[ad_1]
12 يوليو 2021 – 2 ذو الحجة 1442
02:08 PM
في سياق الزيارة التفقدية التي قام بها للمشاعر المقدسة.. بحضور نائبه
“الفيصل” يشهد إصدار أول بطاقة حج ذكية لموسم حج هذا العام
شهد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، اليوم، بحضور نائبه الأمير بدر بن سلطان، إصدار أول بطاقة حج ذكية لموسم حج هذا العام 1442هــ.
جاء ذلك لدى زيارته التفقدية للمشاعر المقدسة؛ للوقوف على جاهزية المرافق لاستقبال ضيوف الرحمن، بالتزامن مع تسخير التقنية لخدمة الحجيج طيلة رحلتهم الإيمانية، لأول مرة.
وفي بداية الجولة، دشّن أمير منطقة مكة المكرمة بحضور نائبه، مشروع مركز الضبط الأمني بالشميسي، الذي أشرفت على تنفيذه هيئة تطوير المنطقة ويقع على مساحة مليون و600 ألف م2 وتم تدعيمه بأنظمة ذكية على مسارات الفرز والتفتيش، وبوابة رقمية موحدة تسهم في تسهيل الحركة المرورية وتقليص مدة انتظار القادمين لمكة المكرمة في المواسم وأوقات الذروة من 45 دقيقة إلى 7 دقائق.
وتمت زيادة مسارات عبور المركبات إلى 16 مساراً بعد أن كانت 6 مسارات، وتم تخصيص مسارات منها للحافلات ومركبات النقل والشاحنات، وأخرى للطوارئ.
ويحوي المركز مكاتب إدارية، ومسجداً، ومركزاً للدفاع المدني، وآخر للهلال الأحمر، ومبنى للجهات الأمنية والحكومية.
وافتتح الأمير خالد الفيصل مشروع مركز الترحيب والاستقبال بالزايدي، بحضور نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح مشاط، والذي يهدف إلى تسهيل حركة نقل الحجاج من وإلى مكة المكرمة وتقليص وقت انتظار الحافلات التي تقلهم، إضافة إلى تحسين الصورة البصرية لنقاط الفرز، ويحوي المركز مواقف تتسع لأكثر من 8 آلاف مركبة وبوابات دخول وخروج، ويضم أيضاً منطقة فرز للسيارات ومرافق عامة ومكاتب للجهات ذات العلاقة.
ويقدم المركز خدمات الضيافة ونقل الأمتعة للمشاعر المقدسة وتفويج الحجاج أصحاب الأعذار الشرعية إلى الحرم لأداء طواف القدوم أو لمشعر منى، كما يقدم خدمات إصدار بطاقة الحج الذكية وقراءة تصاريح الحج آليًا بواسطة أجهزة قارئة.
وشهد أمير منطقة مكة، في مركز الاستقبال والترحيب، إصدار أول بطاقة ذكية للحج، واستمع إلى شرح من نائب وزير الحج والعمرة عن خصائصها، إذ ترتبط بكل الخدمات المقدمة للحاج، مثل دخول المخيمات واستخدام وسائل النقل والدخول للفنادق، وتستخدم البطاقة في عمليات الدفع عبر نقاط البيع وأجهزة الصراف، كما تسهم في إرشاد الحجاج التائهين، والتحكم بالدخول للمخيمات وتوقيت التفويج والتنقل.
عقب ذلك؛ انتقل أمير مكة إلى المشاعر المقدسة، وتفقد جاهزية المواقع في مشعري عرفات ومنى، حيث زار سموه نموذجاً للمخيمات واستمع إلى شرح عن جاهزيتها لاستقبال ضيوف الرحمن، كما اطلع على الإجراءات الاحترازية المطبقة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وفي مقارّ السكن، يتم إجراء فرز بصري وحراري عند الدخول للسكن والذي لن يزيد العدد في كل موقع عن 4 أشخاص، إضافة إلى تكثيف أعمال التعقيم للمواقع وتوزيع الكمامات والمعقمات على الحجيج، مع مراعاة تطبيق الإجراءات الكفيلة بمنع التكدس داخل الغرف وتطبيق آلية المرشد الصحي “القائد الصحي” طيلة فترة وجود الحاج في المشاعر وخلال تنقلاته؛ لضمان تطبيق السلوكيات والإجراءات الوقائية بهدف المحافظة على سلامة القادمين لأداء فريضة الحج.
وفي جانب الإعاشة؛ سوف يتم توفير وجبات مسبقة التحضير لكل حاج في غرفته دون الحاجة للتجمع في صالات الطعام، وفي هذا الصدد تم تجهيز أكثر من مليون وجبة لموسم حج هذا العام، وقد روعي في تحضيرها أعلى درجات الجودة والسلامة وتطبيق المعايير المعتمدة، ويتم إنتاجها وفقًا لاشتراطات الهيئة العامة للغذاء والدواء وتراعي في ذات الوقت الاحتياج الغذائي للحجاج.
واطلع أمير مكة على آلية النقل حيث تم تجهيز ثلاثة آلاف حافلة لنقل ضيوف الرحمن، وستنقل كل حافلة 20 حاجاً تطبيقاً للتباعد الجسدي والإجراءات الاحترازية، وسوف يتم توزيع الحافلات على أربعة مسارات وفق ألوان محددة هي الأحمر، الأخضر، الأصفر والأزرق، ويرتبط كل مسار بموقع سكن الحاج.
وفي جانب التفويج وإدارة الحشود؛ سوف يتم ذلك باستخدام برنامج ذكي تم تصميمه خصيصاً لهذا الغرض.
[ad_2]
Source link