[ad_1]
الرياض ومسقط.. علاقات أخوية راسخة
تمثل العلاقات العميقة بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان أنموذجًا عربيًّا، يعتمد السياسة الهادئة والتوازن في تقدير المصالح المشتركة، والحفاظ على مقدرات كل دولة دون أي تجاوزات إعلامية أو سقطات تويترية، أو حتى ممارسات دبلوماسية غامضة.
وتمثل هذه الزيارة الخارجية الأولى لجلالة السلطان هيثم بن طارق منذ توليه الحكم في يناير 2020م أهمية كبرى في التوقيت والوجهة؛ فتأتي في وقت يمر به العالم بمفاصل تاريخية مهمة، ولتكون الوجهة الأولى لمملكة الخير تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه -.
ويحمل كلا الشعبين، السعودي والعماني، يقينًا كاملاً بأن لقاء الزعيمَين الكبيرَين سيكون دفعة كبيرة لتشكيل حاضر مزدهر ومستقبل واعد للبلدَين الشقيقَين، ويسهم في وضع خطط عمل مشتركة منطلقة من رؤية السعودية 2030 ورؤية السلطنة 2040، بما ينعكس إيجابيًّا على توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والأمني والثقافي والتقني والإعلامي والخدمات اللوجستية متوجًا بفتح الطريق الدولي المباشر بين البلدَين؛ وهو ما يرفع من المقدرات الاقتصادية والتنموية للمملكة والسلطنة.
ويحتفظ خادم الحرمين الشريفين وجلالة السلطان – حفظهما الله – بوشائج ود وإخاء وحرص متبادل على استقرار ونمو البلدين، ومواصلة الإسهام في دعم التعاون الخليجي مع إخوانهم قادة مجلس التعاون الخليجي لتحقيق إنجازات وتوحيد التوجهات السياسية والتنموية لمواطني المجلس. وتمثل العلاقات السعودية – العمانية علامة بارزة في تبادل التقدير، وتأكيد المصير المشترك في كل حدث يهدد المنطقة سياسيًّا أو اقتصاديًّا.
[ad_2]
Source link