[ad_1]
14 يوليو 2021 – 4 ذو الحجة 1442
10:49 AM
بمساحة إجمالية 3200 متر مربع وبمواصفات عالمية وطراز إسلامي فريد.. لتوفير كل سبل الراحة
تزامنًا مع بدء موسم الحج.. “الشؤون الإسلامية” تُنهي مشروع فرش مسجد التنعيم بالسجاد الفاخر
أنهت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد -ممثلة في فرعها بمكة المكرمة- أعمال مشروع فرش مسجد التنعيم والمسمى “بمسجد عائشة رضي الله عنها”، بالسجاد الفاخر عالي الجودة وبمواصفات عالمية، تم تجهيزه بأيدٍ فنية ماهرة ومتخصصة عبر إحدى أكبر الشركات الوطنية والمتخصصة في صناعة السجاد بالمملكة؛ في إطار استعدادات الوزارة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام لهذا العام 1442هـ، وتوفير كل سبل الراحة والطمأنينة لهم؛ تماشيًا مع توجيهات القيادة الرشيدة القاضية بتسخير كل الإمكانيات لخدمة ضيوف الرحمن.
وبلغت كمية فرش المسجد 3200 متر مربع من السجاد الفاخر المبطن باللباد الصوف عالي الجودة بسماكة 8 ملم، شملت كامل مصلى الجامع والساحات التابعة التي تتسع لـ5000 آلاف مُصلٍّ ومصلية، كما تَميز السجاد المعتمد في المشروع بجودته العالية؛ حيث تمت صناعته من مادة الإكريليك النقي 100 المقاوم للحريق والتعفن؛ وفق أعلى المواصفات العالمية.
كما يتميز السجاد بطرازه الإسلامي الذي لا يُلهي المصلين وبوبره الكثيف المعالج والمقاوم للبكتيريا والتعفن، ويبلغ وزن الوبرة الكلي 4600 جرام لكل متر مربع، وبلونه الأحمر الذي لا يتلاشى مع الزمن، وتحمله للضغط العالي والاستخدام الشاق في ظل الأعداد الكبيرة التي تفد للميقات طوال العام، كما بلغ عدد الصفوف في الاتجاه الطولي 1200، وفي الاتجاه العرضي 500، وعدد العقد 600.000 عقدة، وعدد النقط بالفرش مليون و200 ألف نقطة، وارتفاع الوبر 12 ملم بسماكة كلية 15 ملم، وتعد هذه المواصفات التي تم تنفيذها بالمشروع من أرقى وأجود ما توصلت له صناعة السجاد بالعالم.
الجدير بالذكر أن مسجد التنعيم والمعروف بمسجد عائشة ويسمى أيضًا بمسجد العمرة، من أهم المعالم الإسلامية المعروفة، فهو ميقات الحجاج والمعتمرين من أهل مكة المكرمة سواء من ساكنيها أو المقيمين؛ إذ يقع في الجهة الشمالية الغربية من مكة على بعد 7.5 كم عن المسجد الحرام شمالًا على طريق مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهو أقرب موضع لحد الحرم.
كما يتميز المسجد بالأبواب والنوافذ المرتفعة، التي شُيّدت على أحدث طراز معماري، روعي فيه الأصالة والتاريخ، ليمازج بين المعمار الإسلامي الحديث والزخارف الأثرية القديمة؛ إذ يُعد من المواقع المهمة في تاريخ الإسلام.
[ad_2]
Source link