المطر في الحفر – أخبار السعودية

المطر في الحفر – أخبار السعودية

[ad_1]

ثمة أشياء مرتبطة ارتباطا وثيقا بالجمال.. ولا يمكن أن تكتمل أركان ذلك الجمال من دون تلك المعالم، التي ترتبط ارتباطا بالعقل قبل العين والقلب والجوف.. ولعل من أبرز تلك المقومات لو فتشنا الكرة الأرضية بأكملها.. فلن نجد أجمل وأكثر فخامة وأناقة من المطاعم الإيطالية والشوكولاته السويسرية والعطور الفرنسية.. وملامح الأميرة الإنجليزية الراحلة ديانا.. ومن قبلهم فصل «الشتاء في السعودية».. وخاصة حينما يهطل «المطر بالحفر».

باعتقادي أن الجمال لا يكمن في زوايا معينة.. ولا يمكن اكتشافه خلف مساحيق تجميل نجمات السوشال ميديا.. ولا «ملامح فاتنات دور السينما في العالم».. ولا كذلك خلف «كشخة فنان» أثناء صعوده خشبة المسرح وسط صراخ معجبيه المراهقين والمراهقات.. في الوقت الذي يتصدر الخليج العربي الكرة الأرضية كالأكثر هرولة نحو استخدام المساحيق وإجراء عمليات التجميل، رغم أن هناك الكثير من يطرب ويقتنع بما قاله «مخاوي الليل» خالد عبدالرحمن الذي على ما يبدو أنه كان يقصد هذه الملفات حينما قال في شطر من إحدى قصائده «خذي من المسك ريح الياسمين».

الجمال الذي يجذبني ويطربني ويزيدني تعلقا في كل مرة.. وأزداد شوقا له من حين إلى حين.. يتمثل في الاكتشافات الكبيرة والجميلة التي نراها في وطننا الغالي.. من طبيعة خلابة وخضرة تمتد إلى مد البصر في الجنوب وطقس بارد وأجواء ربيعية في الشمال.. ولك أن تهيم وتتخيل كيف سيكون شكل «المطر في الحفر» وما تشهده المنطقة بعد ذلك من أجواء خلابة خلال فصل الربيع.. مرورا بجمال جبال أجا وسلمى في حائل.. وكذلك المناظر الخلابة التي تسر الناظرين في جبال العلا.. وروعة الطبيعة في سودة أبها والباحة والأمطار في الطائف وكذلك شواطئ أملج وروعة وجمال جازان والقريات ورفحاء والقيصومة وغيرها الكثير من ربوع بلادي.. ولعل موسم شتاء الرياض الذي قدمته هيئة الترفيه في الموسم الماضي كان نموذجا رائعا.. وسيكون مرتبطا ارتباطا وثيقا مع الجمال والاحتفالات في عاصمة الحياة والجمال والسعادة.

ألتقيكم لاحقا..



[ad_2]

Source link

Leave a Reply