[ad_1]
صرّح بذلك وزير الصحة الألماني، ينس شبان، الذي شارك في المؤتمر الصحفي الاعتيادي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف.
وقال للصحفيين: “لن تنتهِ هذه الجائحة، حتى تبلغ نهايتها بالنسبة للجميع في جميع أنحاء العالم. لهذا السبب نحن – إلى جانب دعم منظمة الصحة العالمية، ونحن ندعم منظمة الصحة العالمية – ولكن معا ندعم أيضا البرامج لضمان توفر هذه اللقاحات في جميع البلدان، ونقوم بذلك في إطار برنامج مسرع أدوات مكافحة كـوفيد-19.”
وقال وزير الصحة الألماني إن بلاده قررت كدولة الالتزام بذلك. وأضاف يقول: “سنقوم أيضا بتوفير 30 مليون لقاح لدول ثالثة من خلال مرفق كوفاكس وأعتقد اليوم أنه يمكننا القول إننا يجب أن نكون قادرين على توفير أكثر بكثير من الثلاثين مليون جرعة هذه.”
وأشار إلى أنه في الأسابيع والأشهر القادمة “سنكون قادرين على توفير المزيد من الجرعات لتقاسمها مع البلدان في العالم التي هي في أمس الحاجة إليها.”
منظمة الصحة العالمية تطلب الشفافية من الصين
من جانبه، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، ردا على أسئلة الصحفيين بشأن معرفة أصل الفيروس: “كما تعلمون، لقد انتهينا من المرحلة الأولى (من الدراسة) وأظهرت المرحلة الأولى بعض التقدم، ولكن هناك أيضا بعض التحديات التي يجب معالجتها وأحد التحديات هو ما ذكرته، الوصول إلى البيانات الأولية، وخاصة البيانات في بداية الجائحة – لم يتم مشاركة البيانات الأولية. والآن قمنا بتصميم المرحلة الثانية من الدراسة ونطلب في الواقع من الصين أن تكون شفافة ومنفتحة ومتعاونة، لا سيما بشأن البيانات الأولية للمعلومات التي طلبناها في الأيام الأولى للجائحة.”
نطلب في الواقع من الصين أن تكون شفافة ومنفتحة ومتعاونة، لا سيما بشأن البيانات الأولية للمعلومات التي طلبناها في الأيام الأولى للجائحة — د. تيدروس
وتابع يقول: “سنناقش مع الدول الأعضاء المرحلة الثانية ونأمل في أن تساعد في التوجيهات من أجل التصدي للتحديات التي أكدتها بالفعل من بين أمور أخرى.”
وقال د. تيدروس إنه في أي حالة تفشٍ للمرض، يجب فهم الأصول ومعرفة ما حدث من أجل منع التفشي المقبل.
وأضاف يقول: “لكن هناك الجزء الآخر منه، خاصة بالنظر إلى الطبيعة غير المسبوقة لهذه الجائحة وعدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم وعدد الأشخاص الذين عانوا منها. خذوا عدد الوفيات وحده – أكثر من أربعة ملايين وفاة.”
الجائحة لا تقترب من نهايتها
وأضاف المسؤول الأممي أن لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية أعربت عن قلقها من التوصيف الخاطئ بأن الجائحة تقترب من نهايتها وهي في الواقع لا توشك على الانتهاء.
وقال: “حذرت (اللجنة) أيضا من الاحتمال القوي لظهور وانتشار عالمي لمتغيرات مثيرة للقلق جديدة وربما أكثر خطورة والتي قد تكون أكثر صعوبة في السيطرة عليها.”
كما أعربت اللجنة عن قلقها العميق بشأن مستوى التمويل لخطة منظمة الصحة العالمية للاستعداد والاستجابة الاستراتيجية لكوفيد-19، مما يحد من قدرة منظمة الصحة العالمية على تنسيق الاستجابة العالمية للجائحة، خاصة فيما يتعلق بالمرونة المطلوبة للتحرك بالسرعة التي يتحرك بها هذا الفيروس.
ودعت اللجنة “جميع الدول إلى دعم دعوة منظمة الصحة العالمية لتطعيم 10 في المائة على الأقل من سكان كل دولة بحلول نهاية أيلول/سبتمبر.”
[ad_2]
Source link