[ad_1]
13 يوليو 2021 – 3 ذو الحجة 1442
01:47 PM
قال: نتقاسم مسؤولية مشتركة في مواجهة جريمة دولية عابرة للحدود
“بخاري” يبحث مع “جعجع” تصدير المنتجات الزراعية اللبنانية للسعودية
أوضح السفير السعودي في لبنان وليد بن عبدالله بخاري، في كلمته اليوم إثر لقائه برئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، في المقر العام لحزب “القوات” في معراب، بحضور شخصيات اقتصادية وزراعية: إننا “نتقاسم مسؤولية مشتركة في مواجهة جريمة دولية عابرة للحدود، وهي منظمة ومخالفة لكل قواعد القانون الدولي؛ لذلك نأمل في هذا الطرح الجاد الذي طرحه “جعجع” لمناقشة تداعيات القرار المتعلق بتصدير المنتجات الزراعية إلى السعودية، أن نبحث بشكل جادٍّ آلية الحلول”، وأضاف أننا أمام “ثلاثة محاور أساسية، تتمثل بتوفر الإجراءات الأمنية المناسبة، والإرادة السياسية الجادة لإيجاد الحل، والقضاء النزيه الذي يقوم على استكمال الإجراءات الأمنية”.
وكان اللقاء تحت عنوان «لبنان- السعودية إعادة تصدير الأمل»؛ حيث ألقى إثر ذلك “جعجع”، كلمة قال فيها: إن “البعض دأب على مدى الأعوام المنصرمة على محاولة جر لبنان إلى خارج فلكه العربي ومحيطه الطبيعي، كما بذل البعض -وما زال يبذل- جهودًا حثيثة ومنهجية في سبيل استدراج غضب المملكة قيادة وشعبًا على لبنان واللبنانيين؛ لكنني على يقين أن القيادة السعودية لم تعد تخفى عليها تلك المحاولات والمخططات بخلفياتها وأبعادها”.
ولفت “جعجع” إلى أن “المملكة عادت خطوة إلى الوراء، وأخذت مسافة ملحوظة، ولكن ليس لإدارة الظهر إلى اللبنانيين كما يعتقد البعض، وهي خير من يعرف الوقائع والحقائق؛ بل كي تفعّل الزخم وتوسع الرؤية وتستعد لمؤازرة لبنان مجددًا، كما درجت على ذلك مرارًا، آخذة في الاعتبار التطورات المتسارعة وأسبابها الموضوعية”.
وأوضح أنه “لا يخفى على المملكة أن البعض في لبنان ذهب بعيدًا في خدمة مصالح الآخرين وتغليبها على مصلحة لبنان والشعب اللبناني بمبررات واهية وخادعة، ولا يخفى على المملكة هذا التحالف الشيطاني بين الفاسدين واللاعبين بمصير لبنان وأهله”.
وشدد على أننا “نتمسك باستقلالنا، ولن نرضى بأي وصاية أو تبعية، ونتمسك بسيادة الدولة اللبنانية كاملة، ونتمسك بحسن العلاقات والاحترام المتبادل الذي كان قائمًا عبر التاريخ بين لبنان وأشقائه العرب، وفي طليعتهم المملكة العربية السعودية”؛ مؤكدًا أن “لبنان لن يسمح لنوايا السوء والشر والتفرقة أن تنجح في فصله عن محيطه العربي”.
وختم مشددًا على “أننا واثقون أن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لن يألوَا جهدًا ليساعدا لبنان واللبنانيين؛ على الرغم مما تعرضت له المملكة في لبنان من تعديات مستهجنة ومن تطاول واتهامات مغرضة ومحاولات لأذيتها من قِبَل مجموعات لبنانية ضالة، وإننا إذ نراهن على تغلب روح الأخوة عبر وقوف المملكة إلى جانب لبنان والشعب اللبناني؛ نؤكد على تمسكنا بأطيب العلاقات مع المملكة قيادةً وشعبًا”.
بعد ذلك، بدأت جلسة مغلقة، تخللها مناقشات مع أهل الاختصاص، خرج منها الجمع بمقترحات، تلاها جعجع وتلخصت في أن “أزمة التصدير ليست أزمة تصدير بين لبنان والسعودية؛ بل أزمة تعاني منها الدولة اللبنانية”، وذكر عدة توصيات ترمي للتأكد من حسن سير الأمور وغياب التهريب خلال التصدير، على أن تعتمد في المرحلة الأولى خطوط النقل البري، متمنيًا من السلطات السعودية أن “تعطي الأوامر لتسهيل دخول البضائع اللبنانية المكدسة بعد البدء بمفعول القرار في أقرب وقت ممكن وسنرسل ما اتفقنا عليه إلى القيادة السعودية”.
[ad_2]
Source link