[ad_1]
وفي بيان صدر عن تيد شيبان، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أكدت اليونيسف مقتل ثلاثة أطفال صباح يوم الخميس في هجومين منفصلين في شمال غرب سوريا.
ووقع الهجومان في منطقة خفض التصعيد بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في آذار/مارس من العام الماضي.
وبحسب اليونيسف، تم التحقق من مقتل ما لا يقل عن 10 أطفال في سوريا في الأسبوعين الأخيرين فقط. وقال البيان: “هذه دلالة مخيفة على عودة العنف إلى سوريا. يواجه الناس خطر فقدان المتنفس الذي عاشوه خلال فترة خفض العنف.”
وحذرت اليونيسف من أن العنف وأي استئناف للأعمال العدائية سيبعد السوريين عن التوصل إلى حل سلمي وسياسي لإنهاء إراقة الدماء وحل الأزمة المستمرة منذ أكثر من عقد في سوريا.
وكانت اليونيسف قد أكدت مقتل ستة أطفال وإصابة آخرين في عدة هجمات استهدفت ثلاث قرى جنوب إدلب في شمال غرب سوريا في 3 تموز/يوليو.
في العام الماضي وحده، تحققت الأمم المتحدة من مقتل 512 طفلا في سوريا، كان غالبيتهم في الشمال الغربي، حيث يعيش 1.7 مليون طفل من الأطفال الأكثر ضعفا، معظمهم نزحوا جراء العنف عدة مرات.
تجديد آلية إيصال المساعدات
في الأسبوع الماضي، اتفق مجلس الأمن على تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود في شمال غرب سوريا من خلال معبر واحد هو باب الهوى الحدودي، لمدة عام آخر.
وأكدت الأمم المتحدة مواصلة العمل مع جميع الأطراف لتسهيل القوافل عبر الخطوط، بوصفها ضرورية لتوسيع الاستجابة الشاملة مع استمرار تنامي الاحتياجات الإنسانية.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوته لجميع أطراف النزاع إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية لجميع الأشخاص المحتاجين وفقا للقانون الإنساني الدولي.
وشدد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، على أن هذه فرصة مُنحت للأمم المتحدة من قبل مجلس الأمن، “وسنضمن أننا سنقوم بكل ما بمقدرتنا الإنسانية على فعله لاستخدام هذه الفرصة وتقديم المساعدات الإنسانية.”
[ad_2]
Source link