[ad_1]
11 يوليو 2021 – 1 ذو الحجة 1442
12:13 PM
“التليدي”: توقيت مناسب لما تمر به المنطقة من استحقاقات سياسية وملفات ملحة
محلل سياسي: زيارة سلطان عُمان تؤكّد عمق العلاقات والتفاهم بين البلدين
أكّد المحلل السياسي يحيى التليدي؛ أن زيارة السلطان هيثم بن طارق؛ سلطان عُمان، للسعودية، تؤكد عمق العلاقات بين مسقط والرياض، مشيراً إلى أن العلاقات الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين تجد دعماً قوياً لتوسيع آفاق التعاون المشترك، وسبل تطويره في مختلف المجالات بما يعود على شعبَي البلدين بالخير والنماء.
وقال التليدي لـ “سبق”: تأتي زيارة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان للسعودية كأول محطة له خارج البلاد منذ تسلّمه مقاليد الحكم لتؤكّد عمق العلاقات بين مسقط والرياض، ومدى أهمية المملكة بالنسبة إلى العُمانيين، وما تمثله من عمق إستراتيجي لدول الخليج العربي.
وتابع: البلدان يسعيان دائماً إلى تعزيز العلاقات الثنائية، عبر تطوير أوجه التعاون المشترك، والعلاقات الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين تجد دعماً قوياً لتوسيع آفاق التعاون المشترك، وسبل تطويره في مختلف المجالات بما يعود على شعبَي البلدين بالخير والنماء.
وأضاف التليدي، على الصعيد السياسي زيارة السلطان هيثم؛ مهمة في توقيتها، فما تمر به المنطقة من استحقاقات سياسية وملفات ملحة أبرزها الملف النووي الإيراني، والأزمة في اليمن، واستقرار العراق، وتعزيز دور مجلس التعاون الخليجي، كلها تتطلب التنسيق والتعاون بين البلدين الشقيقين، وبالتأكيد هذه الزيارة تعد نقلة مؤثرة في مستوى التعاون بين البلدين ونقلة مهمة إقليمياً، وتصب في مصلحة مجلس التعاون بشكل عام وتدل على أن منطقتنا تملك زمام المبادرة دائماً وستكون لها آثار إيجابية لتعزيز لغة الحوار في المنطقة.
وأردف: على الصعيد الاقتصادي، رؤية المملكة 2030 ورؤية عُمان 2040 توفران مجالات واسعة للتعاون الإستراتيجي والتنموي وتدعمان الاقتصاديْن الوطنيين بمشاريعهما وأدواتهما.. الرؤيتان تتضمنان مستهدفات عالية، فضلاً عن عدد كبير من المبادرات والمشاريع ومجلس التنسيق السعودي ـ العُماني الذي سيعلن عنه خلال هذه الزيارة التاريخية، سيضع رؤية اقتصادية واستثمارية مشتركة، وهذا يعني أن المشاريع المقبلة ستشمل رفع مستوى التكامل بين البلدين في المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية.
واختتم بقوله، نحن أمام زيارة مهمة وتاريخية تُفرح كل مَن يؤمن بأهمية تقوية مجلس التعاون الخليجي، وأهمية استقرار منطقتنا، وستجعل مستقبل العلاقات السعودية ـ العُمانية يشهد تطورات تاريخية على صعيد التعاون بين البلدين الشقيقين نحو مزيدٍ من الازدهار لشعبيهما، وتحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية والاستثمارية، وتنفيذ المشاريع المشتركة التي يتطلبها المستقبل.
[ad_2]
Source link