تضمنت مستوطنات الإبل ومنع أكياس البلاستيك

“الحبشان” يقدم سلسلة مقترحات لحماية البيئة ضمن أهداف مبادرة “السعودية الخضراء”

ضمّن مواطن في رسائل عبر التدوينات القصيرة على تويتر عدداً من المقترحات لوزير البيئة والزراعة والمياه لحماية البيئة وتطويرها لتحقيق أهداف مبادرة السعودية الخضراء المندرجة في رؤية السعودية 2030.

وقال رئيس رابطة الأفلاج الخضراء محمد فهد آل حبشان: “كمواطن سعودي مهتم بالبيئة وشريك في التنمية فإن البيئة السعودية بحاجة إلى عاصفة من القرارات والخطوات العملية الضرورية والعاجلة؛ لضمان سرعة تحقق أهداف مبادرة السعودية الخضراء المندرجة في رؤية السعودية 2030، وهذه مجموعة من المقترحات: منها إنشاء قناة تلفزيونية بيئية مختصة وإدراج برامج بيئية في القنوات الأخرى، كذلك إنشاء بنك وطني للبذور يتم فيه إيداع بذور الأشجار والأعشاب الصحراوية المحلية والنادرة وإكثارها، بالإضافة إلى إنشاء جمعية بيئية ملكية تعيد تنظيم العمل التطوعي البيئي وتضم الجمعيات والروابط في المملكة، وإنشاء مستوطنات للإبل في مواقع محددة بعيداً عن المدن يسمح لملاك الإبل بالرعي فيها طوال العام ولا تخرج لغيرها إلا في الأوقات المسموح فيها بالرعي”.

‏وأضاف: “من المقترحات دراسة التغير في سلوك الإبل الذي يجعلها تأكل لحاء الأشجار وبعض الشجيرات التي لم يعرف في السابق أنها كانت تأكلها، مع الضرورة بالإعلان المناطق التي تبقى فيها كثافات شجرية وأشجار نادرة مناطق محمية مثل أودية وشعاب سلسلة جبال طويق”.

‏وتابع: “ينبغي تفعيل دور مراكز القرى والهجر في مراقبة التعديات والرعي والاحتطاب ومنع أكياس التسوق البلاستيكية التي تم منعها في دول عديدة؛ لما تمثله من ضرر فادح على البيئة، وإدراج تشجير أرصفة المنازل ضمن اشتراطات رخص البناء في البلديات”.

وقال: “من المقترحات إطلاق مبادرة تدوير المخلفات المنزلية بالحاويات الثلاث وتشجيع المواطنين وتحفيزهم للانضمام إليها، وتحديد مسارات أحزمة خضراء تحيط بالمدن ومشاركة وتشجيع من يملك داخل هذه الاحزمة في تشجير حدوده، كذلك وضع خطة زمنية تضمن سرعة إحلال الأشجار المعتمدة في المبادرة بدلاً من أشجار الكرفس والنخيل التي تملأ الشوارع والميادين والحدائق في مدننا، وهذه الخطة ستضمن زراعة مئات الآلاف من الأشجار بكلفة قليلة وفي وقت قصير؛ لوجود أحواض ومياه وتجهيزات مسبقة”.

واختتم بالقول: إن “الاستفادة من الكفاءات والخبرات من رموز العمل البيئي التطوعي في المملكة الذين أمضوا سنوات طويلة في الميدان للاستفادة من خبراتهم مثل الأساتذة: عبدالعزيز العقيل وطارق الحسين وعبيد العوني وسعد العجمي، وغيرهم كثير”.