[ad_1]
11 يوليو 2021 – 1 ذو الحجة 1442
02:51 PM
دعا لتطوير نماذج تنبؤ بالأماكن المعرضة للخطر بعد تضرر ٧٠٠ هكتار بحريق المسقى
باحث يؤكد ضرورة الاستفادة من التقنيات الجيومكانية في مواجهة حرائق الغابات بالمملكة
دعا الباحث بالمركز الوطني لتقنية الاستشعار عن بعد بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن حسين الأحمدي إلى ضرورة الاستفادة من التقنيات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي في تقدير حجم الضرر الناتج عن حرائق الغابات في المملكة ومراقبة عمليات إعادة التأهيل للمناطق المتضررة، وتطوير نماذج تنبؤ بالأماكن المعرضة لخطر الحرائق في المستقبل لدعم مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر.”
وكان الأحمدي قد قام مؤخرًا بدراسة لتقدير مساحة الضرر الذي تعرض له الغطاء النباتي في منتزه المسقى ومنتزه الجرة بمنطقة عسير إثر الحريق الذي اندلع يوم الأربعاء 14 ذي القعدة 1442هـ، حيث قام بتحليل نطاق الأشعة تحت الحمراء (infrared) من القمر الصناعي سنتينال (Sentinel-2) لتقدير مساحة الغطاء النباتي المتضرر، فكانت نتيجة حجم الضرر 700 هكتار تقريباً.
وأوضح الأحمدي لـ”سبق” أن حرائق الغابات تعتبر أحد الأسباب الرئيسية التي تؤثر على النظام البيئي، حيث إنها تدمر الحياة البرية وتؤثر على جودة الهواء وخصائص التربة وتقلل من الكتلة الحيوية للغطاء النباتي.
ونوه بأنه وبالرغم من أن التغير المناخي (كارتفاع درجات الحرارة وانخفاض معدلات هطول الأمطار) يلعب دورًا أساسياً في حدوث الحرائق، إلا أنه لا ينبغي تجاهل دور العامل البشري في هذه الحرائق، فعلى سبيل المثال في المناطق التي لا يتزامن البرق مع الظروف الجافة، يجب عدم إغفال من أن مصدر الحريق هو العامل البشري.
وقال الأحمدي إن “الغطاء النباتي له دور فعال في الجوانب الاقتصادية والبيئية، حيث يمثل نقطة جذب للسياح، ويحمي التنوع البيولوجي، وكذلك التربة من التدهور والتآكل، وينظم تدفق المياه، بالإضافة إلى المحافظة على توازن الغازات في الغلاف الجوي وله أثر إيجابي في تخفيف ظاهرة الاحتباس الحراري، لذلك فإن المكافحة الفعالة لحرائق الغطاء النباتي ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة”.
[ad_2]
Source link