[ad_1]
وقال رامز ألاكبروف، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في أفغانستان، للصحفيين في نيويورك في مؤتمر صحفي افتراضي إنه “مع دخولنا العام، واجهنا قضيتين محددتين”.
إحدى هاتان القضيتان الجفاف الثاني الذي ضرب أفغانستان في السنوات الثلاث الماضية. أما القضية الثانية فهي “الاستيلاء العسكري التدريجي من قبل طالبان على أكثر من 170 منطقة”، مما تسبب في “نزوح أعداد كبيرة”، وفق لما ذكره ألاكبروف.
وأوضح ألاكبروف: “لدينا 270 ألف مشرد انتقلوا داخليا من المناطق الريفية إلى المراكز الحضرية والمراكز الإقليمية. ونشهد أيضا عمليات ترحيل وإبعاد، ومعظمها من إيران، لأعداد كبيرة من الأفغان.”
قتل واضطهاد وتمييز
وفي سياق متصل، أشار بيان صدر عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان (يوناما) يوم الأربعاء، إلى أن التقارير التي تفيد بالقتل وسوء المعاملة والاضطهاد والتمييز واسعة الانتشار ومثيرة للقلق، وتخلق حالة من الخوف وانعدام الأمن.
ودعت يوناما في بيانها “المهتمين بصدق بمستقبل أفغانستان وشعبها” إلى إعطاء الأولوية للتفاوض على السلام والالتزام بالإجراءات، بما في ذلك حماية البنية التحتية للبلاد، والتي ستظهر اهتماما حقيقيا برفاهية جميع الأفغان.
خطر متزايد على العاملين الإنسانيين
كما لفت الانتباه إلى أن الوضع في أفغانستان أصبح أكثر خطورة بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني، الذين يجدون أنفسهم مستهدفين أكثر فأكثر بالعنف.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية:
“هناك زيادة بنسبة 30 بالمائة في الحوادث التي تؤثر على العاملين في المجال الإنساني. قُتل 35 عاملاً في المجال الإنساني منذ بداية العام، وأصيب 63 آخرون بجروح”.
أزمة إنسانية
وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين قد حذرت يوم الثلاثاء (13 تموز/يوليو) من أزمة إنسانية تلوح في الأفق في أفغانستان حيث يؤدي الصراع المتصاعد إلى زيادة المعاناة الإنسانية ونزوح المدنيين.
يذكر أن النداء الإنساني لأفغانستان لهذا العام – البالغة قيمته 1.3 مليار دولار – تم تمويله بنسبة 37 في المائة فقط.
وعن ذلك قال المنسق المقيم رامز ألاكبروف:
“تتمثل خطتنا في تقديم المساعدة لما لا يقل عن 15.7 مليون شخص. في الوقت الحالي لن يكون ذلك ممكنا بدون مساهمات إضافية”.
[ad_2]
Source link