“السحيباني” يؤكد أهمية تعزيز جسور التعاون والتنسيق بين القطاعين ا

“السحيباني” يؤكد أهمية تعزيز جسور التعاون والتنسيق بين القطاعين ا

[ad_1]

07 يوليو 2021 – 27 ذو القعدة 1442
07:11 PM

لتحقيق التكامل الاقتصادي وتفعيل دوائر التنمية والرفع من المستوى التنسيقي والتكاملي

“السحيباني” يؤكد أهمية تعزيز جسور التعاون والتنسيق بين القطاعين العام والخاص بالدول الإسلامية

أكد مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح بن حمد السحيباني، خلال لقائه في جدة عبدالله صالح كامل، رئيس مجلس إدارة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة إحدى الأجهزة المنتمية للمنظمة، على أهمية دعم التعاون، وتعزيز جسور التواصل والتنسيق بين القطاعين العام والخاص في الدول الأعضاء بالمنظمة لتحقيق التكامل الاقتصادي، وتفعيل دوائر التنمية الاقتصادية والاجتماعية فيها، والرفع من المستوى التنسيقي والتكاملي مع المنظمة والمنظمات التابعة لها؛ لتحقيق التضامن الإسلامي للحد من التحديات الاقتصادية التي تواجهها الدول الإسلامية.

كما أكد المساهمة في تحسين البنية التحتية في بلدان منظمة التعاون الإسلامي، والمشاركة في مشاريع تطويرها وتشغيلها بما ينسجم مع ميثاق المنظمة ولوائح تلك الأجهزة وأنظمتها في هذا الشأن، وأكد على أهمية رسالة الغرفة التي تشكل أداة فاعلة في تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية والتعريف بها في الدول الأعضاء.

وبدوره، استعرض رئيس مجلس إدارة الغرفة في اللقاء جهود الغرفة التي تهدف إلى تعزيز التعاون التجاري والصناعي والزراعي فيما بين دول منظمة التعاون الإسلامي، مؤكداً وجود آفاق وفرص واعدة للتعاون التجاري والصناعي والزراعي بين دول منظمة التعاون الإسلامي.

وشدّد على ضرورة الرفع من مستوى تفعيل القطاع الخاص في إطار التعاون والتنسيق بين أجهزة المنظمة المتعددة، فيما كشف عن خطط الغرفة وبرامجها الطموحة نحو تمكين الغرف التجارية في الدول الأعضاء ورجال الأعمال من القيام بدور مهم في تعزيز التعاون بين تلك الغرف التجارية من خلال بلورة آليات عملية تسهم في دعم وتطوير الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، وخلق مجالات واعدة تساعد في التغلب على العوائق والصعوبات التي قد تعرقل تلك الجهود.

وأكد “كامل” أهمية الخدمات التي تقدمها الغرفة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي فيما بين الدول الأعضاء، والمساهمة في تعزيز المستوى الحالي للتجارة الإسلامية، بالإضافة إلى تنظيم ورش العمل، والبرامج التدريبية لبناء القدرات، ومكافحة الفقر، والتمكين الاقتصادي للمرأة، وتنمية وتطوير المؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم، والاستفادة من التمويل الأصغر، وتنمية ريادة الأعمال خاصة بالنسبة للنساء والشباب، مشيدا بدور الغرفة للاستفادة من صناعة الحلال في التجارة والتوعية بأهمية الزكاة في الاقتصاد الإسلامي.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply