنابر الدعوية الخطابية، وأن الوضع الحالي يختلف للأفضل -ولله الحمد- وفق ما يُرضي الله سبحانه؛ مؤكدًا أن المتابعة الحثيثة من سمو ولي العهد تُعد حافزًا لمن يريد أن يعمل في أي جهاز بالدولة، وأن الخطوات الجبارة التي قام بها لا تخالف ثوابت الدين، ويعمل وفق ما يحقق سعادة المواطن.
وأوضح “آل الشيخ”، في ختام اللقاء، أن الوزارة قامت بأعمال عدة من الصيانة والتعقيم وبناء المرافق والعناية بالمواقيت وتهيئتها للحجاج على مدار الساعة، وتهيئة مساجد المشاعر المقدسة والمواقيت؛ حيث تم فرشها بأفضل الأنواع، وأيضًا استكمال مشروع التكييف في نمرة والخيف.
واختتم: “كما تم تكليف عدد من الدعاة على مدار الساعة في مساجد المشاعر المقدسة، والتأكيد على تطبيق الإجراءات الاحترازية في المساجد والمواقيت، ووضع الملصقات والتعقيم، كما تم إطلاق برامج توعوية منها برنامج مناسك الحج، و”حج بسلام وأمان” بمشاركة أعضاء من هيئة كبار العلماء والدعاة، والتوعية والإرشاد للحجاج من خلال الرد الآلي، وزيادة الروبوت الآلي وشاشات المكتبة الإلكترونية التي تحتوي على 3000 مادة علمية”؛ متمنيًا أن يديم الله على بلادنا الأمن والأمان.
[ad_2]
Source link