[ad_1]
خلال مشاركته في فعاليات ملتقى التكامل المعرفي الذي تنظمه حاليًا وزارة التعليم
دعا خبير عالمي، إلى ضرورة تكامل الدور الحكومي مع القطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي والمؤسسات البحثية حتى تكون المجتمعات أكثر جهوزية في مواجهة الأمراض المعدية وتفشي الأوبئة مستقبلاً، وذلك من خلال تطبيق كل التقنيات في المجتمع، والبحث العلمي المنهجي، ومكافحة التلوث وحفظ البيئة.
وتفصيلاً، شدد البروفيسور ماثيو قوسين مساعد نائب الرئيس للبحث العلمي والدراسات العليا وعميد مكلف لكلية العلوم والدراسات العامة جامعة الفيصل، على أهمية دور القطاعين العام والخاص في مواجهة كورونا، ودعم وتمويل الأبحاث المرتبطة بالفيروس، وتوفير الوظائف لمن فقدوا وظائفهم، وأيضًا الاهتمام بالعلوم في مجال الأبحاث في القطاع التعليمي، وتعزيز ابتكار وإبداع الشباب لخدمة المجتمع.
جاء ذلك خلال مشاركة البروفيسور قوسين، في جلسة “الاستعدادات المستقبلية لتفشي الأمراض الوبائية” التي أُقيمت ظهر أمس الاثنين عن بُعد بمشاركة نخبة من العلماء المحليين والدوليين المهتمين بدراسة الأوبئة حول العالم ضمن فعاليات ملتقى التكامل المعرفي الذي تنظمه حاليًا وزارة التعليم.
وأكد “قوسين” أنه وقبل ظهور جائحة كورونا كنا أكثر جهوزية في معرفة أسباب العدوى للأمراض الوبائية، والبحث عن أكثر الطرق استدامةً لمجابهتها، واستخدام التقنيات الحديثة في طرق العلاج.
وذكر أن هناك توجهًا عالميًا للحفاظ على البيئة والتعامل مع الطاقة المتجددة، وأيضًا تسويق البحوث العلمية في القطاع الصناعي، ووضع أنظمة حكومية لمواجهة الأوبئة مستقبلاً وحماية المجتمع اقتصاديًا وصحيًا، ودراسة اللقاحات المتعلقة بالجائحة.
وأضاف أن العلاقة بين الاقتصاد والصحة العامة والبيئة علاقة مهمة جدًا، حيث إن الاقتصاد يؤثر على البيئة والصحة، لذا من الضروري التوعية من خطورة ذلك، مع التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، وتكامل الدورين الحكومي والمجتمعي، مثل استخدام الطب الحوسبي والتقنيات الحديثة، كاستخدام الهاتف الجوال في اختبار الإصابة بالفيروس، واستخدام الطاقة المتجددة في الجانب الطبي، وعمل اللقاحات. خصوصا أن كوفيد 19 أثر في العديد من المجالات، ومنها التأثير الاقتصادي، والتأثير النفسي بسبب الحجر والحظر.
ومن ناحية أخرى، اعتبر د.عبدالله القويزاني المدير العام التنفيذي بالمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، أن المركز يُعد مرجعية لمكافحة الأمراض المعدية في المملكة، وقياس تفشي الأوبئة في المجتمع، مبينًا أن هدف المركز تحسين الصحة العامة، وتعزيز الوعي المجتمعي للحد من انتشار الأمراض، وذكر أن أبرز أولوياتهم العمل تحت قيادة موحدة والاستفادة من إمكانات المملكة، وتوفير وسائل المشاركة المجتمعية لمواجهة الجائحة، وتدريب العاملين في القطاع الصحي.
وقال القويزاني أثناء مشاركته في الجلسة الحوارية بملتقى التكامل المعرفي والتي أدارها د.عبدالله عسيري وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية: “لعبنا دورًا رئيسًا في مواجهة كوفيد 19 من خلال الاستبيانات، والمختبرات العلمية التابعة للمركز في العديد من مدن ومناطق المملكة باختبار الإصابة بالفيروس، وقياس وتحديد المخاطر، ونشرنا ما يقارب 100 من الإرشادات العامة وبروتوكولات مكافحة كورونا، ومراقبة المرض، وتقييم الوضع الحالي في مختلف القطاعات، والتعاون مع الكثير من الجهات الحكومية والخاصة تحت مظلة وزارة الصحة”.
