“استياء” من الأمير ويليام.. تضامن مع اللاعبين وتجاهل ميغان؟

“استياء” من الأمير ويليام.. تضامن مع اللاعبين وتجاهل ميغان؟

[ad_1]

14 يوليو 2021 – 4 ذو الحجة 1442
06:19 PM

خلال تشجيع المنتخب الإنجليزي في نهائي “يورو 2020”

“استياء” من الأمير ويليام.. تضامن مع اللاعبين وتجاهل ميغان؟

لم يبخل الأمير البريطاني وليام “39 عامًا”، الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، والمعروف بشغفه بحب الساحرة المستديرة، بالحضور لتشجيع منتخب بلاده في جميع المباريات التي لعبها منتخب الأسود الثلاثة في ملعب ويمبلي ضمن منافسات بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020).

وحسب قناة “DW” الألمانية: فإن هذا الحضور الذي استحسنته الجماهير الإنكليزية، ومحبو العائلة الملكية البريطانية أيضاً، زاد من شعبية وريث العرش البريطاني الثالث.

وأوضحت القناة الألمانية أن البعض اعتقد أن شعبيته ستزداد أكثر فأكثر مع تعاطف ودفاع الأمير ويليام على لاعبي المنتخب الإنكليزي الثلاثة: ماركوس راشفورد، وجادون سانشو، وبوكايو ساكا، بعد تعرضهم لإساءات عنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي عقب خسارة المنتخب الإنجليزي أمام نظيره الإيطالي المتوج بلقب يورو 2020.

واستدركت القناة: “بيد أن العكس هو الذي حصل، فبدل تثمين خطوته، واجه الأمير ويليام على وسائل التواصل العديد من الانتقادات؛ حيث عبر العديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي بخيبة أملهم، متهمين الأمير البريطاني بازدواجية المعايير”.

وأرجع المنتقدون آراءهم، وفق القناة الألمانية، إلى أنه لم يتضامن أو يدافع عن الدوقة ميغان زوجة أخيه الأمير هاري عندما كشفت في مقابلة تلفزيونية عن محادثات دارت في القصر الملكي، عندما كانت حاملًا، بشأن لون بشرة طفلها المُرتقب آنذاك.

وكان الأمير ويليام دوق كامبريدج، قد قال في تدوينة، بعد الإساءات العنصرية التي وجهت لبعض لاعبي المنتخب الإنكليزي: “إنه شعر بالاشمئزاز إزاء هذه الإساءات”.

وأضاف: “من غير المقبول مطلقًا أن يتعرض اللاعبون لهذا السلوك الكريه، يجب أن يتوقف هذا الآن، ويجب محاسبة كل المتورطين”.

تدوينة الأمير ويليام كانت مناسبة لبعض المعلقين الذين لم يدخروا جهدًا للتشكيك في مصداقية ما كتب الأمير.

وجاء في أحد التعليقات: “هذه الكلمات كانت ستتمتع بالمصداقية لو كان قد أدان الإساءات العنصرية التي تعرضت لها ميغان و(ابنها) آرشي”. فيما وصف معلقون آخرون الأمير ويليام بـ”المنافق”، مؤكدين أنهم لا يصدقون موقف الأمير.

وكان الأمير ويليام قد صرح في تعقيب على تصريحات ميغان بالقول: “نحن إلى حد كبير لسنا عائلة عنصرية”.

وكانت ميغان ماركل قد قالت: إن العائلة المالكة في بريطانيا استبعدت “أن يصبح ابني آرتشي أميرًا أو يحظى بحماية أمنية”، وهو ما أثار الكثير من الجدل آنذاك.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply