[ad_1]
08 يوليو 2021 – 28 ذو القعدة 1442
04:05 PM
التحكم في مستويات الجلوكوز يساعد في تقليل الأعراض
3 علامات رئيسة في الفم تنذر بارتفاع نسبة السكر في الدم
تشير ثلاث علامات رئيسة موجودة في الفم إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، حيث يحمل الفم العديد من الأدلة على صحة الشخص بشكل عام، بما في ذلك مستويات السكر في الدم.
ومن المعروف أن مرض السكري من النوع الثاني يؤثر على الفم بعدة طرق، ويعد جفاف الفم أو متلازمة الفم الجاف (xerostomia) من أكثر الأعراض شيوعًا لهذا المرض.
ولا يعاني كل مصاب بداء السكري من جفاف الفم، والذي قد يكون ناجمًا عن مجموعة من الحالات المرضية الأخرى.
وعن طريق تعلم التحكم في مستويات الجلوكوز، قد يتمكن الشخص من تقليل أعراض جفاف الفم.
وينصح الخبراء بتناول الأدوية كما هو موصى به وتجنب الأطعمة والمشروبات السكرية.
وقال الخبراء: إذا كنت تعاني من جفاف الفم وتشك في احتمال إصابتك بمرض السكري، فيجب عليك التحدث إلى الطبيب الخاص بك.
وأضافوا: يمكن أن تشمل أعراض جفاف الفم “اللسان الخشن والجاف، قلة الرطوبة في الفم، آلام متكررة في الفم، الشفاه المتشققة، تقرحات في الفم، التهابات في تجويف الفم وصعوبة في البلع أو التحدث أو المضغ”.
وأشار الخبراء إلى أن أمراض اللثة يمكن أن تكون من مضاعفات مرض السكري من النوع الثاني.
وقال المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى: يمكن أن يجعل ذلك السيطرة على الحالة أكثر صعوبة، لأن استجابة الجسم للعدوى هي إطلاق المزيد من الجلوكوز في مجرى الدم.
وأضاف: يحتوي لعاب الشخص بالفعل على الجلوكوز، لذلك عندما تكون هناك زيادة إضافية، يتم تغذية البكتيريا بشكل أكبر.
وأردف المعهد: يمزج هذا مع الطعام في الفم وتتشكل الترسبات مسببة أمراض اللثة، ويمكن أن تشمل أعراض أمراض اللثة احمرار اللثة أو التهابها.
وتابع: قد يكون التهاب دواعم السن أحد أعراض داء السكري أيضًا، حيث إنه في حال عدم معالجة التهاب اللثة فقد يؤدي ذلك إلى التهاب أكثر خطورة يسمى بالتهاب دواعم السن، ما يدمر النسيج الضام والعظم الذي يدعم الأسنان، وفي نهاية المطاف يؤدي التهاب دواعم السن إلى انسحاب اللثة وعظم الفك بعيدًا عن السن، مما يسبب ارتخاء الأسنان واحتمال تساقطها.
من ناحيته، ذكر موقع Diabetes.co.uk أن الأشخاص المصابين بداء السكري لديهم مخاطر متزايدة للإصابة بأمراض اللثة.
وأضاف الموقع المتخصص في الشؤون الصحية: مستويات السكر في الدم التي تتم إدارتها بشكل سيئ يمكن أن تتسبب في تلف الأعصاب والأوعية الدموية والقلب والكلى والعينين والقدمين. وبنفس الطريقة، يمكن أن تتأثر اللثة أيضًا.
وأردف: نظرًا لأن ارتفاع مستويات السكر في الدم يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية، وهذا يقلل من إمداد الأوكسجين وتغذية اللثة، ما يزيد من احتمالية التهابات اللثة والعظام”.
جدير بالذكر أن أمراض اللثة يمكن الوقاية منها ويمكن علاجها بسهولة في المراحل المبكرة من المرض.
[ad_2]
Source link