من شمال الشرقية إلى عوالق ترابية وغبار منقول من الكويت قد يصل الخفجي

“البوارح” تعود.. تتربع بدول خليجية والسعودية ليست بعيدة والوصايا حاضرة

أشارت تقارير مناخية إلى احتمالية عودة تأثير نشاط الرياح الشمالية الغربية المعروفة محلياً برياح البوارح على أجزاء من العراق والكويت يوم الجمعة، مع وجود فرصة لامتداد بعض الغبار المنقول من هذه المناطق نحو أقصى شمال المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.

تأثيرات غير مباشرة على السعودية

غبار منقول وتدنٍّ محدود في مدى الرؤية الأفقية يوم الجمعة وفق موقع “طقس العرب”؛ حيث تشير التوقعات الجوية إلى تأثر المنطقة بهبوب الرياح الشمالية الغربية بداية بمناطق جنوب العراق، تكون نشطة ومثيرة للغبار بشكل لافت لتتحرك سريعاً نحو الكويت، لكنها تصبح أضعف عند الدخول للأراضي السعودية، وهو ما سيمنع من إثارة الأتربة والغبار المحلي، لكن قد تصل بعض العوالق الترابية والغبار المنقول من الكويت نحو الخفجي.

دول أخرى في مرمى الغبار

تأثيرات مباشرة للرياح والغبار على قطر والبحرين، فيما لن تكون دولة الإمارات بعيدة عن مرمى الغبار؛ إذ يُتوقع أن تتأثر هي الأخرى بنشاط لافت على سرعة الرياح المثيرة للأتربة والغبار، لكن بشدة أقل مما ستكون عليه في الكويت وشرق السعودية، وسيتركز تأثيرها على الأجزاء الداخلية والله أعلم.

لماذا تنشط رياح البوارح في فصل الصيف؟

تنشط رياح البوارح في هذه الفترة من كُل عام نتيجة الفرق الكبير بالضغط الجوي ما بين المرتفع الجوي الذي يتمركز في شمال وشمال غرب الجزيرة العربية، وبين امتداد منخفض الهندي الموسمي عبر الخليج العربي نحو المنطقة الشرقية والكويت، حيث يؤدي الفرق الكبير في الضغط الجوي ما بين كلا الأنظمة الجوية إلى هبوب رياح شمالية غربية قوية السرعة نحو تلك المناطق، وتعرف تلك الرياح باسم رياح البوارح.

توصيات مهمة للتعامل مع الغبار

هذه الرياح لها الكثير من التأثيرات السلبية، خاصة على مرضى الجهاز التنفسي والعيون؛ نتيجة إثارتها للأتربة والغبار بشكل لافت، ما يستوجب عليهم اتباع الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع حدوث مضاعفات صحية لا قدّر الله، كما تستوجب من السائقين الحذر خلال القيادة على الطرق في حال تدني مدى الرؤية الأفقية بفعل الغبار.