ومن جهة أخرى، تحدث البروفيسور جمال صابر أستاذ الوراثة والتقنية الحيوية مدير مركز التميّز البحثي في العلوم الحيوية متناهية الصغر جامعة الملك عبدالعزيز، عن التشخيص السريع بالنسبة لكوفيد 19، موضحًا أنه تم إجراء بحث علمي في المركز مدعوم من وزارة التعليم بين مركز التميّز ومعامل في سنغافورة، لدراسة مسببات الجائحة وعدد من الأمراض الوبائية؛ بهدف اكتشاف الإصابة بالمرض والتدخل السريع بشكل سهل وميسر وبسيط في المعامل وبتكلفة منخفضة ماديًا، من خلال استخدام التقنيات المتناهية الصغر وجزيئات الذهب.
وزاد: “في مواجهة جائحة قمنا بمركز التميّز بالعديد من المسوح لفيروس كورونا منذ عام 2016 في العديد من المناطق بالمملكة، وكشفت الدراسة عن 3 أنواع من الأمراض المرتبطة بالفيروس واللقاحات للأمراض المتعددة، وتم نشر ذلك في المجلات العلمية، باستخدام التقنية متناهية الصغر. كما تم استخدام العلوم الوراثية في مواجهة تفشي الأمراض الوبائية، مع تطوير نظام المسوح والمراقبة والتشخيص والتدخل في المراحل الأولى، وتطوير اللقاحات الخاصة به، ومشاركة الأبحاث المتعلقة بكوفيد 19. وأيضًا تمت دراسة الصلة بين التواصل البشري والحيواني على الإصابة بالأمراض المعدية، واستهلاك بعض الأطعمة الحيوانية والنباتية”.
وذكرت البروفيسورة جاكي يانج زميل أول في وكالة العلوم والتكنولوجيا والبحوث (A*STAR) بدورها، أن هناك تعاونًا مثمرًا وفعالاً بين المملكة ممثلةً في مركز التميّز بجامعة الملك عبدالعزيز وبين الوكالة ممثلةً لسنغافورة، وأن ذلك محفز للمشاركة ودعم القطاع الخاص للقطاع الأكاديمي، معتبرةً أن ذلك سينتج عنه ظهور منتجات بالقطاع الصناعي في المملكة مع وجود لوائح تنظم ذلك.
وأفادت يانج، بأنهم يستهدفون من تطوير اختبار RT-PCR، والذي أثبت فاعليته وأيضًا iGM وغيره من الاختبارات لكشف الإصابة بالفيروس، وتطوير الفحوص، ودراسة مسببات الأوبئة والعدوى والمراحل المختلفة لهذا الفحص، والاستجابة للأجسام المضادة، وهذا يختلف من شخص لآخر، مبينةً أنهم يدرسون كذلك مسببات الإصابة بكوفيد 19، ولاسيما أن الأعراض تتطور وتتباين مع اختلاف أنواع كورونا، وأنه يتم تعقب الأعراض حتى بعد موت الفيروس.
وتطرق البروفيسور محمد زعرب أستاذ المجسات الحيوية جامعة الفيصل، إلى الكشف السريع قليل التكلفة لاختبار الإصابة بفيروس كوفيد 19، باستخدام المسحة القطنية، مشيرًا إلى أن أهم مميزاته استخدام تقنيات بسيطة وسهلة وغير مكلفة والحساسية العالية واستخدام معالجة العينة فقط، وذكر أنه يتم أخذ العينة من المخاط لتحديد أنواع البكتيريا ومعرفة مسببات المرض سواء كورونا أو ميرس وغيره عبر تحديد كثافة الفيروس وربط نتائج العينات عبر الهواتف الذكية وخلال 10 دقائق تظهر النتائج حسب تعبيره.
وتابع زعرب: “استخدمنا عدة أجهزة ومجسات لكشف الإصابة بالفيروس، والعديد من التطبيقات لمتابعة ومراقبة الفيروس، ومنها اختبار RIFT، للحصول على المعلومات حول الإصابة، مع تطوير تلك الطرق للتعامل مع كل الفيروسات. كما استخدمنا التقنيات المتناهية الصغر، وأجرينا العديد من الاختبارات والفحوص، ومشروعنا لايزال مستمرًا”.
