[ad_1]
11 يوليو 2021 – 1 ذو الحجة 1442
06:14 PM
رعاية ولي العهد أسهمت في ضخ الملايين على اقتصاد المملكة
ابن مهدي: الإبل من أنجح الاستثمارات المالية في الوقت الراهن

قال وكيل الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، مهدي بن محمد بن مهدي، إن الاستثمار في مجال الإبل من أنجح الاستثمارات المالية في الوقت الراهن، بفضل ما يجده مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل من دعم ورعاية من سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، المشرف العام على نادي الإبل، الأمر الذي أسهم في رفع القيمة السوقية للإبل وضخ الملايين على اقتصادياتها في المملكة.
وأضاف أن تصريحات رئيس نادي الإبل الشيخ فهد بن حثلين في إعلان إطلاق مزاين المناطق سيدعم المربين ويخدمهم في مناطقهم، وسيحقق لهم فرصة أفضل وأكبر للحصول على مراكز متقدمة، وسيدعم سوق الإبل في كل منطقة.
وفيما يخص تصريحاته في محاربة العبث، أكد أنها ستكون رادعاً، بإذن الله، لذوي النفوس الضعيفة وحماية للمشتري من الغش والتدليس ونتمنى زوال هذه الافة من مجتمعنا ومعاقبة مرتكبيها.
وقال “ابن مهدي”: إن الأمير سلطان بن محمد، شخصية فذة ونادرة وهو أول من أقام مسابقات الإبل في أم رقيبة، العام 1995م، ومشاركته في النسخة الماضية ليست لإثبات قدرته على المنافسة بل هي مشاركة رمزية منه إشادة بالجهود المبذولة في المهرجان.
وأضاف: عندما يضع الأمير سلطان، هدفاً سوف يحققه لا محالة، بإذن الله، فهو صاحب الإنجازات الكبرى والمبادرات العليا عبر سلسلة المسابقات التي أقامها لأهل الإبل على نفقته الخاصة منذ عام 1995 حتى 2006 م.
وتابع: مستوى المنافسة ليس محصوراً على الفحل وإنتاجه لديه فقط، بل في جميع الفئات باختلاف أنواعها وألوانها، ومشاركة الأمير سلطان بن محمد، لها قيمة بما يمتلكه من سلالات معروفة في كل الألوان على نطاق محلي وخليجي ودولي.
وقال: مشاركتنا في الصياهد العام الماضي هي الأولى ولكن هدفنا مستقبلاً تحقيق نتائج طيبة والمنافسة مع إخواننا الملاك على جوائز الملك المؤسس طيب الله ثراه.
وأضاف: المهرجان حقق شهرة ومكانة ليست محلية وخليجية بل دوليه، بما ضمه من منشآت وبنى تحتية في قلب الصحراء، وبما يشهده من تنظيم ورعاية وتطوير بمتابعة نادي الإبل واللجان العاملة على نجاح الكرنفال العالمي.
وتابع “ابن مهدي”: الاستثمار في مجال الإبل يعد من أنجح وأمتع الاستثمارات إذا ما وافقت المعرفة وجودة النظر والتبصر والحكمة وهي مقومات الاستثمار الأمثل من وجهة نظري، لاسيما أن هذا الاستثمار مقرون بالمتعة والترفيه وسقف الأسعار في النوادر يحكمه احتدام المنافسة ومن المؤكد أن النادر ثمين.

[ad_2]
Source link