35 ساعة فقط.. نجاح كبير تحققه تجربة “أسبوع العمل الأقصر” في آيسلن

35 ساعة فقط.. نجاح كبير تحققه تجربة “أسبوع العمل الأقصر” في آيسلن

[ad_1]

07 يوليو 2021 – 27 ذو القعدة 1442
02:02 PM

تهدف إلى الحفاظ على الإنتاجية والتوازن بين العمل والحياة ومحاربة “الإجهاد”

35 ساعة فقط.. نجاح كبير تحققه تجربة “أسبوع العمل الأقصر” في آيسلندا

كشف الباحثون أن التجارب المرتبطة بأسبوع عمل أقصر في آيسلندا، حققت “نجاحًا باهرًا”.

ووفقًا لشبكة “سي إن إن”؛ فقد عمل موظفو القطاع العام الذين شاركوا في تجربتين كبيرتين بين عامي 2015 و2019 من 35 إلى 36 ساعة في الأسبوع، دون أي تخفيض في الأجور. كان العديد من المشاركين قد عملوا في السابق 40 ساعة في الأسبوع.

وشهدت التجارب التي أجراها مجلس مدينة ريكيافيك والحكومة الوطنية زيادة رفاهية العمال “بشكل كبير” عبر مجموعة من المؤشرات، ومن الإجهاد والإرهاق، إلى التوازن بين الصحة والعمل والحياة؛ وفقًا لباحثين من المؤسسة الفكرية “أوتونومي” ومركز الديمقراطية المستدامة “ألدا”.

وشملت التجارب 2500 شخص، أكثر من 1% من السكان العاملين في آيسلندا، وكانت تهدف إلى الحفاظ على الإنتاجية أو زيادتها مع تحسين التوازن بين العمل والحياة.

ووجد الباحثون أن الإنتاجية والخدمات ظلت كما هي أو تحسنت في غالبية أماكن العمل.

وقامت “أوتونومي” و”ألدا”، اللتان تدعوان إلى اعتماد أسبوع عمل أقصر، بتحليل البيانات من التجارب.

وبعد ذلك، تفاوضت نقابات العمال الآيسلندية بشأن تخفيض ساعات العمل لعشرات الآلاف من أعضائها في جميع أنحاء البلاد.

وأشارت “سي إن إن” إلى أنه يعمل حوالى 86% من إجمالي السكان في آيسلندا الآن لساعات أقل، أو اكتسبوا الحق في تقصير ساعات عملهم.

وقال ويل سترونغ، مدير الأبحاث في “أوتونومي”: تجربة القطاع العام أظهرت بكل المقاييس نجاحًا باهرًا.

وأضاف: تظهر التجربة أن القطاع العام مهيأ ليكون رائدًا لأسابيع عمل أقصر، ويمكن للحكومات الأخرى الاستفادة من هذه التجارب».

من ناحيتها، قالت دايغا كاميرادي، الأستاذة المشاركة في العمل والرفاهية في جامعة سالفورد بالمملكة المتحدة، لشبكة “سي إن إن”: إنه بينما كانت التجربة مشجعة؛ فإن دراسة مؤسسات القطاع العام التي قد يكون لديها ظروف عمل أفضل من القطاع الخاص قد تؤثر على النتائج.

وأضافت: يُعد تقليل أسبوع العمل من 40 إلى 35- 36 ساعة؛ خطوة أولى نحو أسبوع عمل أقصر، فنحن بحاجة إلى تجارب مماثلة على نطاق واسع تزيد من هذا التخفيض، على سبيل المثال، النظر إلى أربعة أيام عمل حقيقية في الأسبوع تتألف من 32 ساعة أو أقل”.

وأشارت “كاميرادي”، إلى أن فريقها اكتشف في بحثها دوافع العمل لساعات أقل، ووجدوا أن العمل لمدة أقصر يُنظر إليه على أنه يعطي الفرد المزيد من التحكم والحرية؛ مما يؤدي إلى زيادة الرفاهية.

وقد اعتمد عدد متزايد من الشركات الصغيرة بالفعل أسبوع عمل أقصر، والآن تبحث الشركات الكبرى في الفوائد المحتملة للتغيير.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply