[ad_1]
لافتا إلى أن المركز كشف أبرز الأزمات التي تخلقها جماعات إرهابية مثل: «بوكو حرام» في دول بحيرة تشاد، و«الشباب» في الصومال، و«داعش» في دول غرب أفريقيا، كاشفاً حجم التهديد الذي يمثله خطر الإرهاب، إضافة إلى جهود دول المنظمة في دحر هذا الخطر، مثل إستراتيجية بنين الوطنية للوقاية من التطرف العنيف، وجهود دول الساحل الأفريقي لوقف الإرهاب العابر للحدود.
وتابع العثيمين: أسهمت جهود المركز في دعم مسلمي إثيوبيا في خضم سعيهم للاعتراف بهم، ومسألة حقوق النساء والطلبة من مسلمي غانا، فضلا عن مساعي مسلمي ليبيريا لاعتبار أعيادهم الدينية إجازات رسمية، وأزمة رفع أذان الصلاة في جنوب أفريقيا، كما سلط الضوء على تجارب وبرامج الدول الأفريقية لتعزيز التعايش لديها، مثل مشروع DM System للبحث عن السلام في مالي، ومساعي جمعيات الشباب المسلم والمسيحي لنشر التعايش والتقارب في تشاد، إضافة إلى حملة محاربة العنف في المدارس والجامعات التشادية، فيما أقام المركز العديد من الأنشطة والفعاليات في دول أفريقية، كما تضمنت أنشطته نشر محتوى توعوي عبر موقعه الإلكتروني باللغات الرسمية الثلاث؛ العربية والإنجليزية والفرنسية.
ودق المركز ناقوس الخطر بضرورة الانتباه إلى الانعكاسات السلبية لجائحة فايروس كورونا المستجد، التي أسفرت عن ارتفاع معدلات العمليات الإرهابية بسبب انشغال الحكومات بمعالجة تداعيات الوباء، وحذر «صوت الحكمة» من الانشغال بالوباء، ونادى بضرورة التحرك السريع لاحتواء مشكلة الإرهاب المتفاقمة.
[ad_2]
Source link