[ad_1]
15 يوليو 2021 – 5 ذو الحجة 1442
02:53 PM
بسبب ارتفاع تكلفة المعيشة خلال السنوات الأخيرة!
كاتب سعودي: ٥ آلاف ريال حد أدنى للرواتب.. لا يكفي
يرى الكاتب الصحفي خالد السليمان أن الحد الأدنى للرواتب الذي أعلنته وزارة الموارد البشرية بالمملكة مؤخرًا للوظائف المستهدفة بالتوطين وتراوح بين ٥ آلاف ريال لغالبية التخصصات، و٧ آلاف ريال لأخصائي طب الأسنان والهندسة، لا يتناسب وارتفاع تكلفة المعيشة خلال السنوات الأخيرة!
من ٥ آلاف إلى ٧ آلاف ريال
وفي مقاله “الحد الأدنى للرواتب.. الحد الأدنى للطموح!” بصحيفة “عكاظ”، يقول السليمان: “الحد الأدنى للرواتب الذي أعلنته وزارة الموارد البشرية مؤخرًا للوظائف المستهدفة بالتوطين وتراوح بين ٥ آلاف ريال لغالبية التخصصات المهنية وصولًا إلى ٧ آلاف ريال لأخصائي طب الأسنان والهندسة، لا يتناسب وارتفاع تكلفة المعيشة خلال السنوات الأخيرة!.. فـ ٥ آلاف ريال يحصل عليها اليوم الموظف في شركات الوجبات السريعة، ولا يحتاج لشغلها أن يكون حاصلاً على شهادة جامعية أو يقضي ٧ سنوات في دراسة تخصصات طبية!”.
ويضيف “السليمان” قائلاً: “إذن نحن أمام تقدير منخفض لما يستحقه خريجو التخصصات المهنية كحد أدنى للرواتب، ولا توجد أي (حاسبة) يمكن أن تمنح حياة معيشية كريمة بمثل هذا المرتب بمقاييس تكلفة المعيشة اليوم، بل إن التفكير ببناء حياة أسرية وبناء مستقبل يتضمن مسكنًا خاصًا بات ضربًا من الخيال!”.
وفروا الوظيفة والدخل المناسب
ويعلق الكاتب قائلاً: “أعلم أن الوزارة تسير وسط حقل ألغام بين المنطق والواقع لتوطين الوظائف في القطاع الخاص، لكن من الواضح أن مجرد التوطين لن يكون حلاً لمشكلة الباحثين عن العمل، لأن المسألة لا تتعلق بالعمل وحده بل بالدخل الذي يحققه، فالوظيفة وسيلة وليست غاية، وما لم تحقق لصاحبها مقومات العيش الكريم وعناصر بناء المستقبل فإنها مجرد استنزاف لطاقته وعمره!.. لذلك أرجو ألا تتوقف إستراتيجية صنع حلول البطالة عند مسألة توليد الوظائف وتوطينها، بل في ردم الفجوة بين تكلفة المعيشة والمردود المالي للعمل، حتى لا نصل إلى مرحلة يصبح فيها الإنسان آلة تستنزف عمرها الافتراضي حتى توقفها الأبدي دون أن تحقق أهداف إنتاجها!”.
رواتب المديرين الفلكية
ويلفت “السليمان” إلى الرواتب الفلكية للمديرين في بعض القطاعات، ويقول: “من ينظر إلى بعض الأرقام الفلكية لمرتبات وميزات المديرين التنفيذيين والمستشارين في بعض القطاعات يدرك أن هناك فجوة لا تتعلق بالكفاءة أو الإنتاجية بقدر ما تتعلق باختلال ميزان الفرص والمبالغة في تقدير قيمة أعمال القلة على حساب الكثرة!”
وينهي الكاتب قائلاً: “باختصار.. ما زال للمشكلة بقية!”.
[ad_2]
Source link