[ad_1]
وقالت بينتو كيتا، ممثلة الأمين العامة الخاصة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، إن إنجازات جديدة نحو السلام والاستقرار هي متطلبات أساسية لبعثة مونوسكو، كي تنسحب تدريجيا بمسؤولية بما يتماشى مع الخطط الموضوعة.
أزمة في الشرق
لا تزال الأوضاع الأمنية والإنسانية في مقاطعات الكونغو الشرقية: إيتوري وإقليمي كيفو الشمالي وكيفو الجنوبي، تشكل مصدر قلق بالغ للمجتمع الدولي.
ووسط أعمال العنف المستمرة من قبل الجماعات المسلحة، بما في ذلك قوات الحلفاء الديمقراطية (ADF)، أدى ثوران بركان جبل نيراغونغو في 22 أيار/مايو، إلى تحركات سكانية واسعة النطاق، مما فاقم التحديات القائمة حاليا التي تطرحها جائحة كـوفيد-19 مع عودة ظهور حالات إيبولا.
كما تم تسجيل انفجارات قنابل في الآونة الأخيرة في بيني، واشتعلت التوترات بين القبائل في إيتوري وإقليم كيفو الجنوبي.
وحذرت كيتا قائلة: “إن المدنيين لا يزالون يتعرضون لتهديد خطير من هجمات الجماعات المسلحة وفي السياق الأمني الأوسع.”
حكومة جديدة
تطرقت المسؤولة الأممية إلى التطورات السياسية التي حدثت مؤخرا، وقالت إن حكومة ائتلاف جديدة تسلمت مقاليد السلطة، مع تنصيب جان ميشيل ساما ليكونديه كيينجه رئيسا للوزراء في 26 نيسان/أبريل.
وتشغل 15 امرأة مناصب وزارية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 30 في المائة تقريبا عن الحكومة السابقة.
وفي إشارة إلى الإعلان الأخير عن “حالة الحصار” في مقاطعتي إيتوري وكيفو الشمالي – حيث كان العنف الذي تمارسه الجماعات المسلحة من بين الأسوأ في البلاد – رحبت المسؤولة الأممية بالتزامات الحكومة الجديدة بتحسين حماية المدنيين ومحاربة أولئك الذين يرتكبون جرائم ضدهم، وإجراء انتخابات وطنية ومحلية في عام 2023.
ولفتت السيدة كيتا انتباه المجلس على وجه الخصوص إلى خطة عمل أصدرتها الحكومة الجديدة مؤخرا تهدف إلى تحييد الجماعات المسلحة العنيفة.
كما تتضمن الخطة برنامجا جديدا لنزع سلاح المقاتلين السابقين وتسريحهم وإعادة إدماجهم في المجتمع وتحقيق الاستقرار.
انسحاب تدريجي لمونوسكو
بناء على طلب سابق من المجلس، أعلنت السيدة كيتا عن إنشاء فريق عمل مشترك تعمل من خلاله بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية مع الحكومة الكونغولية لدفع خطة العمل الجديدة الواعدة إلى الأمام.
وانطلق فريق العمل المشترك في 5 تموز/يوليو، وتتمثل مهمته الأولى في وضع خطة للانتقال والانسحاب التدريجي لبعثة مونوسكو، بما في ذلك تحديد المعالم والمؤشرات الملموسة، لتقديمها إلى المجلس في أيلول/سبتمبر.
وبدأت المناقشات حول الانسحاب التدريجي لبعثة مونوسكو منذ عام 2018، عندما أدى التسليم السلمي الذي طال انتظاره إلى وصول الرئيس فيليكس أنطوان تشيسيكيدي تشيلومبو إلى السلطة.
وتعمل استراتيجية مشتركة لخفض قوام البعثة، تم وضعها في عام 2020، على تعزيز وجود الأمم المتحدة بشكل تدريجي في إقليم كيفو الشمالي وكيفو الجنوبي وإيتوري.
وانتهت عمليات مونوسكو في كاساي في حزيران/يونيو، ووفقا للاستراتيجية المشتركة، ستنسحب البعثة أيضا من مقاطعة تنجانيقا بحلول منتصف عام 2022، إذا سمحت الظروف بذلك.
[ad_2]
Source link