خبير عالمي يشدد على أهمية تكامل الدور الحكومي والقطاع الخاص في مواجهة كورونا
عبدالحكيم شار
سبق
2020-11-17
دعا خبير عالمي، إلى ضرورة تكامل الدور الحكومي مع القطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي والمؤسسات البحثية حتى تكون المجتمعات أكثر جهوزية في مواجهة الأمراض المعدية وتفشي الأوبئة مستقبلاً، وذلك من خلال تطبيق كل التقنيات في المجتمع، والبحث العلمي المنهجي، ومكافحة التلوث وحفظ البيئة.
وتفصيلاً، شدد البروفيسور ماثيو قوسين مساعد نائب الرئيس للبحث العلمي والدراسات العليا وعميد مكلف لكلية العلوم والدراسات العامة جامعة الفيصل، على أهمية دور القطاعين العام والخاص في مواجهة كورونا، ودعم وتمويل الأبحاث المرتبطة بالفيروس، وتوفير الوظائف لمن فقدوا وظائفهم، وأيضًا الاهتمام بالعلوم في مجال الأبحاث في القطاع التعليمي، وتعزيز ابتكار وإبداع الشباب لخدمة المجتمع.
جاء ذلك خلال مشاركة البروفيسور قوسين، في جلسة “الاستعدادات المستقبلية لتفشي الأمراض الوبائية” التي أُقيمت ظهر أمس الاثنين عن بُعد بمشاركة نخبة من العلماء المحليين والدوليين المهتمين بدراسة الأوبئة حول العالم ضمن فعاليات ملتقى التكامل المعرفي الذي تنظمه حاليًا وزارة التعليم.
وأكد “قوسين” أنه وقبل ظهور جائحة كورونا كنا أكثر جهوزية في معرفة أسباب العدوى للأمراض الوبائية، والبحث عن أكثر الطرق استدامةً لمجابهتها، واستخدام التقنيات الحديثة في طرق العلاج.
وذكر أن هناك توجهًا عالميًا للحفاظ على البيئة والتعامل مع الطاقة المتجددة، وأيضًا تسويق البحوث العلمية في القطاع الصناعي، ووضع أنظمة حكومية لمواجهة الأوبئة مستقبلاً وحماية المجتمع اقتصاديًا وصحيًا، ودراسة اللقاحات المتعلقة بالجائحة.
وأضاف أن العلاقة بين الاقتصاد والصحة العامة والبيئة علاقة مهمة جدًا، حيث إن الاقتصاد يؤثر على البيئة والصحة، لذا من الضروري التوعية من خطورة ذلك، مع التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، وتكامل الدورين الحكومي والمجتمعي، مثل استخدام الطب الحوسبي والتقنيات الحديثة، كاستخدام الهاتف الجوال في اختبار الإصابة بالفيروس، واستخدام الطاقة المتجددة في الجانب الطبي، وعمل اللقاحات. خصوصا أن كوفيد 19 أثر في العديد من المجالات، ومنها التأثير الاقتصادي، والتأثير النفسي بسبب الحجر والحظر.
ومن ناحية أخرى، اعتبر د.عبدالله القويزاني المدير العام التنفيذي بالمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، أن المركز يُعد مرجعية لمكافحة الأمراض المعدية في المملكة، وقياس تفشي الأوبئة في المجتمع، مبينًا أن هدف المركز تحسين الصحة العامة، وتعزيز الوعي المجتمعي للحد من انتشار الأمراض، وذكر أن أبرز أولوياتهم العمل تحت قيادة موحدة والاستفادة من إمكانات المملكة، وتوفير وسائل المشاركة المجتمعية لمواجهة الجائحة، وتدريب العاملين في القطاع الصحي.
وقال القويزاني أثناء مشاركته في الجلسة الحوارية بملتقى التكامل المعرفي والتي أدارها د.عبدالله عسيري وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية: “لعبنا دورًا رئيسًا في مواجهة كوفيد 19 من خلال الاستبيانات، والمختبرات العلمية التابعة للمركز في العديد من مدن ومناطق المملكة باختبار الإصابة بالفيروس، وقياس وتحديد المخاطر، ونشرنا ما يقارب 100 من الإرشادات العامة وبروتوكولات مكافحة كورونا، ومراقبة المرض، وتقييم الوضع الحالي في مختلف القطاعات، والتعاون مع الكثير من الجهات الحكومية والخاصة تحت مظلة وزارة الصحة”.
