[ad_1]
06 يوليو 2021 – 26 ذو القعدة 1442
11:26 AM
الآزوري يسعى لمواصلة الزحف نحو النهائي والماتادور يتسلح برباعية كييف
موقعةٌ من العيار الثقيل.. كل ما تود معرفته عن صدام إيطاليا وإسبانيا اليوم
يشهد ملعب “ويمبلي” في العاصمة لندن اليوم الثلاثاء، موقعة من العيار الثقيل تجمع بين إسبانيا وإيطاليا في الدور نصف النهائي لبطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم “يورو 2020”.
وتقام المباراة في تمام الساعة العاشرة مساء حسب توقيت مكة المكرمة، السابعة مساء بتوقيت غرينيتش.
وتمكنت إيطاليا في خمس مباريات خاضتها في كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2021، من طي صفحة مؤلمة من تاريخها الحديث وهي فشلها الذريع في التأهل لنهائيات كأس العالم 2018؛ فقد دخلت البلاد في صدمة عميقة كانت متناقضة مع ماضيها العريق في سجل الكرة المستديرة بألقابها العالمية الأربعة (1934، و1938، و1982، و2006).
وعلى إثرها، تولى اللاعب الدولي الإيطالي السابق روبرتو مانتشيني، الإشراف على تدريب منتخب “السكوادرا أزورا”؛ ليفتح عهدًا جديدًا في تاريخ المنتخب؛ فتحسن أداء الفريق تدريجيًّا على مر المباريات، وارتفعت معنويات لاعبيه على مر الانتصارات؛ لينتهي الأمر بتأهلٍ سهل لكأس الأمم الأوروبية 2021.
وبحسب “روسيا اليوم”، لم تكن إيطاليا عند انطلاق البطولة الأوروبية الحالية في الـ11 من يونيو الماضي، ضمن قائمة المرشحين للفوز بالكأس؛ لكن دور المجموعات أعاد طرح الأوراق ليظهر المهاجم لورينزو إنسينيي، وزملاءه بوجه قوي، وفازوا بكل مبارياتهم في المجموعة الأولى (3- 0 على تركيا، 3- 0 على سويسرا، 1- 0 أمام ويلز)، ثم أكدوا موقعهم في ثمن النهائي بفوز على النمسا 2- 1، ثم في ربع النهائي أمام المرشحة الكبيرة بلجيكا 2- 1.
وبالتالي، نجحت إيطاليا في استعادة مكانها ضمن كبار المنتخبات الأوروبية، وستسعى لمواصلة تألقها في نصف النهائي أمام إسبانيا للثأر من هزيمتها في نهائي كأس الأمم الأوروبية 2012، عندما خسرت 0- 4 في كييف.
وسيطرت إسبانيا على كرة القدم العالمية من 2008 (فوزها بكأس الأمم الأوروبية) حتى 2012 (لقبها القاري الثاني تواليًا مرورًا باللقب العالمي 2010)؛ لكنها انهارت في مونديال 2014 عندما خرجت بإذلال من الدور الأول، وفي كأس الأمم الأوروبية 2016 إثر خسارتها في ثمن النهائي.
وكانت مهمة المدرب الجديد لويس إنريكي، إعادة بناء الفريق الذي أبهر العالم مدة 6 سنوات، وتبدو المهمة ناجحة قبل مباراة نصف النهائي أمام إيطاليا؛ إذ إن زملاء ألفارو موراتا خرجوا من “فخ” الدور الأول رغم الصعوبات.
وبعد أن سجلت نتيجة التعادل أمام السويد (0- 0)، وبولندا (1- 1)؛ استفاقت إسبانيا لتكتسح سلوفينيا 4- 0 في المباراة الثالثة من المجموعات، لتتأهل إلى الأدوار الإقصائية، وتخطت الصعوبات أيضًا في ثمن النهائي عندما تعادلت مع كرواتيا 3- 3 في نهاية الوقت الأصلي قبل أن تسجل هدفين في الوقت الإضافي لتنتهي المباراة 5- 3.
وكذلك في ربع النهائي؛ إذ إنها استعانت بثقة النفس لتقصي سويسرا بركلات الترجيح، بعد أن انتهت المواجهة بنتيجة 1- 1.
ومقارنة بنهائي كأس أوروبا 2012، انقلبت الموازين في هذه المواجهة المرتقبة بين المنتخبين الإسباني والإيطالي؛ إذ باتت إسبانيا في ثوب المنافس الذي يريد وقف زحف إيطاليا المرشحة للفوز.
[ad_2]
Source link