[ad_1]
07 يوليو 2021 – 27 ذو القعدة 1442
12:11 AM
اتهمهم شرطي بالسرقة.. وتم إيقافهم في مترو لندن عام 1972م
محكمة لندنية تبرئ 3 رجال بعد 49 عامًا من الحكم عليهم بالسجن
برَّأت محكمة الاستئناف في لندن اليوم الثلاثاء 3 رجال سود، حُكم عليهم بالسجن قبل نحو نصف قرن، إثر اتهامهم زورًا من جانب شرطي أبيض بالسرقة، وفق “سكاي نيوز عربية”.
وتفصيلاً، تُعدُّ هذه هي المرة الثالثة التي تُلغَى فيها أحكام إدانة في قضايا على صلة بهذا العنصر الأبيض في شرطة النقل ديريك ريدغويل، الذي توفي سنة 1982 إثر نوبة قلبية في السجن حيث كان يمضي عقوبة لإدانته بالضلوع في مؤامرة لسرقة أكياس بريدية.
والرجال الذين برَّأتهم المحكمة اليوم الثلاثاء هم كورتني هاريوت وبول غرين وكليفلاند ديفيدسون، وكانت تتراوح أعمارهم بين 17 و20 عامًا وقت الوقائع، وأوقفوا في فبراير 1972 في شبكة مترو لندن، واتُّهموا حينها بمحاولة سرقة ريدغويل، وأُدينوا مع 3 أصدقاء آخرين في أحكام استند القضاء إلى حد كبير في إصدارها إلى اتهامات الشرطي.
ودفعوا جميعهم بالبراءة قائلين إن شرطيين أدلوا بإفادات كاذبة، وهددوهم، وأساؤوا معاملتهم، لكنهم أُدينوا جميعًا باستثناء واحد، ثم أُرسلوا إلى السجن أو الإصلاحية.
وبعد الاحتكام إليها من مجلس مراجعة الأحكام الجنائية أعادت محكمة الاستئناف النظر في إداناتهم، وبرَّأت هاريوت وغرين وديفيدسون اليوم الثلاثاء.
واعتبر القاضي جوليان فلو عند إعلانه إلغاء إدانتهم أنه “من المؤسف للغاية أن الأمر استغرق ما يقرب من 50 عامًا لتصحيح الظلم الذي تعرض له الثلاثة المحكوم عليهم”.
ولم يعثر بعد على العضوين الآخرين في المجموعة التي أُدين أفرادها في القضية.
وفي تصريحات أدلى بها أمام المحكمة قال ديفيدسون الذي كان يبلغ 17 عامًا عند القبض عليه إن القضية “دمَّرت حياته”، واعتبر أن قرار محكمة الاستئناف “اعتراف بأننا كنا أبرياء في ذلك الوقت”.
وقال إن ما حصل يعود إلى “حيلة” من الشرطي ديريك ريدغويل، الذي وصفه بأنه “مخادع وشرير”.
[ad_2]
Source link