ومن جهة أخرى، تحدث البروفيسور جمال صابر أستاذ الوراثة والتقنية الحيوية مدير مركز التميّز البحثي في العلوم الحيوية متناهية الصغر جامعة الملك عبدالعزيز، عن التشخيص السريع بالنسبة لكوفيد 19، موضحًا أنه تم إجراء بحث علمي في المركز مدعوم من وزارة التعليم بين مركز التميّز ومعامل في سنغافورة، لدراسة مسببات الجائحة وعدد من الأمراض الوبائية؛ بهدف اكتشاف الإصابة بالمرض والتدخل السريع بشكل سهل وميسر وبسيط في المعامل وبتكلفة منخفضة ماديًا، من خلال استخدام التقنيات المتناهية الصغر وجزيئات الذهب.
وزاد: “في مواجهة جائحة قمنا بمركز التميّز بالعديد من المسوح لفيروس كورونا منذ عام 2016 في العديد من المناطق بالمملكة، وكشفت الدراسة عن 3 أنواع من الأمراض المرتبطة بالفيروس واللقاحات للأمراض المتعددة، وتم نشر ذلك في المجلات العلمية، باستخدام التقنية متناهية الصغر. كما تم استخدام العلوم الوراثية في مواجهة تفشي الأمراض الوبائية، مع تطوير نظام المسوح والمراقبة والتشخيص والتدخل في المراحل الأولى، وتطوير اللقاحات الخاصة به، ومشاركة الأبحاث المتعلقة بكوفيد 19. وأيضًا تمت دراسة الصلة بين التواصل البشري والحيواني على الإصابة بالأمراض المعدية، واستهلاك بعض الأطعمة الحيوانية والنباتية”.
وذكرت البروفيسورة جاكي يانج زميل أول في وكالة العلوم والتكنولوجيا والبحوث (A*STAR) بدورها، أن هناك تعاونًا مثمرًا وفعالاً بين المملكة ممثلةً في مركز التميّز بجامعة الملك عبدالعزيز وبين الوكالة ممثلةً لسنغافورة، وأن ذلك محفز للمشاركة ودعم القطاع الخاص للقطاع الأكاديمي، معتبرةً أن ذلك سينتج عنه ظهور منتجات بالقطاع الصناعي في المملكة مع وجود لوائح تنظم ذلك.
وأفادت يانج، بأنهم يستهدفون من تطوير اختبار RT-PCR، والذي أثبت فاعليته وأيضًا iGM وغيره من الاختبارات لكشف الإصابة بالفيروس، وتطوير الفحوص، ودراسة مسببات الأوبئة والعدوى والمراحل المختلفة لهذا الفحص، والاستجابة للأجسام المضادة، وهذا يختلف من شخص لآخر، مبينةً أنهم يدرسون كذلك مسببات الإصابة بكوفيد 19، ولاسيما أن الأعراض تتطور وتتباين مع اختلاف أنواع كورونا، وأنه يتم تعقب الأعراض حتى بعد موت الفيروس.
وتطرق البروفيسور محمد زعرب أستاذ المجسات الحيوية جامعة الفيصل، إلى الكشف السريع قليل التكلفة لاختبار الإصابة بفيروس كوفيد 19، باستخدام المسحة القطنية، مشيرًا إلى أن أهم مميزاته استخدام تقنيات بسيطة وسهلة وغير مكلفة والحساسية العالية واستخدام معالجة العينة فقط، وذكر أنه يتم أخذ العينة من المخاط لتحديد أنواع البكتيريا ومعرفة مسببات المرض سواء كورونا أو ميرس وغيره عبر تحديد كثافة الفيروس وربط نتائج العينات عبر الهواتف الذكية وخلال 10 دقائق تظهر النتائج حسب تعبيره.
وتابع زعرب: “استخدمنا عدة أجهزة ومجسات لكشف الإصابة بالفيروس، والعديد من التطبيقات لمتابعة ومراقبة الفيروس، ومنها اختبار RIFT، للحصول على المعلومات حول الإصابة، مع تطوير تلك الطرق للتعامل مع كل الفيروسات. كما استخدمنا التقنيات المتناهية الصغر، وأجرينا العديد من الاختبارات والفحوص، ومشروعنا لايزال مستمرًا”.
