تراجعت على نحو لافت أعداد الوفيات المسجلة جراء الإصابة بفيروس «كورونا المستجد»، وبلغت، حتى مساء أول من أمس، 7 حالات فقط، في وقت تواصل فيه البلاد تصنيع اللقاحات محلياً وتتلقى لقاحات من وجهات عدة لمواجهة موجة رابعة متوقعة من الإصابات خلال شهرين تقريباً.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، مساء الاثنين الماضي، الحصر اليومي بشأن الوضع الوبائي للفيروس في البلاد، والذي أظهر خروج 879 متعافياً من الفيروس من المستشفيات، وكذلك تسجيل 110 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها فضلاً عن وفاة 7 حالات جديدة، وذلك بالمقارنة مع تسجيل 117 إصابة و13 وفاة قبل يوم واحد فقط.
وبشكل إجمالي بلغ العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس «كورونا» المستجد حتى مساء أول من أمس، 283212 من ضمنهم 219291 حالة تم شفاؤها، و16403 حالات وفاة.
وفي السياق ذاته أعلنت وزارة الداخلية المصرية، أمس، «ضبط 11 ألفاً و410 مخالفات عدم ارتداء الكمامات الواقية؛ وذلك في حملات أمنية على مدار 24 ساعة».
وأوضحت «الداخلية» كذلك أنه «تم تحرير 855 مخالفة للمحالّ التي لم تلتزم بقرار الإغلاق، فضلاً عن ضبط 241 قضية في مجال منع تداول الأرجيلة»، وذلك في ضوء صدور قرار مجلس الوزراء بشأن اتخاذ التدابير الاحترازية والوقائية لحماية المواطنين والحد من انتشار فيروس «كورونا» والمتضمن تنظيم مواعيد فتح وإغلاق المحال العامة.
بدورها قالت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، في تصريحات تلفزيونية، مساء أول من أمس، إن السلطات الصحية «تتوقع موجة رابعة لفيروس (كورونا) في مصر، نهاية شهر سبتمبر (أيلول) أو بداية شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبلين»، منوهة في الوقت نفسه بالتراجع الراهن في أعداد الإصابات إذ «تستقبل 7 مستشفيات فقط حالات الإصابة بفيروس (كورونا)».
من جهة أخرى، تفقدت زايد، أمس، «مركز تجميع البلازما» ضمن «المشروع القومي للتبرع بالبلازما» ضمن المبادرة الرئاسية الجمهورية للتصنيع والاكتفاء الذاتي من المشتقات.
وأفاد بيان عن وزارة الصحة بأن «المركز يعمل بطاقة استيعابية 17 كرسياً وجهازاً لفصل البلازما، ووحدة تبريد لحفظ البلازما بسعة تخزينية أكثر من 4 آلاف كيس بلازما».