[ad_1]
06 يوليو 2021 – 26 ذو القعدة 1442
10:37 AM
تحضيرات لوزيريْ خارجية البلدين قُبيل جلسة مجلس الأمن المرتقبة وبيان
سوء نية إثيوبية.. مصر والسودان يرفضان الأمر الواقع: لا للملء الثاني للسد
ذكر بيان للخارجية المصرية، أن وزيري خارجية مصر والسودان خلال لقائهما في نيويورك، عبّرا عن رفضها لبدء إثيوبيا عملية الملء للعام الثاني، ووَصَفا الخطوة بأنها تصعيد خطير.
وأشار البيان إلى أن لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري بنظيرته السودانية مريم الصادق المهدي؛ كان “استمرارًا للتنسيق والتشاور القائم بين البلدين حول مستجدات ملف سد النهضة الإثيوبي، وفي إطار الإعداد لجلسة مجلس الأمن بالأمم المتحدة المقرر أن تعقد يوم الخميس 8 يوليو 2021 بناء على طلب من مصر والسودان”.
وأوضح البيان أن الوزيرين اتفقا “على ضرورة الاستمرار في إجراء اتصالات ومشاورات مكثفة مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن؛ لحثهم على دعم موقف مصر والسودان وتأييد دعوتهما بضرورة التوصل لاتفاق مُلزم قانونًا حول ملء وتشغيل سد النهضة يراعي مصالح الدول الثلاث ويحفظ حقوق دولتي المصب من أضرار هذا المشروع على مصر والسودان”.
وأفادت الخارجية المصرية بأن الوزيرين أعرَبا عن “رفضهما القاطع لإعلان إثيوبيا عن البدء في عملية الملء للعام الثاني؛ لما يمثله ذلك من مخالفة صريحة لأحكام اتفاق إعلان المبادئ المبرم بين الدول الثلاث في سنة 2015، وانتهاك للقوانين والأعراف الدولية الحاكمة لاستغلال موارد الأنهار العابرة للحدود؛ فضلًا عما تمثله هذه الخطوة من تصعيد خطير يكشف عن سوء نية إثيوبيا ورغبتها في فرض الأمر الواقع على دولتي المصب، وعدم اكتراثها بالآثار السلبية والأضرار التي قد تتعرض لها مصالحها بسبب الملء الأحادي لسد النهضة”.
[ad_2]
Source link