17 نوفمبر 2020 – 2 ربيع الآخر 1442
11:10 PM
خلال مشاركته في فعاليات ملتقى التكامل المعرفي الذي تنظمه حاليًا وزارة التعليم
دعا خبير عالمي، إلى ضرورة تكامل الدور الحكومي مع القطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي والمؤسسات البحثية حتى تكون المجتمعات أكثر جهوزية في مواجهة الأمراض المعدية وتفشي الأوبئة مستقبلاً، وذلك من خلال تطبيق كل التقنيات في المجتمع، والبحث العلمي المنهجي، ومكافحة التلوث وحفظ البيئة.
وتفصيلاً، شدد البروفيسور ماثيو قوسين مساعد نائب الرئيس للبحث العلمي والدراسات العليا وعميد مكلف لكلية العلوم والدراسات العامة جامعة الفيصل، على أهمية دور القطاعين العام والخاص في مواجهة كورونا، ودعم وتمويل الأبحاث المرتبطة بالفيروس، وتوفير الوظائف لمن فقدوا وظائفهم، وأيضًا الاهتمام بالعلوم في مجال الأبحاث في القطاع التعليمي، وتعزيز ابتكار وإبداع الشباب لخدمة المجتمع.
جاء ذلك خلال مشاركة البروفيسور قوسين، في جلسة “الاستعدادات المستقبلية لتفشي الأمراض الوبائية” التي أُقيمت ظهر أمس الاثنين عن بُعد بمشاركة نخبة من العلماء المحليين والدوليين المهتمين بدراسة الأوبئة حول العالم ضمن فعاليات ملتقى التكامل المعرفي الذي تنظمه حاليًا وزارة التعليم.
وأكد “قوسين” أنه وقبل ظهور جائحة كورونا كنا أكثر جهوزية في معرفة أسباب العدوى للأمراض الوبائية، والبحث عن أكثر الطرق استدامةً لمجابهتها، واستخدام التقنيات الحديثة في طرق العلاج.
وذكر أن هناك توجهًا عالميًا للحفاظ على البيئة والتعامل مع الطاقة المتجددة، وأيضًا تسويق البحوث العلمية في القطاع الصناعي، ووضع أنظمة حكومية لمواجهة الأوبئة مستقبلاً وحماية المجتمع اقتصاديًا وصحيًا، ودراسة اللقاحات المتعلقة بالجائحة.
وأضاف أن العلاقة بين الاقتصاد والصحة العامة والبيئة علاقة مهمة جدًا، حيث إن الاقتصاد يؤثر على البيئة والصحة، لذا من الضروري التوعية من خطورة ذلك، مع التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، وتكامل الدورين الحكومي والمجتمعي، مثل استخدام الطب الحوسبي والتقنيات الحديثة، كاستخدام الهاتف الجوال في اختبار الإصابة بالفيروس، واستخدام الطاقة المتجددة في الجانب الطبي، وعمل اللقاحات. خصوصا أن كوفيد 19 أثر في العديد من المجالات، ومنها التأثير الاقتصادي، والتأثير النفسي بسبب الحجر والحظر.
ومن ناحية أخرى، اعتبر د.عبدالله القويزاني المدير العام التنفيذي بالمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، أن المركز يُعد مرجعية لمكافحة الأمراض المعدية في المملكة، وقياس تفشي الأوبئة في المجتمع، مبينًا أن هدف المركز تحسين الصحة العامة، وتعزيز الوعي المجتمعي للحد من انتشار الأمراض، وذكر أن أبرز أولوياتهم العمل تحت قيادة موحدة والاستفادة من إمكانات المملكة، وتوفير وسائل المشاركة المجتمعية لمواجهة الجائحة، وتدريب العاملين في القطاع الصحي.
وقال القويزاني أثناء مشاركته في الجلسة الحوارية بملتقى التكامل المعرفي والتي أدارها د.عبدالله عسيري وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية: “لعبنا دورًا رئيسًا في مواجهة كوفيد 19 من خلال الاستبيانات، والمختبرات العلمية التابعة للمركز في العديد من مدن ومناطق المملكة باختبار الإصابة بالفيروس، وقياس وتحديد المخاطر، ونشرنا ما يقارب 100 من الإرشادات العامة وبروتوكولات مكافحة كورونا، ومراقبة المرض، وتقييم الوضع الحالي في مختلف القطاعات، والتعاون مع الكثير من الجهات الحكومية والخاصة تحت مظلة وزارة الصحة”.
