أبدى مدرب الأخضر الشاب الوطني صالح المحمدي سعادته بتحقيق كأس العرب للشباب تحت 20 عاماً وتتويج المنتخب السعودي بكأس البطولة للمرة الثانية بعد تحقيق اللقب الأول عام 1985.

وقال المدير الفني للمنتخب السعودي الشاب لـ«عكاظ»: «البطولة كانت مميزة من الناحية التنظيمية، وناجحة، وأجاد الاتحاد العربي مع الاتحاد المصري في كل الترتيبات من ملاعب وفنادق وتسهيلات التي تحتاجها جميع المنتخبات».

وعن أبرز المعوقات أردف قائلاً: «كنا نحتاج ليوم راحة إضافي في الأدوار النهائية، حيث أننا كنا نلعب كل يومين مباراة من الأدوار النهائية إلى الأدوار الإقصائية ما أثر على جاهزية اللاعبين بسبب ضغط المباريات وقوتها وصعوبتها».

وزاد المحمدي: «طموحنا هو تحقيق منجزات لبلادنا في كل المحافل وتطوير شبابنا، ورفع سقف الطموح بهم، بالاستفادة من المباريات والبطولات الإقليمية والقارية والعالمية لتقديم الصورة الأجمل لرياضتنا ورفعتها».

واختتم حديثه قائلاً: «أتمنى أن أساعد هؤلاء المواهب لتقديمهم بالصورة الأفضل والأميز في المستقبل وأن يظهر تطورهم في المشاركات الآسيوية والعالمية».

ووصلت بعد ظهر أمس (الأربعاء) بعثة المنتخب الوطني للشباب تحت 20 عاماً إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض عائدة من العاصمة المصرية القاهرة بعد تتويجها بكأس العرب للشباب تحت 20 عاماً.

وكان في استقبال البعثة لدى وصولها رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر بن حسن المسحل، وعضوا المجلس المشرف على الفئات السنية الدكتور خالد المقرن، ونعيم البكر، والأمين العام للاتحاد إبراهيم القاسم، وعدد من منسوبي الاتحاد.

وقدم رئيس الاتحاد السعودي التهنئة للاعبي المنتخب الوطني للشباب والجهازين الفني والإداري على الإنجاز الذي حققوه لكرة القدم السعودية، مثنياً على المستويات الرائعة التي قدمها اللاعبون خلال البطولة التي كانوا فيها على قدر المسؤولية.

وأكد المسحل للاعبي شباب الأخضر على ضرورة مواصلة العمل ليكونوا نواة لمستقبل كبير للكرة السعودية في السنوات القادمة، وأن تكون هذه البطولة حافزاً لإنجازات قادمة. وكان المنتخب الوطني توّج باللقب بعدما تجاوز دور المجموعات، والتقى منتخب السنغال حامل اللقب في الدور ربع النهائي، قبل أن يفوز على المنتخب المصري صاحب الضيافة في الدور نصف النهائي، ليكلل مسيرته بالفوز على الجزائر في المباراة النهائية.