[ad_1]
17 يوليو 2021 – 7 ذو الحجة 1442
01:38 PM
شكروا القيادة وأشادوا بالإجراءات الاحترازية والعمل المتقن للجهات المشاركة
الحمد لله الذي اصطفانا.. حجاج أول وفد لبيت الله يشيدون بتنظيم الحشود بالحرم
أشاد عدد من حجاج بيت الله الحرام في أول أيام التروية بالجهود والخدمات المقدمة والتنظيم في هذه الظروف الاستثنائية في المسجد الحرام، وأكدوا على التنظيم في الاستقبال وأداء طواف القدوم، وفق ما اتخذته حكومة المملكة العربية السعودية من إجراءات احترازية وتدابير وقائية للحفاظ على صحة وسلامة الحجاج، وتضافر الجهود من قبل الجهات المشاركة في المسجد الحرام.
وذكر الحاج السعودي عبد العزيز بن إبراهيم المبدل، قائلًا: “نشكر الله الذي منّ علينا في هذه الظروف الاستثنائية، ومع انتشار هذا الوباء كفا الله المسلمين والعالم أجمع شره، أن تمكنّا من الحج لهذا العام، فقد بذلت المملكة العربية السعودية كافة الإمكانيات لتذليل جميع الصعوبات وتسهيل الحج على الحجيج، وسهلت العمل على ذلك وفق ما تراه من تدابير وإجراءات صحية للحفاظ على النفس البشرية. والشكر للعاملين بالمسجد الحرام والجهات العاملة والمشاركة من القطاعات الأمنية والصحية على ما يقدمونه من جهود تنظيمية وإرشادية وتوجيهية، فجزاهم الله عنا كل الجزاء”.
وقال الحاج محمد محمود إبراهيم من الجنسية اللبنانية: الحمد لله الذي اصطفانا لهذا الحج واليسر والسهولة، وإن هذه الخدمات والتنظيم في المسارات في المسجد الحرام تدلّ على الحرص والاهتمام البالغ من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهم الله- على تقديم أرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وفق الإجراءات الاحترازية، والعمل الذي تقدمه الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من التنظيم الأكثر من رائع في استقبالهم للحجاج حتى نهاية طوافهم، وخروجهم من المسجد الحرام، وهذا يدلّ على العمل المنظّم والمتقن، نسأل الله أن يديم الأمن والأمان على هذه البلاد.
فيما ذكر الحاج نضال علي حسن من السعودية أن المملكة العربية السعودية ومن خلال هذا العمل التنظيمي الرائع والمميز، تمكنّا من القدوم للحاج ونحن آمنون، فقد اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية للقيام بشعيرة الحج بكل يسر وسهولة، والعمل الذي يقدّم من قبل الجهات المشاركة في المسجد الحرام من خدمات وتنظيم يسهل علينا أداء هذه الشعائر بكل يسر وسهولة، فالحمد لله الذي وفقنا لحجّ بيته، ونسأل الله أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين من كل بلاء، وبلاد المسلمين كافة.
[ad_2]
Source link