ومن جهة أخرى، تحدث البروفيسور جمال صابر أستاذ الوراثة والتقنية الحيوية مدير مركز التميّز البحثي في العلوم الحيوية متناهية الصغر جامعة الملك عبدالعزيز، عن التشخيص السريع بالنسبة لكوفيد 19، موضحًا أنه تم إجراء بحث علمي في المركز مدعوم من وزارة التعليم بين مركز التميّز ومعامل في سنغافورة، لدراسة مسببات الجائحة وعدد من الأمراض الوبائية؛ بهدف اكتشاف الإصابة بالمرض والتدخل السريع بشكل سهل وميسر وبسيط في المعامل وبتكلفة منخفضة ماديًا، من خلال استخدام التقنيات المتناهية الصغر وجزيئات الذهب.
وزاد: “في مواجهة جائحة قمنا بمركز التميّز بالعديد من المسوح لفيروس كورونا منذ عام 2016 في العديد من المناطق بالمملكة، وكشفت الدراسة عن 3 أنواع من الأمراض المرتبطة بالفيروس واللقاحات للأمراض المتعددة، وتم نشر ذلك في المجلات العلمية، باستخدام التقنية متناهية الصغر. كما تم استخدام العلوم الوراثية في مواجهة تفشي الأمراض الوبائية، مع تطوير نظام المسوح والمراقبة والتشخيص والتدخل في المراحل الأولى، وتطوير اللقاحات الخاصة به، ومشاركة الأبحاث المتعلقة بكوفيد 19. وأيضًا تمت دراسة الصلة بين التواصل البشري والحيواني على الإصابة بالأمراض المعدية، واستهلاك بعض الأطعمة الحيوانية والنباتية”.
وذكرت البروفيسورة جاكي يانج زميل أول في وكالة العلوم والتكنولوجيا والبحوث (A*STAR) بدورها، أن هناك تعاونًا مثمرًا وفعالاً بين المملكة ممثلةً في مركز التميّز بجامعة الملك عبدالعزيز وبين الوكالة ممثلةً لسنغافورة، وأن ذلك محفز للمشاركة ودعم القطاع الخاص للقطاع الأكاديمي، معتبرةً أن ذلك سينتج عنه ظهور منتجات بالقطاع الصناعي في المملكة مع وجود لوائح تنظم ذلك.
وأفادت يانج، بأنهم يستهدفون من تطوير اختبار RT-PCR، والذي أثبت فاعليته وأيضًا iGM وغيره من الاختبارات لكشف الإصابة بالفيروس، وتطوير الفحوص، ودراسة مسببات الأوبئة والعدوى والمراحل المختلفة لهذا الفحص، والاستجابة للأجسام المضادة، وهذا يختلف من شخص لآخر، مبينةً أنهم يدرسون كذلك مسببات الإصابة بكوفيد 19، ولاسيما أن الأعراض تتطور وتتباين مع اختلاف أنواع كورونا، وأنه يتم تعقب الأعراض حتى بعد موت الفيروس.
وتطرق البروفيسور محمد زعرب أستاذ المجسات الحيوية جامعة الفيصل، إلى الكشف السريع قليل التكلفة لاختبار الإصابة بفيروس كوفيد 19، باستخدام المسحة القطنية، مشيرًا إلى أن أهم مميزاته استخدام تقنيات بسيطة وسهلة وغير مكلفة والحساسية العالية واستخدام معالجة العينة فقط، وذكر أنه يتم أخذ العينة من المخاط لتحديد أنواع البكتيريا ومعرفة مسببات المرض سواء كورونا أو ميرس وغيره عبر تحديد كثافة الفيروس وربط نتائج العينات عبر الهواتف الذكية وخلال 10 دقائق تظهر النتائج حسب تعبيره.
وتابع زعرب: “استخدمنا عدة أجهزة ومجسات لكشف الإصابة بالفيروس، والعديد من التطبيقات لمتابعة ومراقبة الفيروس، ومنها اختبار RIFT، للحصول على المعلومات حول الإصابة، مع تطوير تلك الطرق للتعامل مع كل الفيروسات. كما استخدمنا التقنيات المتناهية الصغر، وأجرينا العديد من الاختبارات والفحوص، ومشروعنا لايزال مستمرًا”.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link