[ad_1]
08 يوليو 2021 – 28 ذو القعدة 1442
10:52 AM
تطويع الفضاء الإلكتروني والتحول أحد أهداف السعودية الجديدة.. “مركز اقتصادي”
600 مقعد للنساء.. أكاديمية “آبل” الأولى شرق أوسطياً في الرياض “ثورة تقنية”
أثبتت شركة آبل بافتتاح أكاديميتها الأولى بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالشراكة مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني، تنافسية وجودة السوق السعودي وقوة كوادره وشغفه بالتقنية؛ فقد أحرزت السعودية في السنوات القليلة الماضية تقدماً في القطاع التقني بإطلاق التطبيقات والاستثمار بها أو حتى بتأسيس البنية التحتية الرقمية.
وقد كانت للسعودية الريادة على أكثر من صعيد، كان آخرها تحقيقها المستوى الأعلى في مؤشرات النضج التنظيمي الرقمي الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات؛ حيث السعوديون بطبيعتهم ميّالون للتقنية وحققوا نجاحات كبيرة في المحافل الدولية، حتى إن شركة “آبل” نفسها كرّمت الباحثة فاطمة الحربي التي اكتشفت ثغرة في نظامها، وهذا ما يثبت مهارة السعوديات في التعامل مع الثورة الجديدة وقدرتهن المتقدمة؛ وذلك بعد التوسع في افتتاح وابتعاث الطالبات لدراسة علوم الحاسب الآلي، فحتى في تجربة الدراسة بعد توقف الدراسة الحضورية كان للسعودية نجاحاً آخراً.
وتطويع ثورة الفضاء الإلكتروني والتحوّل هو أحد أهداف “السعودية الجديدة”، ومن شأنه تحقيق الكثير من المكتسبات على مستوى مواجهة التحديات التي تطرأ خاصة وأن الحروب هذه الأيام ليست بالسلاح التقليدي؛ بل تأخذ أبعاداً آخرى وربما أخطر وكان للاتحاد السعودي للأمن السيبراني جهود في هذا الصدد.
وإطلاق الأكاديمية الأولى بالوطن العربي وإفريقيا سيرفع مستوى تمكين المرأة في المجالات التقنية بعد تخصيص الأكاديمية للنساء في مرحلتها الأولى والتي تستهدف 600 سيدة في مجال التقنية، وتسريع تحقيق الريادة والتفوق في القطاع الرقمي خلال السنوات العشر المقبلة، وتعزيز رأس المال البشري وإيجاد فرص عمل؛ يضاف لهذه الثمار المتوقعة ستكون الرياض قريباً عاصمة لاقتصاديات التقنية لتحظى بثقة الشركات الرائدة في التكنولوجيا، ومركزاً اقتصادياً مهماً بعد تحسينها بيئة الاستثمار والتجارة.
أهداف الرؤية السعودية 2030 ليست تنمية رأس المال وجلب وتعظيم الاستثمارات الأجنبية؛ بل يتعدى لتطوير رأس المال البشري بالتأهيل والتدريب كذلك تسخير الحوسبة والرقمنة في عالم يتصارع حولها ويُروضها لصالح الحوكمة وتسيير الأعمال الحكومية وضبط المخرجات، وهذا ما نجحت فيه السعودية، ويكفي أنها استثمرت التطبيقات للحد من تفشي فيروس كورونا، واستطاعت توجيه العمل الخيري من الفوضى للتنظيم عبر نقرة زر.
[ad_2]
Source link