[ad_1]
14 يوليو 2021 – 4 ذو الحجة 1442
11:38 PM
قالت إنها تضمنت أسماء وتوزيعًا للحقائب والطوائف غير المتفق عليها سابقًا
الرئاسة اللبنانية: تشكيلة الحريري للحكومة مختلفة وستكون موضع بحث
يبدو أن أزمة تشكيل حكومة في لبنان مستمرة؛ فبعد أن قدم رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري تشكيلة حكومية إلى الرئيس ميشال عون سارعت رئاسة الجمهورية للتعليق، حسب “العربية نت”.
وتفصيلاً، كتبت الرئاسة اللبنانية في سلسلة تغريدات على تويتر اليوم الأربعاء: “الرئيس عون تسلم من رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري تشكيلة حكومية، تتضمن أسماء جديدة، وتوزيعًا جديدًا للحقائب والطوائف مختلفًا عما كان الاتفاق عليه سابقًا؛ وطلب الرئيس الحريري من الرئيس عون جوابًا عنها قبل ظهر غد الخميس”.
وأضافت: “الرئيس عون أبلغ رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بأن التشكيلة المقترحة بالأسماء الواردة فيها، وبالتوزيع الجديد للحقائب، ستكون موضع بحث ودراسة وتشاور؛ ليُبنى على الشيء مقتضاه”.
يُذكر أن الحريري كان قد قال في وقت سابق اليوم الأربعاء إنه قدم تشكيلة حكومية إلى عون، تضم 24 وزيرًا، وينتظر رده غدًا الخميس لإنهاء ما يقرب من 9 أشهر من الجمود، ووقف الانهيار الاقتصادي.
وأكد بعد اجتماع مع عون: “بالنسبة لي فإن هذه الحكومة بإمكانها النهوض بالبلد، والبدء بالعمل جديًّا لوقف الانهيار. وتمنيت جوابًا من الرئيس غدًا لكي يُبنى على الشيء مقتضاه”.
والاقتراح الحكومي الذي قدمه الحريري يتكون من 24 وزيرًا مختصًّا تماشيًا مع المبادرة الفرنسية التي تصورت تشكيل حكومة قادرة على سَن إصلاحات من شأنها أن تطلق المساعدات الخارجية التي تشتد الحاجة إليها لإنقاذ البلاد.
والحريري على خلاف مع عون حول تشكيل الحكومة الجديدة منذ تكليفه في أكتوبر. وعلى مدى الأشهر الماضية قدم مقترحات عدة إلى عون، لكن الرجلين لم يتمكنا من الاتفاق على تشكيلة حكومية في ظل غرق لبنان في انهيار اقتصادي أعمق.
يُشار إلى أن الحريري التقى عون فور عودته من زيارة إلى القاهرة حيث التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومسؤولين كبارًا آخرين. وينظر إلى اقتراح اليوم الأربعاء على أنه المحاولة الأخيرة للحريري لتشكيل الحكومة؛ إذ كان من المتوقع أن يتخلى عن جهود تشكيل الحكومة بعد زيارته.
ولا تزال لبنان بلا حكومة منذ استقالة حكومة حسان دياب في أعقاب انفجار الرابع من أغسطس 2020 في مرفأ بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص، وتسبب في إصابة الآلاف، ودمر أحياء بأكملها في وسط العاصمة.
ويواجه لبنان انهيارًا اقتصاديًّا، وصفه البنك الدولي بأنه إحدى أسوأ حالات الركود في التاريخ المعاصر.
ودفعت الأزمة المالية أكثر من نصف السكان إلى الفقر، وشهدت تراجع قيمة العملة بأكثر من 90 % خلال نحو عامين، كما ساهمت الأزمة السياسية في تدهور الأوضاع.
[ad_2]
Source link