“دار النشر السعودية” ازدهارٌ لحركة التأليف

“دار النشر السعودية” ازدهارٌ لحركة التأليف

[ad_1]

12 يوليو 2021 – 2 ذو الحجة 1442
04:02 PM

قال: تمثّل خطوة فاعلة لإثراء المحتوى الإبداعي المحلي

الأحمدي: “دار النشر السعودية” ازدهارٌ لحركة التأليف

أكد الكاتب والمؤلف فهد بن عامر الأحمدي أن دار النشر السعودية التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة؛ تمثّل خطوة فاعلة لإثراء المحتوى الإبداعي المحلي،
وقال: “تتقدم الدول العربية من حيث نسبة القراءة، وعدد المؤلفين والكتب المنشورة قياساً بعدد السكان، ورغم هذا لا يزال المؤلف السعودي يواجه أربع عقبات كبيرة تحول دون إصدار كتابه، أو هضم حقوقه بعد نشر الكتاب، الأمر الذي لا يشجعه على تكرار التجربة”.
وأوضح أن ظهور دار النشر السعودية سيسهم في زوال أهم عقبة تحول دون نشر كتب كثيرة وئدت في مهدها، وتمنع المؤلف من التخصص، وإصدار المزيد من الكتب.
وأكمل: “المؤلف غالباً ما يكون مغيباً عن حجم المبيعات، ونسبة التوزيع ومدى رواج الكتاب ناهيك عن عدم استلام مستحقاته، وتجارب كهذه تصيبه بالإحباط وتجعله يتوقف عن التأليف، الأمر الذي ينعكس في النهاية على انخفاض نسبة المحتوى الأدبي والإبداعي في البلد ككل، ومن هذا المنطلق أرى أن بادرة هيئة الأدب والنشر والترجمة بإنشاء هذه الدار ستسد ثغرة كبيرة في هذا الجانب، بالرغم من أنني لم أكن سأؤيد إنشاء دار نشر تابعة لأي جهة رسمية لولا أن دار النشر السعودية تتمتع باستقلالية إدارية ومالية، وتعمل على أساس المنافسة الشريفة مع دور النشر الأخرى”.
وحول النتائج التي يتوقعها من الدار، أضاف: “سترفع الدار من سقف المنافسة بين دور النشر، كما ستحفظ حقوق المؤلف، إضافة إلى ازدهار حركة التأليف ذاتها، وتحولها إلى قطاع استثماري ضخم وقائم بذاته، وأمور كهذه من شأنها تشجيع المترددين حتى الآن حيال فكرة التأليف، وتشجع المؤلفين الذين خاضوا التجربة مرة بعد أخرى، وستكون المحصلة ظهور مؤلفين محترفين ومتخصصين أسوة بمعظم الدول المتقدمة، كما أتصور أن هذه الدار ستزيد من جودة المنتج، وإيصال الكتاب السعودي إلى العالمية؛ خصوصاً في حال اعتمدت الوزارة برنامجاً رديفاً يهدف إلى اختيار أفضل الكتب لترجمتها بشكل سنوي”.

الكلمات المفتاحية



[ad_2]

Source link

Leave a Reply