[ad_1]
منتدى أممي يناقش جهود مواجهة الأوبئة المستقبلية
يسعى بمشاركة سعودية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة
الثلاثاء – 26 ذو القعدة 1442 هـ – 06 يوليو 2021 مـ
مقر الأمم المتحدة في نيويورك (أرشيفية – رويترز)
الرياض: فتح الرحمن يوسف
تعهد منتدى أممي افتراضي من نيويورك، اليوم (الثلاثاء)، بتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030. مؤكداً أن التقدم المتسارع نحو تنفيذها كخطة عمل لكوكب الأرض وللناس وللازدهار والسلام والشراكة هو مخطط عالمي للاستجابة للآثار السلبية لوباء كورونا وإعادة البناء بشكل أفضل، ومواجهة الأوبئة المستقبلية.
وشددت الفعالية الافتراضية المصاحبة للمنتدى السياسي رفيع المستوى بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، على أن القضاء على الفقر بجميع أشكاله وأبعاده هو أكبر تحدٍ عالمي وشرط لا غنى عنه لتحقيق التنمية المستدامة، مقراً بقلقه أنه لأول مرة منذ عقود، أصبح الاتجاه السائد في الحد من الفقر، مشيراً إلى أن «كوفيد 19» كشف عن أوجه الضعف والتفاوتات داخل البلدان وبينها؛ حيث زادت نقاط الضعف والتحديات والمخاطر المنهجية، ما يهدد بوقف أو إلحاق الضرر بالتقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وبينما اعترف المشاركون في المنتدى الذي شاركت في السعودية، بالطبيعة المتعددة الأبعاد للآثار غير المسبوقة والمتعددة الأوجه للوباء وتأثيره الشديد على جميع البلدان، ولا سيما النامية، بما في ذلك التي تواجه أوضاعاً خاصة، شددوا على الحاجة الملحة إلى التزام عالمي متجدد بالتنمية المستدامة.
وأكد على المبادئ المعترف بها في خطة عام 2030 التي لا تترك أحداً يتخلف عن الركب، موضحاً أن مجموعتها الشاملة والبعيدة المدى تركز على الأهداف والغايات الشاملة والتحويلية المتكاملة وغير القابلة للتجزئة، وتحقيق التوازن بين الأهداف والغايات الاقتصادية والاجتماعية، والأبعاد البيئية للتنمية المستدامة لتعزيز السلام العالمي بحرية أكبر.
وأقرّ المنتدى بأوجه التآزر بين تنفيذ خطة عام 2030 واتفاق باريس، معلناً عن الحاجة إلى نهج متكامل، من شأنه أن يعزز الروابط المتبادلة وتقليل المفاضلات عبر الأهداف والغايات، مدركاً المسؤولية الأساسية للحكومات عن تنفيذ تلك الخطة، مع التأكيد على الدور المركزي لمنظومة الأمم المتحدة في دعمها، وكذلك التحفيز الفعال للاستجابة العالمية وتنسيقها لتحقيق التعافي المستدام والمرن والشامل من «كوفيد 19».
من جانبه، قال المهندس فيصل الفضل الأمين العام للمنتدى السعودي للأبنية الخضراء رئيس الفعالية الافتراضية لـ«الشرق الأوسط»، إن «المملكة من أوائل الدول الملتزمة بالتعاون الدولي والتعددية والتضامن على جميع المستويات، بوصفها السبيل الوحيد للعالم للاستجابة بفعالية للأزمات العالمية مثل جائحة كورونا وعواقبها»، مبيناً أن «المنتدى السياسي رفيع المستوى بنيويورك رصد توقعات 2021 لما بعد جائحة كورونا».
ونوّه الفضل بأن «المنتدى شدد على تعزيز الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتنمية المستدامة، والعمل لضمان التعافي المستدام والمرن على المسار الصحيح، بغية بناء مسار شامل وفعال لتحقيق خطة عام 2030 والنهوض بالموارد الطبيعية وتحفيز المجتمع الشامل مع ضمان الازدهار»، لافتاً إلى أنه «يبحث محاور أساسية يستضيفها المنتدى السعودي للأبنية الخضراء من أجل سد فجوة التمكين والاستدامة».
السعودية
السعودية
الأمم المتحدة
نيويورك
[ad_2]
Source link