أمير مكة يضع حجر الأساس لـ”مُبِين” ويطلق صندوق وقف لغة القرآن بجا

أمير مكة يضع حجر الأساس لـ”مُبِين” ويطلق صندوق وقف لغة القرآن بجا

[ad_1]

07 يوليو 2021 – 27 ذو القعدة 1442
02:49 PM

12 مليوناً حصيلة اليوم الأول.. ويستمر التبرع حتى نهاية ذي الحجة عبر منصة “وقفي”

أمير مكة يضع حجر الأساس لـ”مُبِين” ويطلق صندوق وقف لغة القرآن بجامعة المؤسس

وضع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس الفخري لوقف لغة القرآن الكريم “مُبين” الأمير خالد الفيصل، اليوم الأربعاء، حجر الأساس لمشروع مبنى الوقف الاستثماري بجامعة الملك عبدالعزيز، كما أطلق صندوق الوقف معلناً التبرع بمبلغ 3 ملايين ريال.

واطلع الأمير خالد الفيصل على مجسم لمبنى الوقف الذي يقع على مساحة 11 ألف م2، ويضم ستة طوابق، و430 موقفًا للمركبات، و30 محلاً تجاريًا.

وقال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز رئيس مجلس نظارة الوقف الدكتور عبدالرحمن اليوبي، في كلمته: “بحمد الله وتوفيقه جاءت جهود الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- تأكيداً للتوجه القرآني، ثم تكللت هذه الجهود بالرؤية الطموحة التي تبناها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- وتنص على العناية بكتاب الله والاهتمام به”.

وأضاف “اليوبي”: “نلتقي اليوم لنحتفي بوضع حجر الأساس لمشروع وقف لغة القرآن الكريم الاستثماري بتكلفة مقدارها 45 مليون ريال، كما نحتفي بإطلاق (الصندوق الوقفي) بتكلفة 20 مليون ريال، هذا الصندوق الوقفي القرآني الذي أسندت إدارته للبنك الأهلي السعودي”.

وأضاف: “خصصت الجامعة لهذا المشروع أرضاً بمساحة 11.000 م2 في موقع حيوي على شارع عبدالله سليمان بجدة”.

وختم الدكتور “اليوبي” كلمته بشكر الأمير خالد الفيصل؛ على الرعاية الكريمة.

وفي كلمة أعضاء مجلس نظارة الوقف التي ألقاها نيابة عنهم المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء عضو مجلس النظارة الدكتور سعد الشثري، أكد أن اللغة العربية أساس هوية هذه البلاد، وأن هذا الوقف يعزز هذا الجانب.

وأضاف “الشثري” أن “الله قد منَّ علينا في هذه البلاد بقيادة تولي القرآن وعلومه العناية والاهتمام، كما أن الأمير خالد الفيصل نذر نفسه لخدمة دين الله، وخدمة وطنه، والقيام مع ولاة أمره سامعاً مطيعا، كما أنه صاحب الجهود المتتابعة واللبِنات الموثرة في الكثير من النشاطات، وما هذا المشروع إلا نموذجاً لما قام به من أعمال، فأسأل الله أن يعلي درجته في جنات الخلد، كما أعلاها في الدنيا”.

عقب ذلك، تم إعلان التبرعات والتي بلغت في اليوم الأول 12 مليون ريال، إضافة لأرضٍ وقفية بقيمة خمسة ملايين ريال، ويستمر التبرع حتى نهاية شهر ذي الحجة عبر منصة وقفي.

ويسهم الوقف في دعم عشر مبادرات مجتمعية لخدمة اللغة العربية، وإنشاء عشرة تطبيقات تقنية، طباعة عشرة كتاب لغوية، وتقديم 30 منحة دراسية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، كذلك نشر 30 بحثًا تطبيقيًا، وعقد خمس ندوات، وتصميم عشر حقائب تدريبية لتأهيل الناطقين بغيرها.

وشهد أمير منطقة مكة المكرمة توقيع اتفاقيتي تعاون بين وقف لغة القرآن الكريم “‎مُبين”، والهيئة العامة للأوقاف، والبنك الأهلي السعودي، الذي اختارته الجامعة لإدارة الصندوق الوقفي.

ويعدّ مشروع مبنى وقف لغة القرآن الكريم الاستثماري أحد مخرجات ملتقى مكة الثقافي الرابع تحت شعار “كيف نكون قدوة بلغة القرآن؟”، ويحقق الوقف أهدافه من خلال دعم وتعزيز الموارد المالية الذاتية لمبادرات اللغة العربية (لغة القرآن الكريم)، وأنشطة البحث العلمي التطبيقية لتطوير الواقع اللغوي، وتعزز معالجة الحلول والمشكلات التي تواجه اللغة العربية، إضافة إلى دعم العلاقة بين الجامعة والمؤسسات ذات العلاقة بخدمة اللغة العربية وقضاياها، والمبدعين والموهوبين في علوم اللغة العربية ورعايتهم وتقديم المنح الدراسية لهم، وبرامج التدريب والتأهيل في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتأهيلهم وتدريبهم، واستثمار التقنية ووسائل التواصل الاجتماعي، وتوظيفها في خدمة اللغة العربية، وإثراء المحتوى العربي الرقمي.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply