[ad_1]
أشاد في حديث لـ«الشرق الأوسط» بالعلاقات مع السعودية
قال وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، في حديث إلى «الشرق الأوسط»، إن بلاده لا تريد أن تصبح سوريا «دولة فاشلة»، وإن أثينا قررت إرسال دبلوماسي إلى دمشق لـ«المساهمة في تطبيع الأوضاع، لكنه لن يقدم أوراق اعتماده إلى نظام (الرئيس بشار) الأسد».
وأوضح ديندياس رداً على سؤال، في الحديث الذي أجري عبر رابط تلفزيوني أول من أمس، أن أثينا لا تزال ملتزمة قرار الاتحاد الأوروبي بوجوب «رؤية خطوات ملموسة من نظام الأسد لتوفير الأموال لإعمار سوريا»، مضيفاً: «لا نقبل بنتائج الانتخابات الرئاسية». وزاد أن الاتحاد الأوروبي يريد حصول «تحوّل إلى الديمقراطية، والاحترام الكامل لحقوق الإنسان، والمساءلة عن جرائم الحرب… وإننا مهتمون بمعرفة كيف يرى نظام الأسد المستقبل. واللجنة الدستورية هي منبر عظيم يمكن أن يقدِّم فيه نوعاً من الخطوات إذا أراد، لكنني لست متأكداً من أننا سنشهد حدوث ذلك».
ونوه ديندياس بالعلاقات مع السعودية، وقال إنها «دولة مهمة جداً للاقتصاد العالمي والأوروبي واليوناني». وأضاف: «أمن المملكة العربية السعودية يشكّل أهمية جوهرية بالنسبة إلينا. ولهذا السبب وقّعنا اتفاقات مهمة» مع الرياض.
وأعرب عن ارتياحه لقرار أميركا توسيع قاعدتها العسكرية في بلاده، ونية البلدين توقيع اتفاق دفاعي في خريف العام الجاري.
إلى ذلك، كشفت مصادر دبلوماسية في دمشق، أن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، سيصل إلى دمشق اليوم (السبت)، للقاء الرئيس الأسد الذي يؤدي في اليوم ذاته القسم لولاية رابعة.
[ad_2]
Source link