اكتشف مسؤولون روس «طريقاً من العظام والجماجم البشرية» في منطقة متجمدة بسيبيريا، الأمر الذي دفعهم لفتح تحقيق حول هذا الأمر.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قال مسؤول في مدينة كيرينسك شرق سيبيريا للتلفزيون الروسي الحكومي، إنه تم اكتشاف عظام ثلاثة أشخاص على الأقل حتى الآن، مضيفاً أنها قد تعود إلى الحرب الأهلية الروسية التي وقعت بين عامي 1917 و1922.
ويتم أحياناً استخراج الرفات البشرية في أثناء أعمال البناء وأعمال الطرق في روسيا، خصوصاً بالقرب من المواقع التي شهدت معارك خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي عام 2014 اكتُشف رفات ما لا يقل عن 10 أشخاص يُشتبه في أنهم جنود من الجيش الأحمر (الجيش السوفياتي الذي قامت الحكومة الشيوعية بإنشائه بعد الثورة البلشفية في عام 1917) في أثناء بناء طريق سريع محلي في منطقة كورسك.
وذكرت وسائل إعلام روسية أنه تم جمع العظام المكتشفة في كيرينسك وتوقف العمل على الطريق لحين انتهاء المسؤولين من التحقيق في الواقعة.