[ad_1]
عقد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر اجتماعاً، عبر الاتصال المرئي، مع الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2020 بول ميلقروم، عن عمله في نظرية المزادات، لمناقشة عمل نموذج لطرح بعض المواقع التعدينية المميزة في المملكة في مزادات عالمية، بحضور عدد من قادة شؤون التعدين بالوزارة.
وتناول الاجتماع عددا من الموضوعات ذات العلاقة بمجال المزادات، خصوصا ما يتعلق منها بالقطاع التعديني، إذ حدد النظام الجديد للاستثمار التعديني تخصيص مواقع سبق أن تم اكتشافها لتطرح في منافسات.
واستعرض المهندس المديفر عدداً من التحديات التي تخص المواقع التعدينية وصعوبة حصر مكامن المنافسة فيها؛ لما لها من طابع خاص يصعب معه تقييم محتواها الجيولوجي، وتطرق إلى وجود أهداف ذات طابع اقتصادي واجتماعي تنموي، إضافة إلى الأهداف المالية.
وأكد المديفر أن هذه الخطوة وغيرها من الخطوات التطويرية في قطاع التعدين تأتي ضمن الجهود المستمرة لتعظيم القيمة المتحققة من قطاع التعدين ضمن مستهدفات رؤية 2030، وتعد امتدادا لما توليه وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وبرنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية، من أهمية لتنفيذ مبادرات الإستراتيجية الشاملة لقطاع التعدين ومستهدفاتها؛ بما في ذلك خلق فرص استثمارية متنوعة في كافة سلاسل القيمة المضافة وفي مختلف المعادن.
يذكر أن من بين الخطط التي تعمل عليها وزارة الصناعة والثروة المعدنية إطلاق عدة مزادات على مواقع تم استكشافها سابقاً ويتم العمل على زيادة المعلومات عنها من قبل هيئة المساحة الجيولوجية، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية؛ ليتم التنافس عليها من قبل الشركات العاملة في هذا القطاع بهدف استغلال مواردها التعدينية، ولهذا الغرض، تقوم وزارة الصناعة والثروة المعدنية حالياً، ممثلة بشؤون التعدين وهيئة المساحة الجيولوجية، بتنفيذ أعمال استكشاف إضافية لتقييم المعلومات المتوفرة لثلاثة مواقع من قبل فرق جيولوجية متخصصة لعمل مزادات عالمية عليها.
ومن أجل ضمان حصول المملكة على أعلى قيمة مالية واقتصادية للمواقع المقرر طرحها في المزاد، وتجهيز كافة الأسس الاقتصادية ذات العلاقة بهذا الطرح وتحقيق الشفافية المطلوبة، يتم حاليا التواصل مع عدد من الشركات التي تتمتع بخبرة طويلة ومعروفة في مجال المزادات، لاكتشاف إمكاناتها ومدى استعدادها لتقديم الدعم المطلوب لتصميم أفضل النماذج التنافسية لهذه المزادات.
[ad_2]
Source link