[ad_1]
وبحسب ما ورد في نص القرار الجديد، يقرر مجلس الأمن تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) حتى 15 تموز/ يوليو 2022 لدعم تنفيذ اتفاقية مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى على النحو المنصوص عليه في اتفاق ستوكهولم.
تفاصيل القرار
وينص القرار أيضا على أنه لدعم الطرفين في تنفيذ التزاماتهما وفقا لاتفاق الحديدة، يجب أن تتولى بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الصلاحيات التالية:
1- قيادة ودعم عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار، بمساعدة أمانة تتألف من موظفين من الأمم المتحدة، للإشراف على وقف إطلاق النار على نطاق المحافظة، وإعادة انتشار القوات، وعمليات مكافحة الألغام؛
2- رصد امتثال الطرفين لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة وإعادة نشر القوات على أساس المتبادل من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
3- العمل مع الطرفين حتى تكفل قوات الأمن المحلية أمن مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى وفقاً للقانون اليمني.
4- تيسير وتنسيق دعم الأمم المتحدة لمساعدة الأطراف على التنفيذ الكامل لاتفاق الحديدة.
خطة النقاط الأربع
عقب التصويت على القرار، عقد أعضاء المجلس مشاورات مغلقة بشأن اليمن، استمعوا خلالها إلى إحاطات من وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، والقائم بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية راميش راجاسينغهام، والفريق أبهيجيت غوها، رئيس أونمها.
وتحدثت السيدة ديكارلو عن الجهود المستمرة للمضي قدما في خطة النقاط الأربع التي وضعها المبعوث الخاص السابق مارتن غريفيثس والتي تضمنت وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وإعادة فتح مطار صنعاء، وتخفيف القيود على تدفق الوقود وسلع أخرى عبر ميناء الحديدة، واستئناف المفاوضات السياسية وجهاً لوجه بين الأطراف اليمنية.
وضع إنساني سيئ
وقالت السيدة فلورنسيا سوتو نينو مارتينيز، من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، للصحفيين في المقر الدائم: “لا يزال الوضع الإنساني في اليمن مريعا، بما في ذلك التهديد الحقيقي بالمجاعة هذا العام”.
وأعربت عن قلق بالغ إزاء “التصعيد الواضح في الصراع في مأرب وأماكن أخرى في الأسابيع الأخيرة، والذي يهدد ملايين الناس”.
وأضافت نينو مارتينيز أن “انهيار العملة اليمنية سيجعل من الصعب على اليمنيين تحمل تكاليف الغذاء والضروريات الأخرى.
وأوضحت أنه ذلك سيئ للغاية بالنسبة لخطر المجاعة “وهذا يعني أن المزيد من الناس من المرجح أن يتطلعوا إلى الوكالات الإنسانية للحصول على الدعم.”
وأشارت إلى أن أسرع طريقة للمساعدة هي “زيادة الدعم لخطة استجابة الأمم المتحدة” لليمن، والتي تم تمويلها حتى الآن بنسبة 44 في المائة فقط، مشيرة إلى أنها ستبدأ في النفاد مرة أخرى في أيلول/سبتمبر، مما سيجبر الوكالات على تقليص المساعدات في الوقت الذي من المرجح أن تزداد احتياجات الناس.
وقالت “إن ذلك سيكون كارثيا لملايين الأشخاص الذين يعتمدون على هذه البرامج للبقاء على قيد الحياة.”
[ad_2]
Source link