أجراها فريق طبي بمدينة الملك عبدالله مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية وتكللت بالنجاح

مكة المكرّمة.. جراحة الـ 4 ساعات تنهي معاناة أربعينية من ورم نازف بصيوان الأذن

نجح فريق طبي تكاملي بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدّسة، ممثلاً بمركز الرأس والعنق وصحة قاع الجمجمة، في استئصال ورم دموي لأربعينية أصاب كامل صيوان الأذن الخارجي وسبّب لها نزيفاً متكرّراً وتشوّهاً كبيراً، في عملية بالغة التعقيد، مع الأخذ بكل الإجراءات والتدابير الاحترازية المشددة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

واستقبلت المدينة الطبية المريضة التي كانت تعاني الورم منذ عدة شهور، وتم إخضاعها للأشعة المقطعية والفحوصات والتحاليل اللازمة التي أظهرت نتائجها وجود ورم دموي نازف، وتم الاجتماع بشكل عاجل ومناقشة الحالة مع فريق طبي متكامل من عدة أقسام وتخصصات شمل فريقاً مميزاً من الجرّاحين المكوّن من فريق جراحة الرأس والعنق الدكتور شريف كامل، والدكتور محمد العيسى والدكتور حداد الكاف، فريق جراحة الأذن وقاع الجمجمة الدكتور عصام صالح والدكتورة بسام الزريقي، واستشاري الأشعة التداخلية الدكتور فيصل الغامدي، واستشاري الاستعاضة للوجه والفكين الدكتور كريم الحلو، واستشاري جراحة التجميل الدكتور محمد إنعام، نظراً لكبر حجم الورم وتداخله مع قناة السمع الخارجية.

ونجح الفريق الطبي في استئصال الورم وتكللت العملية بالنجاح ولله الحمد؛ حيث استغرقت 4 ساعات، وبقيت المريضة حتى تماثلت للشفاء وخرجت وهي بأتم الصحة والعافية، وتم بعد ذلك متابعة الحالة حيث تم تفصيل الاستعاضة التجميلية للأذن لأخذ شكلها الطبيعي.

وتتميز المدينة الطبية بالقيام بمثل هذا النوع من العمليات النادرة وغيرها الكثير التي تمت خلال هذه الفترة نظير ما تمتلكه من كفاءات ذات تأهيل عالٍ وإمكانات على أحدث مستوى تضاهي مثيلاتها بالعالم بدعم كبير توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين، ووزارة الصحة، للرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين وزوّار بيت الله الحرام، وتقديم كل ما من شأنه تسهيل الحصول على خدمة طبية متميزة ذات جودة عالية ضمن رؤية المملكة الطموحة.