أمرت الخطوط الجوية الأميركية جميع الركاب على متن رحلة متجهة إلى مدينة ميامي الأميركية بوضع أيديهم على رؤوسهم، لمدة ساعة تقريباً، وذلك بسبب «تهديد أمني محتمل» غير محدد، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وكتب كريس نغوين، أحد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة، على موقع «تويتر»: «أُجبر الركاب على وضع أيديهم على رؤوسهم لمدة 45 – 60 دقيقة قبل الهبوط…الغريب أنه تم إخبارنا مراراً وتكراراً بعدم التصوير على متن الطائرة».
وأقلعت الرحلة رقم 2289 من لوس أنجليس وهبطت في ميامي بعد ظهر يوم الأربعاء. لكن قبل نحو ساعة من هبوطها، يقول الركاب إن طاقم الطائرة طلب منهم جميعاً رفع أيديهم، ووضعها على رؤوسهم، مشيرين إلى التهديد الأمني الذي لم يذكر اسمه أو سببه.
ويقول نغوين إنه بمجرد أن هبطت الطائرة على الأرض، صعد عناصر إنفاذ القانون المسلحين على متنها، وقاموا باعتقال أحد الركاب.
وتساءل الراكب: «هل لديكم أي فكرة عن سبب صعود الشرطة المسلحة على متن الطائرة واعتقال رجل؟».
ثم نُقل الركاب من الطائرة وطُلب منهم الانتظار في صالة الوصول. أكدت الخطوط الجوية الأميركية «أميركان إيرلاينز»، هذا الجزء من القصة، لكنها لم تكشف بعد عن ماهية التهديد الأمني بالضبط.
ويظهر مقطعا فيديو صورهما نغوين مقتطفات من سلسلة الأحداث الغريبة. يظهر في الفيديو الأول ركاب الطائرة بينما يضع الجميع أيديهم على رؤوسهم. ويظهر في الفيديو الثاني الركاب يقفون في إحدى صالات المطار، وبعضهم يصرخون بغضب.
وكتب أحد الركاب على «تويتر» أيضاً: «إنها أكثر التجارب جنوناً في حياتي».