يحق لـ”الحدث” تأجيل نظر قضيته أمام المحكمة حال عدم

يحق لـ”الحدث” تأجيل نظر قضيته أمام المحكمة حال عدم

[ad_1]

12 يوليو 2021 – 2 ذو الحجة 1442
12:37 PM

حددت شروطًا يجب توافرها بدور الرعاية مع حظر أي ضرر نفسي أو جسدي

حقوق الإنسان: يحق لـ”الحدث” تأجيل نظر قضيته أمام المحكمة حال عدم جاهزيته

أكدت هيئة حقوق الإنسان السعودية، أنه يحق للحدث الموقوف أن يطلب من المحكمة تأجيل النظر في قضيته في حال كان غير مهيأ للمثول أمامها؛ مشيرة إلى أن على الدار كذلك تهيئة مكان مناسب لإجراء التحقيق مع الحدث.

وقال الهيئة: إن اللائحة التنظيمية لدور الأحداث تخص الدار برعاية وتأهيل الأحداث الموقوفين أو المحكوم عليهم بالإيداع، وتقدم ثلاث وجبات غذائية للحدث يوميًّا، مع إتاحة الاحتياجات الغذائية الخفيفة طوال اليوم، ولا يجوز حرمانه من الوجبات المقررة أو إنقاصها إلا لأسباب طبية.

وتابعت: تشير اللائحة إلى أنه يجب تمكين الحدث من التعرض لأشعة الشمس والهواء الطلق يوميًّا خلال مدد محددة ومنتظمة، وتوفير فراش فردي صحي لكل حدث، وأغطية كافية، وكسوة ملائمة، وأدوات نظافة شخصية، وحفظ كرامة الحدث وحقوقه، واتباع الأساليب التربوية السليمة في التعامل معه.

وأضافت الهيئة: تحظر اللائحة القيام بأي فعل أو لفظ يؤدي إلى ضرر جسدي أو معنوي له، وضرورة وجود وحدة صحية لتوفير الخدمات الصحية العلاجية والوقائية، وإنشاء مكتبة تحتوي على كتب دينية وعلمية وثقافية في مجالات مختلفة، وتوفير أخصائية نفسية وأخصائية اجتماعية أو أكثر؛ لمساعدة الحدث ووضع البرنامج المناسب له.

كما تحدد الدار -وفق الهيئة- أوقاتًا منتظمة لاتصال “الحدث” بأسرته عبر وسائل الاتصال المتاحة، وأوقاتًا منتظمة لزيارته وتقوم الدار -بقدر الإمكان- بتصنيف الأحداث داخلها بحسب نوع القضية والعمر والسوابق.

وتفرض اللائحة على الدار إنشاء أو توفير صالة رياضية متكاملة يمارس فيها “الحدث” التمرينات والألعاب الرياضية، والتنسيق مع إدارات التعليم لافتتاح مدارس أو مراكز تعليم داخل الدار، وتتولى إدارات التعليم تجهيزها وتشغيلها والإشراف عليها.. وعلى الدار استقبال شكاوى الأحداث فيها، وتدوينها في سجل الشكاوى، وعلى مدير الدار معالجتها أو الرفع عنها وتجهيز أماكن لبيع الأشياء الأساسية والتموينية والكمالية التي يحتاج إليها “الحدث” بشكل يومي، وتنظيم عملية البيع؛ على ألا تزيد الأسعار على أسعار السوق.

وتشدد اللائحة على المحافظة على النظافة والصحة العامة فيها، ومراقبة نظافة الأحداث ومراعاة مصلحة الحدث في جميع الإجراءات التي تتخذ في شأنه والإسراع في إنجازها.

يشار إلى أن دور الأحداث في المملكة توفر رعاية متكاملة للأحداث اجتماعيًّا ونفسيًّا، ويقوم على تنفيذها المختصون الاجتماعيون والنفسيون الذين يعملون على تقويم وتنمية شخصية “الحدث” بما يؤهله للانخراط مرة أخرى في المجتمع العام.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply