ختام هادئ لأسبوع عصيب في البورصات العالمية

ختام هادئ لأسبوع عصيب في البورصات العالمية

[ad_1]

ختام هادئ لأسبوع عصيب في البورصات العالمية

الأسهم تتعافى من موجة بيع كثيفة


السبت – 30 ذو القعدة 1442 هـ – 10 يوليو 2021 مـ رقم العدد [
15565]


فتحت المؤشرات الرئيسية لـ«وول ستريت» على ارتفاع الجمعة متعافية من موجة بيع كثيفة (أ.ب)

لندن: «الشرق الأوسط»

فتحت المؤشرات الرئيسية لـ«وول ستريت» على ارتفاع أمس (الجمعة)، إذ انتعشت أسهم الطاقة والبنوك من موجة بيع كثيفة أطلقتها مخاوف بشأن النمو ووضعت المؤشرين «ستاندرد آند بورز 500» و«داو جونز» على مسار تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ منتصف يونيو (حزيران).
وارتفع المؤشر «داو جونز الصناعي» 35.6 نقطة بما يعادل 0.10% إلى 34457.51 نقطة، وصعد المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بواقع 8.6 نقطة أو 0.20% إلى 4329.38 نقطة، وارتفع المؤشر «ناسداك المجمع» 218.6 نقطة أو 0.13% إلى 14578.428 نقطة.
وكشفت أحدث إحصاءات لتدفقات الصناديق من «بنك أوف أميركا» أمس، أن المستثمرين واصلوا ضخ مزيد من النقد في صناديق أدوات الدخل الثابت، في ظل موجة صعود لأسعار السندات دفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات دون 1.3%.
وقال بنك الاستثمار الأميركي استناداً إلى بيانات «إي بي إف آر» إن صناديق السندات استقطبت تدفقات بقيمة 18.4 مليار دولار في الأسبوع المُنتهي يوم الأربعاء، وهي أعلى تدفقات منذ فبراير (شباط).
وبلغت التدفقات على أدوات النقد 10.5 مليار دولار، فيما تدفق 6.8 مليار دولار على الأسهم، بينما خرج من الذهب 0.1 مليار دولار. وجُمعت البيانات قبل يوم من موجة صعود كبيرة للسندات (الخميس) شهدت ملامسة السندات الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات مستوى متدنياً عند 1.25% والذي لم تسجله منذ فبراير حين استشعر المستثمرون وجود تصدعات في التعافي العالمي.
كما صعدت، أمس، الأسهم الأوروبية، إذ يقتنص المستثمرون الصفقات بعد إحدى أسوأ موجات البيع التي شهدتها السوق منذ بداية العام في ظل حالة من القلق بشأن تعثر تعافي الاقتصاد العالمي.
وربح المؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 0.8% بحلول الساعة 07:17 بتوقيت غرينتش، فيما ارتفعت القطاعات التي تضررت جراء الانخفاض هذا الأسبوع، مثل شركات صناعة السيارات والتعدين، بالقدر الأكبر. لكن المؤشر القياسي ما زال على مسار تسجيل خسارة أسبوعية 0.4% بعد قفزة جديدة في الإصابات بـ«كوفيد – 19» على الأخص في آسيا، وكذلك ارتفاع في أسواق السندات مما يضر بالإقبال على الأصول العالية المخاطر.
وارتفعت أسهم «آي إيه جي» المالكة للخطوط الجوية البريطانية و«إيزي جت» و«ريان إير»، بين 1 و2.6%، إذ تخطط بريطانيا لإنهاء الحجر الصحي على القادمين من الخارج الذين تلقوا جرعات اللقاح كاملة من دول أخرى في الأسابيع المقبلة. وربح سهم «إيرباص» الفرنسية لصناعة الطائرات 2.5% بعد أن أعلنت الشركة عن قفزة 52% في التسليمات في النصف الأول من العام.
لكن على النقيض، هَوَت الأسهم اليابانية لأدنى مستوى في ثمانية أسابيع تقريباً أمس، بفعل مخاوف من تباطؤ التعافي الاقتصادي بعد أن أعلنت البلاد عن حالة الطوارئ للحد من تفشي فيروس «كورونا»، لكن الخسائر كبحتها آمال في أن بنك اليابان المركزي ربما يتدخل لدعم السوق.
وتراجع المؤشر «نيكي» 0.63% ليغلق عند 27940.42 نقطة، بعد أن خسر ما يصل إلى 2.48% في وقت سابق من الجلسة. وأغلق المؤشر، الذي نزل 2.9% في الأسبوع الجاري، دون مستوى 28 ألف نقطة للمرة الأولى منذ 17 مايو (أيار).
وهبط المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.41% إلى 1912.38 نقطة. وأعلنت اليابان (الخميس) حالة الطوارئ في طوكيو والتي ستستمر خلال دورة الألعاب الأوليمبية، مما أجبر المنظمين على إقامة الدورة دون جماهير.
وقادت شركات صناعة الآلات الانخفاض، إذ نزل مؤشر القطاع 1.31%، وتلتها شركات صناعة المنتجات المطاطية لتخسر 1.02%، وارتفع سهم «غلوبال – داينينغ» لتشغيل المطاعم 0.62% بعد أن خسر ما يصل إلى 5.5%، إذ قال رئيس الشركة إنه «مصدوم» من تعليقات وزير في الحكومة طلب من البنوك الضغط على المطاعم التي لا تلتزم بقيود أكثر صرامة لمكافحة فيروس «كورونا».
وقال وزير الاقتصاد ياسوتوشي نيشيمورا (الخميس) إنه سيطلب من البنوك تقاسم معلومات بشأن المطاعم التي ترفض الرد على طلبات لاتّباع قيود مكافحة «كوفيد – 19»، وأقامت «غلوبال – داينينغ» في وقت سابق من العام الجاري دعوى قضائية ضد حاكمة طوكيو قائلة إن إصدارها أمراً بإغلاق المطاعم غير قانوني ولا يستند إلى دليل علمي.



Economy



[ad_2]

Source link

Leave a Reply