بعد تأجيله مرتين.. الموقف الإماراتي يدفع «أوبك بلس» لإلغاء اجتماعها – أخبار السعودية

[ad_1]

ألغى تحالف «أوبك بلس» اجتماعه الذي تقرر عقده أمس (الإثنين) بعد تأجيله مرتين متتاليتين، في ظل عدم قدرة الدول الأعضاء على التوصل لاتفاق بشأن سياسة إنتاج النفط.

يأتي ذلك بعد أن أفادت تقارير، أن الدول المنتجة للنفط في منظمة «أوبك» والحلفاء من خارجها يدرسون رفع إنتاج الخام 400 ألف برميل يومياً، مع تعافي الطلب وضعف المعروض.

وفشل تحالف «أوبك بلس» في التوصل لاتفاق بشأن سياسة إنتاج النفط بداية من أغسطس المقبل خلال اجتماعين في الخميس والجمعة الماضيين.

وفي هذا السياق، قال المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي مظهر محمد صالح: «إن غياب التنسيق والتفاهمات بين المنتجين في أوبك ستشكل مجددا بدايات لحرب أسعار من أجل اقتناص الفرص على حساب العائد لتدخل البلدان المصدرة للنفط مجددا في دورة منعطفات تهدد مستقبل الماليات العامة فيها وبرامج الاستثمار النفطي».

من جهة أخرى، تحولت أسعار النفط في الأسواق العالمية إلى الارتفاع بعد الإعلان عن إلغاء اجتماع مجموعة «أوبك بلس» دون تحديد موعد جديد.

وارتفع سعر العقود الآجلة لخام «برنت» القياسي بنسبة أكثر من 1.1% عند مستوى 77 دولارا للبرميل، كما زاد سعر عقود خام «نايمكس» تسليم أغسطس 1.3% عند مستوى 76.13 دولار للبرميل.

الصبان لـ«عكاظ»: نقاشات الفترة القادمة قد تحسم الموضوع

أكد الخبير النفطي الدكتور محمد الصبان لـ«عكاظ»، أن الغاء الاجتماع الحالي لـ«أوبك بلس» يعكس عدم التوصل إلى اتفاق بين بقية دول تحالف «أوبك بلس» مع الإمارات، وأن الموضوع لا يزال قائما وقابلا للمزيد من النقاشات، وخاصة في ظل عدم تحديد موعد قادم للاجتماع، مع البحث عن صيغة ترضي جميع الأطراف.

وتوقع الصبان أنه سيتم عقد العديد من المشاورات خلال الأسبوعين القادمين، وسيتم التوصل خلالها إلى نتيجة توافقية ترضي الإمارات والأطراف كافة، قد تتضمن زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا للفترة من أغسطس إلى ديسمبر للعام الحالي، مع استمرار الاتفاقية حتى أبريل 2022، خاصة أن الإمارات تطالب برفع حصتها تزامنا مع رفع طاقتها الإنتاجية من 3.168 مليون برميل إلى 3.84 مليون برميل يوميا، وأن الاتفاق ممتد حتى أبريل 2022.

وبين أن مطالبات الإمارات في اللحظة الأخيرة، هي ما تسبب في حالة عدم اليقين خلال الفترة الماضية، «وأنا متأكد بأنه سيتم خلال الأسبوعين القادمين وجود صيغة توافقية وقد يكون قبل ذلك».



[ad_2]

Source link

Leave a Reply