[ad_1]
14 يوليو 2021 – 4 ذو الحجة 1442
01:50 AM
أكدت وكالة الأدوية الأوروبية أن الإجراء يستند إلى أسس علمية جيدة
هل هناك خطورة من خلط اللقاحات؟ دراستان تحسمان الجدل.. و”الصحة” تطمئن
أثارت تفسيرات غير صحيحة عما صدر من منظمة الصحة العالمية بشأن خلط اللقاحات في إثارة اللغط والبلبلة بين الكثيرين، ما دفع المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية إلى توضيح الأمر، والتشديد على مأمونية الإجراء.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت قبل نحو شهر عن اعتماد اللجنة الوطنية للأمراض المعدية إمكانية أخذ الجرعة الأولى والثانية من لقاحين لكورونا مختلفين، وذلك طبقًا لدراسات علمية دولية أظهرت إمكانية إعطاء جرعتين من لقاحين لكورونا مختلفين بشكل آمن وفعّال في التصدي للفيروس، مع تحقق الفعاليّة التي تهدف لها الجرعة الثانية.
وكتب المتحدث باسم وزارة الصحة عبر حسابه في “تويتر” موضحًا: “يتم تداول تفسيرات غير صحيحة في وسائل الإعلام عما صدر من منظمة الصحة العالمية حول خلط اللقاحات. ونؤكد مأمونية الخلط للقاحات المعتمدة لدينا بالمملكة؛ وذلك بناءً على الأبحاث الدولية واللجان العلمية المختصة، وهو إجراء مقر من منظمة الصحة العالمية وفي العديد من دول العالم”.
إجراء عالمي مأمون
ولم تخترع المملكة العجلة في السماح بخلط اللقاحات، بل جاء الإجراء بناءً على توصيات ودراسات، فقد أكدت وكالة الأدوية الأوروبية أن هناك “أسسًا علمية جيدة” تشير إلى أن الخلط بين لقاحات فيروس كورونا “آمن وفعّال”.
وأوضحت “الوكالة” أن سبب الأمان والفعاليّة هو أن “جميع اللقاحات المعتمدة تعمل بطريقة مماثلة؛ وذلك عن طريق تحفيز الاستجابة المناعية للبروتين الموجود في كوفيد-19″، وأن “البيانات المبكرة من إسبانيا وألمانيا، تشير إلى استجابة مناعية مرضية ولا توجد مخاوف تتعلق بالسلامة”.
وكانت لجنة التطعيم الألمانية الدائمة قد أعلنت في وقت سابق مطلع هذا الشهر أن الأفراد الذين تلقوا أول جرعة تطعيم من لقاح أسترازينيكا بإمكانهم مستقبلاً – بصرف النظر عن السن – الحصول على الجرعة الثانية من لقاح من تطوير شركات أخرى، مثل فايزر أو موديرنا.
دراستان تحسمان
كما خرجت دراستان حديثتان إحداهما بريطانية والأخرى ألمانية بنتائج مبشرة، تفيد بأن المزج بين لقاحي فايزر وأسترازينيكا، وأخذهما معًا قد يؤدي إلى تقوية المناعة أكثر من الاعتماد على أخذ لقاح واحد فحسب.
وبحسب الدراسة البريطانية، فإن المرضى الذين حصلوا على جرعة من لقاح أسترازينيكا تليها جرعة من لقاح فايزر بأربعة أسابيع قد تمكنوا من تطوير عدد أكبر من الأجسام المضادة أكثر من الذين حصلوا على الجرعتين من لقاح أسترازينيكا، بحسب ما ذكر موقع “دويتشه فيله” الألماني.
وشدد البروفيسور ماثيو سناب، أستاذ طب الأطفال واللقاحات والمشرف على الدراسة، على أن نتائج الدراسة لا تقلل من أهمية استخدام جرعتين من لقاح أسترازينيكا في محاربة فيروس كورونا.
وشاطرت دراسة ألمانية الدراسة البريطانية النتائج نفسها تقريبًا، فقد كشفت الدراسة الألمانية أن الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا والجرعة الثانية من لقاح فايزر كانت مناعتهم أقوى من الذين حصلوا على الجرعتين من لقاح واحد بعينه.
[ad_2]
Source link